ملاحظون إضافيون داخل مراكز إجراء البكالوريا

ملاحظون إضافيون داخل مراكز إجراء البكالوريا

 ملاحظون إضافيون داخل مراكز إجراء البكالوريا 2014-BAC_01_2014_45666515 2014-BAC_01_2014_456665158





وجهت، وزارة التربية الوطنية، استدعاءات لنقابات التربية المستقلة، للحضور إلى مراكز إجراء الامتحانات الثلاثة “كملاحظين”، للمراقبة والتدخل في حل النزاعات، كما شرع الأساتذة عبر الثانويات في برمجة ساعات تدعيمية لفائدة المترشحين للبكالوريا لمراجعة الدروس في شكل أفواج بغية تشجيع “المراجعة الجماعية”، على اعتبار أنه لم يعد يفصل عن امتحانات البكالوريا سوى ثلاثة أسابيع.
أوضح، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، “الكناباست”، مسعود بوديبة لـ”الشروق”، أن الوزارة رخصت للمرة الرابعة على التوالي لنقابات التربية المستقلة بدخول مراكز إجراء الامتحانات النهائية، “كملاحظين” في مهمة للرقابة، بدءا من عملية فتح أظرفة المواضيع، كما يمكنهم التدخل في حل المشاكل التي قد تنشب بين الأساتذة ورؤساء مراكز الإجراء، ومراقبة ظروف سير الامتحان كالوقوف على مدى احترام رؤساء المراكز للأساتذة ومدى احترامهم للتعليمات.
وأضاف المتحدث، أن النقابات المستقلة عموما والكناباست على وجه الخصوص، ساهمت السنة الماضية في حل المشاكل التي حدثت في بكالوريا السنة الماضية، لما اعتدى مترشحون على الحراس بالضرب، حيث تمكنوا من إقناع التلاميذ بالبقاء في قاعات الامتحان، كما تدخلت لإقناع الأساتذة بعدم مغادرة مراكز الإجراء.
من جهته، عبر الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، مسعود عمراوي، رفض نقابته مهمة “الملاحظ”، طيلة الامتحانات الرسمية، على اعتبار أن “لونباف” تثق في زملائها الأساتذة وفي الطاقم الإداري، فيما طالب الوصاية بتخفيف عدد “الملاحظين” الذين يتم تجنيدهم سنويا للعمل بالمراكز، بغية تخفيف الضغط على التلاميذ وتفادي الوقوع في مشكل إيواء الملاحظين الذين يتم استقدامهم من مختلف ولايات الوطن، خاصة وأنه خلال السنة الماضية سجلت بعض مراكز الإجراء عجزا في توفير الإيواء ووسائل النقل للملاحظين.
وشدد محدثنا، بأن تجنيد عدد كبير من الملاحظين بمراكز إجراء الامتحانات الرسمية، لن يضمن نزاهة وشفافية الاختبارات، وبالتالي فوضع الثقة في الأساتذة وفي الفريق الإداري يضمن مصداقية البكالوريا.