وبهذا نفهم ان هذا المنشور خلق حق ومركز قانوني لمن جاء اسمه في القائمة الإحتياطية كي يوظف بمجرد فتح مناصب جديدة في السنة المالية 2011..
والإشكال المطروح أن بعض المؤسسات همشت القوائم الإحتياطية ولجأت في توظيفها هذا العام الى اجراء مسابقة..بحجة أن المنشور لم يلزمها صراحة بان تعطي الأولوية في التوظيف للقوائم الإحتياطية.وبعضها لجأت اليها والبعض الآخر لجأت الى القوائم الإحتياطية في رتب معينة والرتب الأخرى لا..وبهذا ظهرت لا مساوات في الإلتحاق بالوظيفة العامة..بعكس ما تنص عليه المادة 74 من قانون الوظيف العمومي..والتي تحث على مبدأ عام وهو المساوات في الإلتحاق بالوظيف العمومي...