في ذلك اللحن رحل مغرد عن داري
رحل وانا في المنام
كان يطربني بانغام البرودة و روائع الذكريات
هكذا رحل وانا في سبات
كان ينتظر الصباح ليعلمني انشودة الافراح
هكذا رحل وانا في صراع
كان يحب التسلق عند الارتفاع
ودااعا ايها الصديق فانا بين الاصداف اتالم
اتقهقر بنوبة الفراغ
اسير و دربي ملئ بلوحات الخداع
اتذوق طعم اتاني وانا براء
ايها المغرد فعهد ك تحت المقام
اسطر خطوط حمراء
امطر زانية التراب
لكي اعصف بالكنعان
البسه ثوب الرحيل الى جبل النار
ايتها النفس نفسي تساق
يزهق عند المغرب والفجر يراق
ايها الغريب كيف تركت الاوهام
تعصف بلون الصباح
ايها المارد عند الجحر المصاغ
انك تعتل عرشي بالاحلام
وعندما كانت ثورتي تنهض في الارتفاع
كان الفراق ينثر الاوراق
فكنت منهنك الافكار
كان النعاس يجلبني الى النسيان
فرحل اول الاوصال
ايها المنتشر في الرواف
ساكون عند الفجر للانتظار
لانتصر او ارحل دون انهزام .