إخواني موظفي و عمال البلديات سلام الله عليكم
هناك مقولة مشهورة مضمونها : أكذب ثم أكذب حتى يصدقونك ، هذا هو شعار وصايتنا الموقرة فكم من كذبة صدقناها و كم من بيان صدر حول قانون الجماعات المحلية و لكن لا شيء تجسد على أرض الواقع ، سوى خزعبلات و ارتفاع في الضغط ، لقد حملنا نحن موظفي البلديات ما لم يحمله أي قطاع من قبلنا ، و كأننا لسنا في عداد موظفي هذه الدولة ، و عن تأخر صدوره في الجريدة الرسمية فهذا أمر مفروغ منه لأنه و ببساطة شيء مدروس بعناية و بدقة فانظر الى الجريدة الرسمية الأخيرة رقم 50 تجد فيه قوانين و مراسم ممضية في شهر فيفري و أفريل و صدرت في شهر أكتوبر ، فتخيل قانون الجماعات المحلية الممضي بتاريخ 2011.09.20 حسب قولهم إن كان ممضيا أصلا كم سيستغرق .
لما قلت بأن كل شيء مدروس و بدقة فأن هذا القانون يحوي أكثر من 300 مادة أي جريدة رسمية خاصة بنا لوحدنا فإن أرادوا اصداره غدا سيصدر لأن كل شيء في هذا البلد عبارة عن أوامر فقط ، لكن لنا الله و لاأحد معنا صبرنا و توسلنا الى الله عز وجل و سيأتي اليوم الذي سأخذ فيه حقي و حقك عزيزي الموظف رغم أنوفهم و بلا مزيتهم ، لأني عشت فقيرا و ان سقطت لا خوف علي و لكن الخوف على من كان في الأعلى وسقط .
لكم قانونكم ، تمضونه ، ترمونه ، تلغونه ، تستطيعون فعل أي شيء و لكني لن أيأس و سأضل أكتب و أتكلم و أطالب بحقي المشروع ، فهو ليس صدقة منك أو مزية منك لأنه و ببساطة لا القانون الأساسي و لا التعويضات ستجعلني غنيــا أو صاحب جاه فأنا قانع بما أملك حاليا و الله معي في مباركة رزقي رغم أنه قليل ،
رابطة شباب عمال البلديات عبر الفايسبوك