كيف تتفاوض النقابة ؟؟؟؟؟

لا احد منا يعرف  كيف تتفاوض النقابة مع الهيئات المخولة لها الرد على انشغالات العمال  وتلبية مطالبهم لسبب بسيط ان هذه الأخيرة لاترجع ابدا لقواعدها ان كانت لها قواعد اصلا  وبالتالي تبدو ضعيفة الحجة والسند فالمطالب التي يساندها العمال وهم على دراية بها وبفاصيها وتكون مكتوبة ويطلع عليها العمال قد تجد دعما ومساندة واصرارا افضل من غيرها .
والتحفظ الأخير الذي ابدته النقابة على مقترحات الوظيف العمومي غير كافية في نظري فالترقية لمن له عشر سنوات اقدمية شيئ جيد ولكن كيف بربكم نسوي بين من له عشر سنوات ومن يملك عشرين او حمسة وعشرين اوثلاثين سنة اقدمية فهذا ظلم واجحاف  وغير منطقي ابدا من المفروض ان تكون الترقية لمنصب اعلى  لمن له عشر سنوت والذي له اكثر من عشر سنوات من عشرين فمافوق تكون الترقية مرتين اكثر فالمربي الرئيسى الذي له10سنوات يرتقى لمنصب مستشار وصاحب 20 سنة لمنصب مستشار رئيسى وهكذا دوليك  اما ان نسوي صاحب العشرين بالعشرة فهذ ا ظلم 
 والرجوع دائما للقاعدة افضل من التعالي وتهميشها فالأمر في البداية والنهاية لايعني النقابة لوحدها بل يعني العمال بكل اصنفهم ومراتبهم وانتمائهم  ومالنقابة الا طرف وسيط بين العمال والهيئات المختلفة

شكرا جزيلا كلام منطقي جدا و لكن اين انت ؟ انت في الجزائر العضيمة

اخي علي لقد اشتقنا الى مساهماتك الجريئة والجادة في نفس الوفت وانا اشاطرك الراي فيما فلته ، ويبدو ان نقابتا القطاع تعملان بنفس الاسلوب وكل واحدة تحاول التقرب الى الادارة ومحاباتها على حساب العمال والاطارات وخاصة الوزير الذي اصبح رئيسهما الشرفي حيث انه يتراس ندواتهما الوطنية . اما النقطة التي اثرتها فيما يخص الاقدمية فيبدو ان جل الاعضاء في المكتب الوطني للنقابة المستقلة  snapap لديهم عشر سنوات او اكثر بكثير لذا فهم يصرون على العشر سنوات لاغير .اما نقابة المولاة كما يقولون فانها خارج مجال التغطبة منذ مدة واعضاء المكتب الوطني جلهم متقاعدون فكيف سيهتمون بنا. وشكرا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.الطامة في قطاع الشباب و الرياضة أو أي قطاع آخر هو إختيار الأشخاص الذين يمثلوننا.فلا النقابة تدافع عن العمال و لا رئيس مصلحة المستخدمين يبالي بالمستخدمين و لا commission paritaire
تأخذ بعين الإعتبار حقوق كل عامل و موظف.
فنحن الموظفين لنا خياران لا ثالث لهما 
الخيار الأول هو تقبل الوضع و المضي قدما علا الله و عسى يغير ما في نفوس هذا القوم
الخيار الثاني الثوران كالبركان على كل نذل تسول له نفسه التلاعب بمصير الألاف من الموظفين المخلصين........
لكن هيهات هيهات ...................من له الشجاعة اليوم ليثور ضد مسؤوله من شدة الجبن و الخوف على مزايا قد تمنح له مقابل محاباته للمسؤول
و السؤال يبقى مطروحا هل يزال هنالك رجال  يقولون كلمة حق في وجه حاكم مستبد