هل من إمضاء من ملتقى الوظيف الجزائري من أبناء و بنات بلدي / أكاد أكون كاتب خليجي / ** مشدودة الحال

مشدودة الحال

مشدودة الحال متوارية خلف الأنواع و الأشكال و الأسرار
كم هو غريب أمري حين أسامر سهوك و أفتي في سوارك
كم أحمقا أنا حين لا أجد كلام أفاتحك فيه كي أجدب مسامعك
أتراك أنتي معذبتي و عاصرت عرق جسدي المرتعد البرذان
... *********
يا امرأة تتعمد تضليلي بين اللحظات تتمنى ضرب كتفي و دهري و القرع على راسي
يا امرأة أرجوها أن شدني من الشعري كي ترجني علها ترجعني إلى عقلي
يا امرأة تتفنن في اللعب على أوتار حفيظتي تثير قلقي تكهربني تتلذذ في حيرتي
مشدودة الحال مبهمة متوارية خلف لهفت عيوني تقلع النور من عمق المصباح

************
مشدودة الحال تجر سمكي بخيط نحاس ألا ألا ولا ترحمين عدوي دون ارتياح
أنهكني السير عبر طرقات الجنون و شارع مضيق الفرار ألا ألا و لا شفقتي على الحال
فكي حلقة أعصابي أنا في فجوات الضر إني في ذراع العصا و المجلد أنا في مقررات الضرب و الصراخ
ألا ألا ولا معاودتي النضر في أمر هد المعجب المكسور الهامة المحتار
*********
آه و آه و ياه إني أطاوع الضياع فهل عليا أن أحب الضياع مشدودة الحال تبعثرني لأجزاء
آه و آه و ياه كيف أجمع بكاء الكلمات و أفسر لغات لهجة أسطر الأبيات آه وآه وياه
مشدودة الحال إني أجمع الأوجاع و كل الزفرات آه و آه و ياه من السكرات
أأغني كي أجد عنوان للكلام و أعلن تاريخ مولد مشدودة الحال الضاربة
بعنف في مقال لا يملك بيان آه و آه و ياه ألا و لا ألا تقبلت جنوني و أعذرت حالي
كلمات : صافي *عبد الحميد*
حقوق الطبع محفوظة

لن تعدم امضاء أخي صافي و لو كان واحدا فقط،
قرأتُ مواضيعك كلها لأني شخصيا لا أحب تجاهل من ينشر كتاباته العديدة تترى، و إنْ لم تكن في تخصصي، لكني أطلع عليها و أتصفحها احتراما للكاتب و تقديرا لمجهوداته و إبداعاته ، و أنتَ أخي صافي أهلٌ للاحترام و التقدير و التشجيع، اقول هذا من صميم قلبي، لأن شخصك و فكرك و معدنك بادٍ من مواضيعك,, فقط لا تلمني إن كنتُ أنا من لا يفقه الكثير من معاني كلماتك,,لأنها من طراز اشعارنزار قباني ، خصوصا ما تعلق منها بالمرأة و النساء,,,فإني لا أستوعب لغة كتابته و طريقة صياغته كثيرا، لأن فيها عديد الايحاءات التي يقصر فكري دونها,,
أنا ضعيفة في الشعر ، فلا تلمني
ختاما: أنا فخورة بكونك كاتب جزائري,,و ارجو أن تشرح مقصودك من : مشدودة الحال لو سمحت,,

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته سلام على كل من اتبع هدى الله و عليك أختي الفاضلة
بداية أشكرك على مرورك الزكي هدا و نشكر كرم سيادتك المحترمة على رائيك القيم وهو لشرف عظيم لي
أولا أريد أن أوضح شيء ما ألا هو أن أسلوب الكتابة هد فردي و خاص بشخصي قد ينتمي إلى أسلوب السعر الحر الحديث لا كنه لا يميل في التقليد لأي شاعر أخر و هو يختلف من حيث الوصف عن أشعار الكاتب القدير الراحل بيزار القباني لأني أنتشي من الواقع و مجمل كتاباتي اجتماعية تتحدث عن هد الجيل في موضوع الحب و العالقات العاطفية كما تخصص حيزا خاص بالنساء
و بنات الجيل و هذا ما جعلني بقدرة الله سبحانه أن أتميز عن باقي الكتاب من جيلي في دول الخليج العربي و الذين لهم اهتمام كبير بشعر و الخواطر لذالك ترينهم يقرئون كلماتي لأنها تعد أسلوب جديد و تحمل أفكار حية و واقعية خالية من الأوهام و الأحلام فيها شيء من أحاسيس القراء التي أترجمها بين الأبيات و السطور

أما في ما يخص شرح عنوان مشدودة الحال هو كما يلي مشدودة بمعنى ملتحمة مرتبطة مع جميع حواسها / الحال بمعنى الوقت الذي نكون فيه / و بربط الكلمتين [ مشدودة الحال بمعني أن المرأة التي و صفتها أنا في القصيدة تعيش واقعها الحالي و وقتها الحاضر قد تكون وحيدة لا كنها ليست شريدة كما يضنها من هم حولها لأنها تعيش الأمر بحواسها يعني تشد وقتها الخالي و الحاضر بأحاسيسها و تقرئ الأمور من حولها في سريرة و تمعن قد يحسبها من حولها ساهية أو كما ذكرت شريدة
الحال و الذهن
في الوقت الذي هيا فيه متأملة و واعية بكل ما يدور من حولها
تقبلي أختي الكريمة تحياتي

يتحدث عن الحب
كم أحمقا أنا حين لا أجد كلام أفاتحك فيه كي أجدب مسامعك

وهو كذلك

تعجز الحروف أن تكتب ما تحمل قلوبنا من تقدير واحترام.. لشخصك الكريم ....بارك الله في جهودك

بارك الله فيكم و منكم نتعلم و نصحح أخطائنا

جالسني والأمل يحدوه للوصول إلى ما لاكه لساني من عبارات لم تتعود على أكثرها أذنه .
رأيت مسحة الغضب تعلو جبينه ، وعزوت ذلك لما رآى ، وسمع من تغير الأحوال ، وعوج اللسان .
حسبت أن كلماتي أعجزته وقد انصرفت بصيرته عما لاحظه من خرق في أحوالنا ، وتبدد اتصالنا بأصولنا .
خاطبته خطاب المثقف الواعي : أريدك أن تصحبني في رحلة في شوارع القاهرة ، أو بغداد ، أو بيروت ...
أريك ورق البردى، والمباخر ، والفــازات ، والخيام . وأنواع المقاهي ، والاستراحات .
نظر إليّ وعيناه تمتلآن بعلامات التعجب ، والاستفهام ، وقد توقف لسانه عن الحركة .
عندها انتابني شعور بالعُجب . أحسب أنه انبهر بما لدينا من ثقافة ، وعلم .
قلت : أترى يا صديقي ما أصبحنا فيه من التقدم والحضارة ؟
عندنا \"التلفاز \" و \" والدش \" و\" الفضائيات \" . صحيح أنها خلومن الثقافة ، والعلم ، لكنها تفخر بثلة من الممولين بالكلمات والألحان ، وجعلوا من كل عاطل صاحب فن .
قاطعني : أفيهم شعراء ؟ قلت: فيهم أهل الفن .
قال وما الفن لديكم ؟ قلت : الغناء ، والألحان ، ورقص من كل الجهات .
وقد ارتقينا وتقدمنا على كثير من العالمين في \" فن \" الفيديو كليب\" .
قال أليس لديكم غير ذلك من الفن ؟
قلت كــــثـير و.....
قال لم تذكر الشعر . ألا تهتمون به كما اهتمت العرب ؟
عندها أخذتني الغيرة ، وقد شممت في كلامه رائحة التعريض بجهلنا . فأحسست أنه يضعف عروبتنا لمجرد اهتمام كثيرين منا بالهابط من الفن عن الأدب الجاد . ولأن الفن عندنا صار معوجاً كاعوجاج اللسان .
قلت له وقد احمر وجهي ، وعلت نبرة صوتي :
لقد أصبح شعرك قديماً مع ما نسمع من أشعار العامية لدينا . وقد أغرقتنا ألسنتهم بالحوليات والمعلقات .
مع نوع آخر ليس له وزن ، متنكر لما عرفتموه من أصول .
قال : أسمعني : قلت له ليس معي \" الكمبيوتر \" حتى أسمعك . فقد قل لدينا الحفاظ قدر كثرة المرددين ،
قال وما تعني بالكمبيوتر ؟
قلت : جهاز صنعه أناس ليسوا ممن يتحدثون لغتنا ، ونحن نعتمد على لغتهم . لكننا ـ بحمد الله ـ نستطيع تشغيله ، يستطيع أن يحكي لنا شعر أهل العربية من جيلك إلى عصرنا الحاضر.
قال عندكم ما يسهّل الحفظ لديكم ، واستحضار واستظهار شعر كل الشعراء ، ألا تستطيع أن تنشدني شيئاً ؟
بحثت في ذاكرتي عما سمعته أخيراً من الفضائية المفضلة لدي ، فما استقام لدي غير الحب والغزل . فمددت رجلي ، واستقام ظهري ، وملأت رئتاي ، واستجمعت قواي وقلت : اسمع .
وأنشدته ، وجاء كله على غرار : زعزوعة يا زعزوعة ما لك حلوة وملطوعة
وقفت الكلمات عند طرف لساني ، ومنعها الحياء . أدركت أنها نوبة من الخجل اعترت الذوق .
وضع يده على فمي ، ودعا لي ، فقد ظن أن بي مس من مرض .
قلت له هذا ليس شعري ، إنه أنموذج مما تسمعه الملايين منا .
أسمعت شاعرنا البسوم وقد عارض قصيدتك المشهورة بقوله :
ولقد ذكرتك والحمار مشاكس فوق الرصيف وقد أتى الوابور
حاول أن يسكتني ، انتفض انتفاضة العصفور بلله القطر ، غارت عيناه ، ارتعشت أوصاله ، وقع ممددا على الأرض . أسرعت إليه ، سحبت بعض أصابعي نحو صدره ، وعندها أدركت أن الهم أول المصائب .


ابراهيم عبدالعزيزالمغربي
الرياض [b]

وصلت الرسالة أخي مراد ... و صلت بالكامل ... و لنترك التفصيل لمناسبة أخرى

شكرا جزيلا .
والله لا أريد الخوض في هذا الموضوع ، فقط لما قرأته موضوع أخي صافي وردود إخواني تذكر أني قرأت في الأيام السابقة هذه القصة فأرت أن أعلق بواسطتها وفقط دون أن أضيف عليها شيئا.