يبكي العقيدُ على الكتاب الأخضر *** وعلى نهاية حظه المتعثرِ
...يبكي العقيد على زمان ولايةٍ *** أمضاه بين تسلط وتكبر
طاغٍ تمرس في إهانة شعبه *** وأدار فيهم كل فعلٍ منكرِ
كم عالمٍ ألقاه في زنـــــــــزانةٍ *** مشــــــــؤومةٍ كم شاعر ومفكرِ
ولكم أراقَ دماءَ قومٍ،مالهم *** ذنبٌ سوى التقوى وحسن المخبرِ
سنوات حكمٍ عاشها متخوضاً *** يبتاع في سوق الضلال ويشتري
يا ليبيا يا شعبها الحر الذي *** منذ انطلاق الظلم لم يتحرر
ارفع يديك إلى السماء مردّداً *** يارب،واذرف دمعة المستنصر
ياليبيا، يا ساحة المختار يا *** وطناً محا أسطورة المستعمرِ
اثبت أمام "الدينصور" فإنه *** شكل ٌ هلاميٌ قبيحُ المنظرِ
هو ظالمٌ،والله يخذل ظالماً *** ويريه عاقبة الذليل الأحقرِ
يا أيها الشعب المجاهدُ إننا *** لنرى ملامح وجه نصرٍ مسفرِ
خذ من محبتك العزاءَ،فإنهم *** حضروا،وإن أجسادهم لم تحضرِ
حضروا بأفئدة المحبين التي *** تحيا على أملِ الخلاصِ المزهرِ
لكأنني بمزابل التاريخ قد *** فتحت لهذا المستبد الأصغرِ
إني لأبصر وجهه متلوناً *** فأرى بعين القلب صورة مدبرِ
يارب أنقذ ليبيا من ظالمِ *** ما زال يمشي مشية المتبخترِ
وامنن على المستضعفين بساعةٍ *** يلقون فيها النصر دون تأخرِ
إني لأبصر ساعة الفرج التي *** جاءت بعين المسلم المستبصرِ
نسي العقيد نهايةً مشؤومةً *** كتبت لكل مخربٍ مستكبر
...يبكي العقيد على زمان ولايةٍ *** أمضاه بين تسلط وتكبر
طاغٍ تمرس في إهانة شعبه *** وأدار فيهم كل فعلٍ منكرِ
كم عالمٍ ألقاه في زنـــــــــزانةٍ *** مشــــــــؤومةٍ كم شاعر ومفكرِ
ولكم أراقَ دماءَ قومٍ،مالهم *** ذنبٌ سوى التقوى وحسن المخبرِ
سنوات حكمٍ عاشها متخوضاً *** يبتاع في سوق الضلال ويشتري
يا ليبيا يا شعبها الحر الذي *** منذ انطلاق الظلم لم يتحرر
ارفع يديك إلى السماء مردّداً *** يارب،واذرف دمعة المستنصر
ياليبيا، يا ساحة المختار يا *** وطناً محا أسطورة المستعمرِ
اثبت أمام "الدينصور" فإنه *** شكل ٌ هلاميٌ قبيحُ المنظرِ
هو ظالمٌ،والله يخذل ظالماً *** ويريه عاقبة الذليل الأحقرِ
يا أيها الشعب المجاهدُ إننا *** لنرى ملامح وجه نصرٍ مسفرِ
خذ من محبتك العزاءَ،فإنهم *** حضروا،وإن أجسادهم لم تحضرِ
حضروا بأفئدة المحبين التي *** تحيا على أملِ الخلاصِ المزهرِ
لكأنني بمزابل التاريخ قد *** فتحت لهذا المستبد الأصغرِ
إني لأبصر وجهه متلوناً *** فأرى بعين القلب صورة مدبرِ
يارب أنقذ ليبيا من ظالمِ *** ما زال يمشي مشية المتبخترِ
وامنن على المستضعفين بساعةٍ *** يلقون فيها النصر دون تأخرِ
إني لأبصر ساعة الفرج التي *** جاءت بعين المسلم المستبصرِ
نسي العقيد نهايةً مشؤومةً *** كتبت لكل مخربٍ مستكبر