نصف مليون عامل بالبلديات في إضراب وطني منتصف جانفي
2012.12.24
هدّدت الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات، بالدخول في إضراب وطني مفتوح منتصف شهر جانفي المقبل، مؤكدة مشاركة بلديات جديدة غابت عن إضراب أكتوبر الفارط، لحمل السلطات الوصية على الاستجابة لمطالبهم.
كشف رئيس الفيدرالية الوطنية لعمال البلديات، عز الدين آيت خليفة عن إضراب وطني لعمال البلديات منتصف شهر جانفي المقبل بعد الاجتماع الطارئ للمجلس الوطني يوم 10 ديسمبر المنصرم.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المجلس ناقش انشغالات العمال ومطالبهم التي ”مازالت تتجاهلها الوزارة في ظل رفض مصالح ولد قابلية للحوار مع الشريك الاجتماعي، رغم الإضراب الذي شنوه شهر أكتوبر المنصرم ولم يأت حسبه بأي ملموس”.
وأكد رئيس الفيدرالية، أن تنظيمه قرر العودة مجددا للإضراب منتصف الشهر المقبل وقوفا عند رغبة نصف مليون موظف ”جد مستاء من تصرفات الوصاية والإدارة المحلية التي عوض أن تفتح باب الحوار معهم تعمل دوما على تهديدهم ”، وأضاف المسؤول ذاته، أن جدول أعمال اجتماع المجلس الوطني الماضي مكن من توحيد صفوف العمال واستقبال ممثلين جدد في بلديات لم تشارك في الإضراب شهر أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى تقييم إضراب الثمانية أيام، والوقوف على جوانبه الإيجابية والسلبية. وشدّد آيت خليفة على أن عمال البلديات متمسكون بمراجعة القانون الأساسي، ورفع المنح والتعويضات، إدماج المتعاقدين في مناصب عمل دائمة وإلغاء المادة 87 مكرر، رفع منحة المرأة الماكثة في البيت إلى 8 آلاف دينار والمنحة العائلية إلى 2000 دينار وتوفير طب العمل.
فاطمة الزهراء حمادي