اين الجزائر حكومة وشعبا من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

اين الجزائر حكومة وشعبا من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

اين الجزائر حكومة وشعبا من الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم

لم نر لا موقفا من الحكومة

ولا من الشعب

بالله عليكم اي الامرين احق ان يغضب له جلد منقوخ

او الاساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ؟؟

اللهم لطفك ورحمتك


قال تعالى "{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}،

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لايؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين". [البخاري]

وفي الصحيح أيضاً أن عمر رضي اللّه عنه: يا رسول اللّه، واللّه لأنت أحب إليَّ من كل شيء إلا من نفسي، فقال صلى اللّه عليه وسلم: "لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك" فقال: يا رسول اللّه واللّه لأنت أحب إليَّ من كل شيء حتى من نفسي، فقال صلى اللّه عليه وسلم: "الآن يا عمر "

فهل امتثلنا لهذا الامر العظيم


محزن ومؤلم ان نرى اليوم من ابناء جلتنا وممن يتكلمون بالسنتنا يستهزؤون بسنة النبي صلى الله عليه وسلم

ويحاربون سنته فكيف ننصر على الكفار ..؟

وكيف لا يتجرء الكفار ؟؟

كيف لا يتجرء الكفار ونحن نثور

لاجل جلد منفوخ ونستفر الاقلام والاعلام والعوام

بينما لا نحرك ساكنا لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

قال الله سبحانه وتعالى " قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين" فعلامة حب النبي صلى الله عليه وسلم أن لايقدم عليه أشيء مهما كان شأنه .

ان اعظم نصرة للنبي صلى اله عليه وسلم تكون باتباع وتعظيم سنته والسير على منهاجه

قال تعالى:" لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21) الأحزاب.

وقال تعالى:" وَمَنْ يُشَاقِقْ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا(115) النساء.

تقديم النبي صلى الله عليه وسلم على كل أحد وتقديم قوله وحكمه

على قول كل احد

وتصديقه فيما اخبر

واطاعته فيما امر

واجتناب مانهى عنه وزجر


ونشر سنته صلى الله عليه وسلم وتبليغها

قال النبي صلى الله عليه وسلم " فليبلغ الشاهد الغائب "

وقال "بلغوا عني ولو آية "

والدفاع عنه صلى الله عليه وسلم

قال تعالى " للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم

يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون"

فطاعة الرسول هي المثال الحي والصادق لمحبته

ولهذا قال تعالى ""قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"

والاقتداء به صلى الله عليه وسلم من أكبر العلامات على حبه

قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة

لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا"

فاين نحن اليوم من كل هذا ؟؟؟

اللهم انصر الاسلام والمسلمين ..امين