إضراب لثلاثة أيام تشهده المستشفيات ديسمبر المقبل

بسبب عدم التزام الوزارة بالوعود التي قدمتها

قرّرت الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية الدخول في إضراب وطني لمدة 3 أيام خلال الـ 10، 11 و12 ديسمبر المقبل بسبب عدم التزام الوزارة الوصية بالوعود التي قدمتها، والتماطل في فتح حوار جدي لتنفيذ لائحة المطالب التي لا تزال تراوح مكانها أمام ”الإهمال واللامبالاة” الممارسين إزاء حقوق هذه الشريحة من الموظفين والعمال.

اعتبرت الفيدرالية الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”السناباب” أن ”الوعود المتكررة التي قدمت من طرف الوصاية ولم تتحقق والتماطل في فتح حوار جدي لتطبيق لائحة المطالب، ونظرا للعديد من الإضرابات والاحتجاجات التي شنتها الفيدرالية الوطنية دون إستجابة الوصاية لمطالب الموظفين والعمال المشروعة، ونظرا للتضييق على الحريات النقابية وتدهور القدرة الشرائية وتدني ظروف العمل على مختلف أسلاك القطاع” حتم العودة إلى الإضراب.

وجاء في بيان صادر عن الفيدرالية، تسلمت ”الفجر” نسخة منه، أنه وبعد الوقفة الاحتجاجية أمام الوزارة بتاريخ 30 سبتمبر 2012 والتي تمخض عنها لقاء بين ممثلي الفيدرالية وممثل عن الوزارة المكلف بالدراسات على مستوى الوزارة، وبعد الوقفة الاحتجاجية المنظمة يوم 25 نوفمبر الجاري أمام وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والتي تمخض عنها كذلك لقاء آخر مع الأمينة العامة للوزارة والتي تبين على أساسه أن الوزارة المعنية لا تنوي فعلا فتح باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين تقرر وبعد التشاور مع أعضاء المجلس الوطني وممثلي الولايات اللجوء مرة أخرى إلى شن إضراب وطني لمدة 3 أيام (10، 11 و12) ديسمبر المقبل من أجل تحقيق المطالب المرفوعة.

وتطالب الفدرالية بإعادة النظر في القوانين الخاصة بالأسلاك المشتركة والعمال المهنيين والسائقين والحجاب، إدماج كل المتعاقدين والمؤقتين والشبكة الاجتماعية في مناصب عملهم، رفع وتعميم منحة العدوى والخطر على كل موظفي وعمال قطاع الصحة بأثر رجعي منذ سنة 2008، المطالبة بالزيادة في نظام المنح والعلاوات للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بنسبة 100 بالمائة، وإصدار القانون الأساسي للممرضين المؤهلين ورعاية الطفولة وإعادة تصنيفهم، إعادة النظر في القانون الخاص بالمساعدين في التخدير وفتح أبواب الحوار على المستوى المحلي والمركزي.


الفجر

وهذا نص بيان نقابة السناباب

[left]L’APPEL DU SNAPAP (Les corps communs de la santé en grève de 3 jours

Toujours pas de satisfaction des revendications des corps communs du secteur de la santé. La Fédération nationale de la santé publique affiliée au Snapap appelle à une grève de trois jours à compter du 10 décembre prochain.
Après les deux rassemblements tenus devant le ministère de la Santé et en dépit de deux rencontres avec le représentant du ministère de la Santé, la Fédération nationale de la santé publique revient à la charge en appelant à une grève des corps communs les 10, 11 et 12 décembre prochain. Dans un communiqué rendu public hier, la fédération rappelle que les nombreuses actions de protestation entreprises par le syndicat n’ont pas permis l’ouverture d’un véritable dialogue. La dernière en date remonte à dimanche dernier. A l’issue d’un rassemblement devant le siège du ministère de la Santé, des membres de la fédération avaient eu une rencontre avec le secrétaire général du département de Ziari. Une rencontre non concluante puisque le syndicat dit n’y avoir décelé aucune volonté de régler les problèmes posés par les corps communs du secteur. La fédération, sous la houlette du Snapap, exige la révision du statut particulier régissant les corps communs, les ouvriers, les chauffeurs et les gardiens. Elle revendique également l’intégration des contractuels, des personnes engagées dans le cadre du pré-emploi ou du filet social, la révision à la hausse de la prime de contagion et la généralisation de son octroi à l’ensemble du personnel de la santé, l’augmentation des primes à 100% avec effet rétroactif depuis 2008, la promulgation du statut particulier des infirmiers et leur classification, la révision du statut des assistants d’anesthésistes et enfin l’ouverture du dialogue avec le ministère de la Santé.

اخي الكريم
مؤخرا سمعنا بأن الاسلاك المشتركة بقكاع الصحة تم ادماجهم
و ذا سوف يتحصلون على منحة الخطر ابتداءا من سنة 2008
نتمنى ان تكون هذه المعلومة صحيحة
و العاقبة لنا الاسلاك المشتركة بقطاع التربية

شكرا على المعلومة

يا رب للجميع
و تكون المعلومة صحيحة
لأننا الفئة الوحيدة الهشة و المهمشة
في القطر الجزائري .