و مع هذا ارى ان موظفي السلك كان لهم كذلك نصيب في احوالهم هذه ـ فادا كانت بقية الاسلاك قد جاهدت و ضحت بالكثير للوصول الى مبتغاها الا ان هذا السلك يبقى الاخير في كل هذا فلا نقابة و لا وزارة وصية و لا شيء
و ان كنت شخصيا ارى ان هذا القطاع لو كتب له التحرك فسوف لن تستطيع كل اجهزة الدولة توقيفه بحكم تحكمه في كثير من الملفات الحساسة بجميع الوزارات
فههم موظفي الوزارات و الولايات و الدوائر و المديريات التنفيذية و العدالة و التعليم العالي و الصحة و بالتالي ما تحت ايديهم الانتخابات و الوثائق الرسمية و الدخول المدرسي و الجامعي و الامتحانات جميعها و قطاع الخدمات في العدالة و الصحة و غيرها و لو كان هناك اضراب ما فسوف تتوقف الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى
للاسف اكثر المواقع تواجدا للاسلاك المشتركة هي مقرا الولايات و الدوائر حيث يمثلون 95 في المائة من تعداد موظفي هذه المؤسسات و رغم انهم يتحكمون في اكثر الوثائق علاقة بالمواطن مثل رخصة السياقة جوازات السفر البطاقات الرمادية و بطاقات التعريف الوطنية السكن الانتخابات لجان البيئة و الصحة و التهيئة العمرانية المنح الخاصة برمضان و الدخول المدرسي ملف التشغيل مشاكل الكهرباء و الماء و اكثر و اكثر و هي كلها امور نمس حياة المواطن في العمق و رغم اهميتهم الا ان موظفي هذه القطاعات و كانهم غير معنيين بما يجرى و ينتظرون نتائج ما تقوم به قطاعات اخري مثل التربية و العدالة و الصحة و التعليم العالي الذين نوجه لهم تحية خالصة
يجب علبى اخواننا في الدوائر و البلديات و انا منهم الوقوف تالى جانب بقية الاسلاك للمطالبة بتحسين وضعيتنا جميعا و الله المستعان