موظفي المالية

اين انتم حتى الشرطة انتفظت

إنتفضت الشرطة والملائكة الزرق في طريقهم إلى الاءنتفاضة

ولماذا الإنتفاضة....الكل يريد الإضراب......الكل يريد حقوقه
هلا تكلمنا قليلا عن واجباتنا......هلا انشغلنا قليلا بنقائصنا كموظفين ومسؤولين امام الله وامام الوطن......
الجميع يريدون الزيادات في الرواتب ..الذي درس والذي لم يدرس ......الناس يرودون ان يكونوا متساوون   ...وهوالأمر الذي ان حدث لن نكون بشر ....لآنه من طبيعة البشر  الإختلاف والإختلاف سمة خلقها الله في الكون .
الله يهدينا

الأخت فاطمة يسيين لا ضرر ولا ضرار يمكن للعامل ان يطالب بحقوقه المشروعة وفي نفس الوقت يحسن أدائه في العمل وله مسوؤل يراقبه ويحاسبه.

الله يهدينا

اسمعيني جيدا اختي الكريمة من فضلك الواجبات تيبق الحقوق تادية الخدمة والخدمة فيما اعتقد هي تؤدي كل يوم بشكل او باخر هذا لا اشكال فيه لان الادارة او الجهاز ككل وضع ميكانزمات واليات لمراقبة ذالك في الزمان وفي المكان وكلف اناسا معينين بذاتهم ماجورين وزيادة على اجراء المتابعة لكل شيئ يتعلق بالواجب الا انه وبالمقابل لا يوجد لا ميكانزمات ولا اليات لمراقبة الحقوق كلها وهنا يكمن الخلل تاكدي بان لا احد وجد الخير واعطاه بظهره طلبا لسواه فالجهاز هو ما احدث الخلل في التوازنات فمن حيث ان خرجنا من قانون الوظيف العمومي الاول اختلت موازين الامور واصبح قانون الغاب هو السائد القانون 78/12 وما انبثقت عنه من قوانين نموذجية بها الكثير من التمييزات والكثير من الحواجز والاختلافات الغير المؤسسة ولا داعي للدخول في تفاصيل ذالك لانه بالامكان الرجوع اليها ومعرفتها القانون الحالي 03/06 وما انبثق عنه من قوانين نموذجية فيها اختلافات وخلالات متباينة يلحظها من يجري مقارنة بين قطاع واخر فالادارة وهي مكلفة بتلك القوانين النموذجية هي سبب كل ما حدث ويحدث فلا عجب ان نرى حراكا هنا وهناك لغرض احداث توازن لان تلك القوانين النموذجية لم يكن لها الطابع الوطني بل كل قطاع اوجد قانونا نموذجيا فقط حتى انه تجد الخلل في نفس القطاع لان الدراسة لم تكن معمقة وقائمة على ضوابط وشروط اخذت في الحسبان طبيعة كل منصب عمل او مجموعة مناصب عمل وما يستوجب له او لها الحصول عليه من حق في مقابل العمل المؤدى بل حضرت نقابات من اسلاك معينة فدافعت عن اسلاكها واهملت الاسلاك الاخرى لكون الان الكثير من الكفاءات تتجنب العمل النقابي الامر الذي ادى الى امتلائها بالفارغين الذين يبحثون فقط على تغطية وامتيازات والجلوس مع من بيدهم القرارات فيتزلفوا بين ايديهم ليجدوا مكانا لهم تحت دفء الشمس والنتيجة ان القطاعات كلها مهتزة وغير مستقرة لا لطلب المساواة كما تحدثتي وانما لاحداث توازن يضمن للجميع الامن والاستقرار والعيش الكريم لهم ولعائلاتهم خاصة وان لا سياسة للاجور ثابتة تتماشى ومتقلبات السوق والعملات فالكل يشتري السلع المحسوبة على اساس العملة الصعبة لكن لا يتقاضى اجره على نفس الاساس فالدينار كان قد خفض اخيرا لكن الفرق لم يزداد في الاجور وفي القابل زاد في السلع هذا كمثال بسيط جدا فلا يجب ان نتكلم لاجل الكلام فقط بل يجب ان نبحث في الاسباب اولا لنعرف ما نقول وليكون لقولنا صداه ومغزاه لاننا لو طبلنا فقط وبندرنا من غير ان يكون لذالك اساس مقنع فسيحقرنا حتى من كان الامر لصالحه,