الرئيسية
بأربعة إطارات سامين بينهم اثنان يشتغلان لدى المديرية الجهوية للضرائب، بعدما تم ضبطهم وهم بصدد استلام رشوة من قبل صاحب سوق للسيارات «الوعد الصادق».
حيثيات القضية تعود حسب مصادر أمنية، إلى الأسبوع الماضي، بعد الشكوى التي رفعها صاحب سوق الوعد الصادق للسيارات المدعو «مولاي الصادق»،
إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة سور الغزلان، تفيد في مضمونها بوجود أربعة إطارات سامين بينهم اثنان يشتغلان لدى المديرية الجهوية للضرائب، تقربوا منه
وطالبوه برشوة قيمتها 10 مليون دينار، أي ما يعادل مليار سنتيم، من أجل مساعدته على تخفيض إجمالي الديون الضريبية المدان بها السيد مولاي، حيث وافق
مبدئيا هذا الأخير على منح الرشوة وحدد لهم موعدا لتسليمها لهم خلال تلك الفترة التي سبقت الموعد. ولم يجد صاحب السوق من حيلة للإطاحة بالإطارت الأربعة
سوى التقدم بشكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة الاختصاص، هذا الأخير الذي طالبه بأخذ صورة طبق الأصل للمبلغ المالي الذي سيمنح كرشوة وإيداعه في
حقيبة تسلم للإطارات. مولاي الصادق، التزم بتعليمات وكيل الجمهورية ونفذها، ليتمكن من الإطاحة بالإطارات الأربعة الذين ضبطوا وهم في حالة تلبس باستلام رشوة،
ليأمر وكيل الجمهورية بإيداع اثنين منهم رهن الحبس، فيما وجه استدعاء مباشرا للاثنين الآخر
المزاج
