النقابات تحتج على عدم تطبيق تعليمة الامتحان الشفوي

وزارة التربية تمهل الوظيف العمومي إلى 15 سبتمبر قبل إعلان النتائج

استقبلت مديريات التربية عبر التراب الوطني، أمس، المترشحين لإجراء الامتحان الشفوي الذي أضيفت نقاطه الثلاثة إلى 17 نقطة خصصتها الوزارة لملفات المترشحين للالتحاق بالقطاع، وقد جرت هذه الأخيرة، حسب نقابات القطاع، في ظروف عادية رغم احتجاجهم على بعض النقاط، كرفض بعض المديريات كشف نقاط الامتحان الشفوي.

وحسب المكلف بالإعلام بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”كناباست”، مسعود بوديبة، فإن المسابقة جرت، أمس، في ظروف مريحة رغم بعض السلبيات، منها عدم تطبيق مديري التربية تعليمة الوزارة التي ضبطت صيغة الامتحان الشفوي هذه السنة وحددته في ثلاثة أسئلة، الأول خاص بجانب التواصل والثاني بالتحليل والتلخيص والثالث حول الحالة الشخصية للمترشح. ونصت التعليمة، يضيف بوديبة لـ«الخبر”، أن الممتحن يتعرف على نقاطه بمجرد توقيعه الذي يثبت اجتيازه للامتحان، إلا أن هذا لم يحدث عبر معظم المديريات، وهنا طالبت ”الكناباست” الوزارة بضرورة إطلاع المترشحين على نقاطهم سواء الشفوية أو نقاط الملف حتى لا تترك الفرصة للتأويلات.

من جهة أخرى، أشار بوديبة إلى نقطة أخرى قال إنها ”إيجابية”، وهي استجابة لمطلب سبق وتقدموا به، وهي المراسلة التي أبرقتها وزارة التربية لمديرية الوظيف العمومي، تمهلها فيها إلى 15 سبتمبر المقبل لدراسة ملفات المترشحين، على أن تعلن عن النتائج بعد انتهاء هذه الأخيرة من دراستها، وبذلك ستتفادى الوزارة ما حدث السنة الماضية عندما أعلنت عن النتائج، وتم تعيين الناجحين ليتم إقصاؤهم بعد دراسة ملفاتهم من الوظيف العمومي.

من جهته، وصف المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، ظروف إجراء المسابقة بـ«العادية”، إلا أنه أبدى أسف الاتحاد من إقصاء حاملي شهادة ليسانس من المرشحين لمنصب أستاذ بالثانوي، حيث تأكدوا كنقابة أن مديرية التربية أقصتهم بسبب العدد الهائل لحاملي ماستر 2، فكان الأجدر بمديريات التربية، يضيف عمراوي، أن تعلم المعنيين بذلك خاصة أنهم تنقلوا من مناطق نائية طلبا منهم لوظيفة، وكان العدد الأكبر من المقصين من حاملي شهادة ليسانس كلاسيكي.


المصدر:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]