الادارة الجزائرية الى اين ؟؟؟؟

سيدي درسنا وتخرجنا ووظفنا وبعد كل هذا نجد انفسنا نعاني من البطالة المقنعة وغيرنا يتولى المناصب التي من المفروض ان نتولاها نحن
كيف لمن هو خريج المدرسة الوطنية للادارة فرع ادارة الصحة ان يتقاعد في حين نجد ممرض حاصل على شهادة دولة مستوى دراسي السنة الثالثة ثانوي يتولى منصب مدير فرعي للمصالح الصحية او مدير فرعي للمالية والوسائل بل اكثر من ذلك تجد من هو بمستوى السنة الرابعة متوسط عيين في رتبة كاتب على الالة الراقنة يترقى ليصبح في ظرف عامين متصرف ويتولى منصب مدير فرعي لتسيير الموارد البشرية ؟ فلماذا اجهدنا انفسنا بالدراسة وكلفنا خزينة الدولة اموالا صرفتها في انشاء وتسيير الجامعات لتخريج الاطارات كنا اكتفينا بالمتوسطات ومعاهد التكوين شبه الطبي ؟

سوءال يطرح الى المديرية العامة للوظيف العمومى

و أنت أيضا ستتم ترقيتك بعد سنوات إلى رتبة متضرف مسشتار رغم أنك لا تملكيم الدكنوراه
لماذا هذه النظرة الفوقية ... قليلا من التواضع لا يضرك

اسفة اخي لم اقصد التقليل من قيمة اي احد اما عن الترقية الى متصرف مستشار لو ترقيت فهذا سيكون بعد سنوات كما قلت وليس في ظرف عامين ثم المسافة الفاصلة بين شهادة المدرسة الوطنية للادارة والدكتوراة ليست كالمسافة الفاصلة بين الرابعة متوسط وشهادة الليسانس واكرر اسفي للزملاء مرة اخرى لم اقصد التعالي ولا ان انظر الى احد بنظرة فوقية

الاغلبية ولا اقول الكل من الذين درسوا وتخرجوا من الجامعات فى السنوات الاخيرة فان مستواهم
الخامسة ابندائى سابقا او اقل

يتخرج الإنسان حاملا شهادة عليا ... و قد تلقى قدرا من العلم لا يجب الإستهانة به .. و العلم الذي نتلقاه في الجامعات ليس دليل إجراءات و لا مرشدا ... و طبيعي أن الجامعي المتخرج حديثا و الملتحق بوظيفة ما سيكون امامه الكثير من الوقت ليتعلم بعض الجوانب التي لها علاقة بالعمل اليومي .. فإذا كان الجامعي لا يفرق بين المراسلة و جدول الإرسال فليس معنى ذلك التشكيك في مستواه و في الشهادة المحصل عليها .... حتى بالنسبة للزملاء الذين قضوا 30 سنة في الخدمة كانوا لا يفرقون بين المراسلة و جدول الإرسال عندما دخلوا الإدارة أول مرة...
و على الشاب المتخرج حديثا حين يدخل الإدارة أن لا يتصرف و كأنه الأكثر علما و الأكثر كفاءة ... عليه أن يدخل بعقلية تقول للجميع " لدي ما تحتاجونه و لديكم ما احتاجه " ... و الواقع أن هناك بعض الشباب حين يلتحقون بالإدارة يعاملوننا جميعا و كأننا جهلة أميون ... ثم يكتشفون أننا نفوقهم شهادة و علما و خبرة .. فيتواضعون قليلا و لكن بعد أن كسروا في أنفسنا شيئا لا يمكن إصلاحه بسهولة.
الإدارة في حاجة إلى كل الكفاءات التي فيها ... سواء كانت هذه الكفاءة نتاج جامعة أو نتاج ممارسة ... شخصيا عملت تحت سلطة موظفين اكفاء لا يحملون ربع الشهادة التي أحملها و لكنني لم أصل إلى الآن إلى ربع كفاءتهم ... و لم يسبب لي ذلك حرجا ....
و أقول للأخت أن مجرد الحصول على شهادة جامعية لا يجعل المنصب العالي حقا مطلقا ... هناك نصوص تسمح لبعض الرتب ببعض الأقدمية بأن يتولوا مناصب عليا ... و ما دام القانون هو من منحهم هذا الحق فلماذا ننتقد إستفادتهم من حق مقرر لهم قانونا ؟

شكرا لك يااخى karmes على هذا الرد

شكرا على الرد ما قصدته ان كان صاحب المنصب العالي اهلا له فاهلا وسهلا وان كان غير ذلك فلامرحبا به ولا يجب ان ننظر الى خريج الجامعة بهذه النظرة السلبية .
فكلمة حق اقولها في هذا المجال عن تجربة فعندما تخرجت ووظفت لاول مرة كنت انظر الى نفسي نظرة سلبية جدا احسست باني اغبى موظف في الادارة كنت اتقرب من من سبقوني الى العمل دون ان اهتم بمستواهم العلمي كنت اسال باستمرار كل احد وعن اي شيء لكنهم كانو يتضايقون مني وينتظرون اية هفوة او غلطة عاملوني لاول وهلة وكاني عدو لكن مع الوقت وبالممارسة تعلمت الكثير
ليس الجامعي فقط هو من يستهين بالغير فحتى ذوي الخبرة والاقدمية يستهينون بالموظف الجديد وكانهم خلقوا يعرفون كل شيء

تقلد المناصب يتم بعد اثبات الجدارة و الترقية من رتبة الى رتبة أعلى تتم وفق معايير واجراءات قانونية وتنظيمية وهي حق من حقوق الموظف.فلماذا التعالي؟

لست ادرى اين التعالي في كلامي واعتذر اذا كان كلامي فسر على نحو اخر لكنك يااخي الفاضل عامل بالادارة الجزائرية وتعرف ان الاجراءات والقوانين التي تتحدث عنها ماهي الا حبر على ورق ولاداعي لان نضحك على بعض

سيدتي الكريمة ... انا أيضا خريج المدرسة الوطنية للإدارة على أيام المرحوم مخبي مدير التربصات .. كما انني مجاز في الحقوق أيضا .. و تابعت دراسات ما بعد التدرج .. و امرس حاليا التدريس كمهام ثانوية ....و لكنني حبن بدأت العمل أول مرة لم يتم تكليفي بمنصب عال ... تسلقت السلم و أديت مهام تنفيذية بسيطة إلى أن أثبتت جدارتي .. و توليت عددا من المناصب العليا ... و لكنني كنت أراها دوما أكبر مني ... و إلى اليوم أرى نفسي أقل من أي منصب كان ...
التعالي الذي أقصده هو أن يرى الواحد منا نفسه أكثر كفاءة من الجميع لمجرد أنه يجمل شهادة ... و لا أكذب عليك كانت عندي هذه النظرة في بداية حياتي و ثبت لي خطؤها مع الوقت ... فلا يجوز أن نرى انفسنا أفضل من الغير .. كما أن تقلد المناصب العليا لا يقتصر فقط على حاملي الشهادات ... إنه حق للموظف ببعض الأقدمية ...و ما أقره القانون لهذه الفئة لا يحوز إنكاره عليهم.
أذكر انني في نقاش مع بعض متربصي المدرسة الوطنية للإدارة في فرنسا حول طرق التوظيف بعد التخرج قالوا لي أن التوظيف عندهم يتم على أساس التعاقد حول النتائج بمعنى أن الإطار الجديد يتم تقييمه على أساس النتائج التي يسفر عنها جهده و ليس على أساس ما هو متبع عندنا نحن في الجزائر بحيث يوظف الإطار و لا يسأل عن شيء يعدها .. نحن نكافيء الجهد و هم يكافئون النتائج المتوصل إليها ... بهذه الطريقة تبرز الكفاءات حقا و ليس كما هو عندنا حيث يتساوى في الجهد الإطار و عون التنفيذ و عون التحكم سواء بسواء.

اما واقع الإدارة الجزائرية و كون كلامي المذكور سابقا مجرد حبر على ورق .... فلا أنكر ذلك في جزء كبير منه ... و لكن ينبغي الإعتراف بأن الخلل في الإدارة الجزائرية لا يرجع إلى الموظف كموظف سواء كان حاملا لشهادة عليا أو لم يكن حاملا لها ... المشكلة أعمق و هي تتعلق بالقوانين و التنظيمات نفسها.

لا تغضبي من كلامي فلست أقصدك أنت بالتعالي ... أنا اناقش الفكرة التي تفضلت بطرحها ..

عفوا سيدي الفاضل كرامس لم اقصدك انت وجهت كلامي الى السيد صلاح الدين
ولو ان لي تعقيب انا لا احسد احد وعندما اقول ليس كفء لهذا المنصب هذا لم ياتي من فراغ بل عن تجربة وملاحظة لواقع الحال ,ما عن نفسي فانا اعمل بالادارة الجزائرية من 12 سنة فقط لكن ماارفضه ان يكون رئيسي في العمل من الصنف الذي ذكرت في موضوعي اعلاه وهذه الاصناف تعج بها ادارتنا الجزائرية واكرر سؤالي ما فائدة التعليم العالي لماذا لانكتفي بالشهادة المتوسطة ؟ اما عن فرنسا فحتى خريج الجامعة يقييم على اساس النتائج كما ذكرت انت فما بالك بمن لم يحصل حتى على شهادة التعليم الاساسي؟

الاخت الفاضلة يوجد بعض من الموظفين الدين لم يحالفهم الحظ للدراسة الجامعية اكثر نقمة على اصحاب الشهادات ويلاحقون اصحابها بالنقد والتقيم فبعضهم حتى اصبح يقيم الجامعة ومناهجها وهو لم يدخل ابوابها وبعضهم يتفاخرون بقدرتهم على كتابة مراسلة اوتحرير وثيقة دون دخولهم الجامعة وبعضهم يزاحمون اصحابها فى المناصب ويقومون بالعمل فيها ولو بدون مقابل اما البعض الاخر من الموظفين اكثر حكمة وتجربة ينهلون من منابع العلم دون عقدة يستمعون للاصحاب الشهادات يستفيدون منهم بالمعلومات العلمية والقانونية ويفيدوهم بتجاربهم فى ميدان الادارة ويقومون بتصحيح اخطائهم الناتجة عن الممارسة والروتين ويطابقونها بالقوانين المنضمة .

هنا ياتي ذكاء الجامعي .... يمكنه مع قليل من الصبر أن يثبت كفاءته و يعري عورات المسؤول غير الكفء

و الله هناك من المسؤولين من يتجنب أصحاب الكفاءات مهما كانت شهادته و مهما كان مستواه فقط ليتمكن من العمل مع أصحاب (وي وي ) بكل بساطة و دون إزعاج
فأنا عن نفسي رغم كوني متخرجة من المدرسة الوطنية للإدارة منذ ثمانية سنوات و أعمل في إدارة ذات مهام بسيطة إلا أن مسؤولي زحزحني أنا و كل المتخرجين من المدرسة و هل تدرون ماذا أعطانا كمهام ...........
مصلحة التوظيف مصلحة تستقبل ملفات المترشحين 20 يوما في السنة و تبعث بها إلى الوزارة و باقي الأيام ما علي إلا أن أحرس المكتب من الثامنة صباحا إلى الرابعة مساءا
بالله علينا عن إدارة نتحدث و عن أي كفاءة ناهيك عن التحدث عن الشهادة و المستوى

أنا معك يا tener

ليس صحيحا أن هذه هي القاعدة العامة في جميع إدارات الدولة ... هناك بالفعل مثل هذه المظاهر غير السوية .. و لكنها ليست القاعدة ...

بالطبع أستاذي كارمس مازال الخير في أمة محمد إلى يوم القيامة و هذا ما يجعلنا باقون في إدارة بلدي

نعم نامل في يوم ما ان تتبدل الاوضاع ونجد الرجل المناسب في المكان المناسب

أنه الصراع الأزلي -أيها الأخوة -بين القديم المتشبث بما أكتسب والوافد الجديد الذي يريد أن يحجز مكانا له تحت الشمس.فقط الصبر وحسن السلوك والمعاملة وعدم الترفع مع الوسط الذي نعمل فيه .قد نملك المعرفة فلا يجب أن نبخل بها حتى وأن بخل أصحاب التجربة بما عندهم .ومهما طال الزمن فمآل أهل التجربة الى التقاعد وسيحل مكانهم أهل المعرفة( الشهادة)أن صبروا وأحسنوا أستغلال مدة الأنتظار في أكتساب التجربة .فقط حتى لا ننسى سيأتي بعد ذلك جيل آخر من الموظفين أصحاب الشهادات لينقدوا من يجدونهم أمامهم في مناصب المسؤولية(وقد يكونون هم أيضا من حملة الشهادات) وهكذا دواليك.

هناك من ليس لديه لا شهادة ولا كفاءة و يشغل منصب مهم ’و يعتمد فقط على السفسطة ليثبت و جوده و الادهى ان رؤساء العمل يعطونه الفرصة للتصديق بانه اطار هام و يحضر ملتقيات و تكوينات دون ان يدرك ما يحدث فقط لانه لا يحتج ولا يناقش بل يسمع و يطيع .و يمضي الاوراق الللازمة . زد على ذلك انه يامر وينهي من هم اكثر منه خبرة و اعلى منه شهادة وهنا حقيقة تبكي على ما عانيته ايام الدراسة, خاصة المعاهد العليا الدراسة فيها ليست كباقي الجامعات ,ويلهث الطالب ظنا منه ان له الاسبقية في التوظيف لكنه يصدم بعكس ذلك في الميدان ,اما من له خبرة او شهادة وحتى من يحاول ان يكتسب الخبرة و يعمل جادا فله منا كل التقدير.الله يصلح احوال بلادنا و اداراتنا.

من قراءتي للموضوع رايت بان هناك عدم الارتباط بين العنوان والنص المطروح خيل لي ان صاحب الموضوع اراد ان يحدثنا عن واقع الادارة وما تتخبط فيه من بيروقراطية وتباطؤ وتحايل على القوانين ورشاوي ومحسوبية وغيرها من الافات المعروفة والتي بلغت حد عرقلة الاقتصاد والمشاريع التنموية في كب مكان من القطر الوكني والحكومة تعلم واللامبالات التامة هي سيدة الموقف واذا بصاحبنا يبحث له عن مكانة تحت الشمس وعليه اقول كل هذه الافات عرفتها الادارة من منذ ظهور هذه الفئات فيها فمن سبقوكم فيها وان لم يكونوا اصحاب شهادات عليا وان لم يكونوا قد دخلوا المدرسة العليا للادارة الا انهم افضل منكم بكثير كانوا دوما على درجة عالية من الاخلاق والانضباط وحب المهنة والتفاني في خدمة الامة وقد تكونوا في الميدان والان تحسدونهم بعد تخرجكم وتريدون ان يرمى بهم في البحر لتاخذوا انتم امكنتهم هههه شيئ مؤسف للغاية وعلم مظلم وعتيم جدا تلقيتمونه وحقا يخشى الان على الادارة ان انضم اليها العالمين الجهلة من امثالكم يكفي انها ومن منذ ان انضم اليها من انضموا زرعوا فيها الحسد والحقد وكافة الافات التي لم تكن تعرفها من قبل من تبكيات وشريات وبيعات لدرجة انها اصبحت كالسوق يباع فيه كل شيئ ويشترى وقسمت مجموعات مجموعات على اساس المصالح والمنافع واصبح فيها ممن هم مربيين بحق وحقيقي هم الاواخر شوارد لانهم لم يدخلوا ميدان تلك الالعاب المتطرفة الدخيلة على الادارة والمنافية لاخلاقيات المهنة والغير العادلة والغير المنصفة في حق الامة كونها دفعت مصاريف تعليم وتكوين الجميع والجزاء بم يكن من جنس العمل الا من يخشى الله منهم ويبرء ذمنه قدر المستطاع ويسترزق حلالا فاحيي هؤلاء اصحاب المستويات الدنيا على صفائهم ونقائهم وطيبة اخلاقهم ومعدنهم الصافي الذين رعوا للامة حقها ووقفوا في المحن الى جانب وطنهم وانكروا ذاتهم فلم يكونوا لا انانيين ولا محسادين ولا مرتشين ولا فاسدين كانت هجرتهم لله ولرسوله وللوطن وسيجزيهم الله احسن ما عملوا ان شاء الله ان لم تهتم الادارة بتعويضهم وقد افنوا فيها شبابهم ,

اسمحولي كاين تاني جامعيين غير بالاسم
انا عندي ليسانس لكن اليوم راني نترحم على خريجي معاهد التكوين الاداري الدين توظفو مباشرة
عندما اطلعت على ملف موظف قديم لدينا انبهرت:
- تخرج من معهد التكوين الاداري دفعة 1984
- جميع طلباته باللغة الفرنسية وبلغة راقية
- اشرف على عدة مصالح هامة في 4 قطاعات خلال مساره.
يا خويا كل واحد وبلاصتو حسيت بان شهادتي لا تساوي شيئا

الله يرحم زمن الاذواف والتذوق نحن اليوم نواجه موجة عنيفة من الرداءة في كل شيئ وعلى اعلى المستويات وعليه وكما يقال اذا كان رب العائلة للطبل ضاربا فلا تلومن الصغار في حالة الرفص فحينما نجد وزيرا او مديرا عاما او اطارا ساميا في الدولة وهو قد تقلد ويتقلد مناصب عالية وذات اهمية كبرى في الدولة ولا يحسن حتى الحديث الى الناس يتلعثم في لغته الام والاصلية ويغير من نطقه كل المعاني وما يريد ان يوصله للناس ويشهد عليه العالم باكمله ومع ذالك لا تجد الدولة حرجا في بقائه من هنا يتبين جليا ان العلم ليس هو اساس التسيير في هذه الدولة بل المال والجاه والمحسوبية والمحابات وامور اخرى لا تختلف في محتواها عن ما ذكرت على سبيل المثال لا على سبيل الحصر وعليه نرى ان الدولة وقفت وتقف وستبقى واقفة في مكانها ولن تبارحه الا وهما وديماغوجية باطلة يبررها الازمات المتتالية التي عرفتها وتعرفها الامة كلما اريد لها ذالك وكلما انتفضت كرها لا طواعية لتزيل الغبار المتراكم على ثوبها بفعل خارجي او داخلي بدليل ان هذه الرداءة وان كانت بقصد او من غير قصد ارخت بظلالها على ابسط الامور واتفهها فلا عجب اذن اذا ما تباهى الجامعي وتملكه الغرور بشهادته والتي هي في الاصل لا تشهد له الا بانه قد قضى زمنا محددا في الجامعة وانتهى بالحصول على شهادة الزمان لا شهادة علم ومعرفة والا لكان قد انعكي ايجابا على اخرقه وتربيته وفهمه وتعامله مع كافة الاوضاع بشكل يغيرها تدريجيا الى الاحسن بدل من اقامة صراعات واصطدانات من اجل اثبات الذات والتحصل على مكان له تحت الشمس لم يستطيع ان يثبته ويثبنه باستحقاق علمي ومعرفي فيفسح له المجال دون تلك السبل المتطرفة المنتهجة والتي تضعه اكثر مما ترفعه وان رفع بتلك الطرق او بطرق اخرى مفتوحة على مصرعيها في البلاد,فالجامعة الجزائرية هي اصلا ليست في تعداد الجامعات المعترف بها عالميا والتي عددها المحصي 400 جامعة حتى ان خريجيها ولمجرد حصولهم على منصب في جهاز حكومي يحتجون بان لهم اولوية قصوى على من سبقهم بذالكم الجهاز وسهر على التسيير فيه الى حين وصولهم اليه لان العبرة ليست بالشهادة المحصل عليها وانما بالعلم والمعرفة والخبرة الطويلة في الميدان وقد راينا ان غالبية هؤلاء ورغم انهم محسوبين مؤهلين للاستعاب وللتسيير الا ان غالبيتهم ياتون وعلى افكارهم اقفال محكمة الغلق لا يكادون يفقهون شيئا عمليا في الميدان ويتعبون من يعلمهم لدرجة لا تعقل وان تعلموا وعليه فالسؤال المطروح هنا المتمثل فب الادارة الجزائرية الي اين ؟ان كان حقا يستوجب طرحه فليس من لدن الجامعيين وانما من لدن من هم ليسوا بجامعيين ووجدوا بالادارة من قبل هذا النزوح المقرف حقا والذي سيؤدي بكل شيئ جميل في الادارة بني وارست قواعده قبل قدومهم اليها الى حافة الهاوية والى الدماروالخراب وقد بدت معالمه تظهر عيانا للعام وللخاص فالصراع القائم هو صراع منفعة ومصلحة شخصية وليس من اجل تطوير وتحسين وترشيد الخدمة العمومية بشكل يزيد من مردوديتها ونفعها على العامة على اساس علمي وعملي وعليه اقول وان كان بفعل عامل الزمن سيخلوا لكم المكان ولن يبقى فيه سواكم الا انه وفي الوقت الراهن لن تفلحوا اذن ابدا لان من خم بالمكان حاليا هم اعلم وادرى منكم بمجريات الامور فيه وبسيرها وهم ايضا بضمائر حية واخلاص متفاني وحب كبير لما يفعلون في سبيل الله وفي سبيل الوطن وليسوا بزناسة لا تهمهم الا المصلحة كما هو حال الكثير منكم ممن تنكروا للفاتورة الكبيرة التي سددتها الامة في سبيل تعليمهم وتثقيفهم ثم ما ان تخرجوا نسوا كل شيئ واصبحوا لا يفكرون الا فيما يعود عليهم من نفع ومصلحة وان كانت على حساب الغيرفالامم الاخلاق ما بقيت يا سادة يا كرام وان لم تستحيي فافعل ما شيئت هذه هي رسالتي لكم وهذه هي نصيحتي وان كتا لا لفقه شيئا مما تفقهون انتم فلست سوى ذو مستوى ثانوي وخريج مركز متخصص في الادارة ,

... المدرسة العليا للادارة لها سمعة وطنية وعلى سبيل المثال اويحيى خريج المدرسة العليا للادارة , وهو اليوم رئيس اكبر حزب ورئيس الديوان برئاسة الجمهورية , هده حقيقة لا ينكرها عاقل ولست بصدد المتاجرة بهدا الاسم لكن من وراءه اي القوة التي تدفع به الى تحمل هده المسؤوليات هدا مثال ينطبق على كل الموظفين في الجزائر , النتيجة انه من وراءك ليس ما هو مستواك او كفاءتك .
- في هد الاطار اسوق مثالا واقعي عشته شخصيا .
للتدكير اني خريج مركز التكوين الاداري بسطيف دفعة 1981 - 1983 برتبة ملحق الاحصاء والتخطيط , لم يسبق لي ان استفدت من ترقية خلال مساري المهني الى غاية 2008 , لكنه تم الغاء الترقية سنة 2010 , ثم اعيد ترقيتي الى نفس الرتبة عام 2014 , في زيارتي الاخيرة خلال هده السنة 2015 الى وزارة المالية للمطالبة بحقوقي المكتسبة خاصة المالية منها لاني موظف والادارة ارتكبت اخطاء عليها ان تتحم مسؤولياتها .
هنا وبعد دخولي وزارة المالية قصدت الطابق العاشر مقر المدير العام للميزانية , نعم تم استقبالي لكن من طرف مسؤولين بمكتبه لانه كان يومها غائب . الحقيقة تم الترحيب بي وهده شهادة حق ولما طرحت مشكلتي تم توجيهي الى السيد كراش مدير الادارة والوسائل بالمديرية العامة للميزانية
قلت سيدي اعلمكم ان السيد كراش سبق ان طرحت عليه مشكلتي وقال هدا المشكل يتجاوزني وعليه قلت . ارجو منكم سيدي ان تكلمه في الموضوع
لانه ربما لا يستقبلني , فعلا اتصل به هدا الاخير هاتفيا ونزلت الى الطابق الارضي وطلبت الدخول ووجدته في استقبالي
- القيت عليه التحية وكان بمكتبه شخصين امراْة ورجل قال مادا تريد ... تاتيني من فوق ... قلت له سيدي لقد سبق ان عرضت عليك مشكلتي واجبتني بان الامر يتجاوزك لهدا السبب فضلت الاتصال بالمدير العام . قال ومادا تريد  - قلت له لقد تمت ترقيتي الى نفس المنصب بعد خمس سنوات وضاعت حقوق اطالب باسترجاعها باعتبار ان المشكل اداري تتحمل مسؤوليته الادارة , اجابني ادن انتهى ..انتهى - قلت له انا اطالب بحقوقي المتخلفة ... فهل ممكن . قال الدي معه في المكتب انت عندك معرفة كبيرة والا كيف تقول هكدا قلت انه حقي وانا موظف ولست عامل وسبب هده الاخطاء في حقي دلك المسؤول الامي الدي جيىء به على راس مديرية البرمجة السيد بوعروج والدي تم ترقيته الى مدير جهوي مكافاْة له , اما انا فاني ضحية ..  اصررت على ان لا اخرج وزاد الكلام الى ان تم تهديدي باستعمال القوة العمومية . اهكدا تعامل موظف ياسي كراش والدي ليس له معارف كبيرة مادا سيفعل . ربي يلطف اني ابحث عن معاريفة كبيرة ربما تحل مشاكلي لاني طرقت جميع ابواب الادارات وكل المسؤولين موتى لا تحركهم الا المعارف شكرا لكل من يقراْ هدا الكتاب والدي عنده معارف يساعدني والله ما عندي سوى راْسي لانه اكبر من راْس بوتفليقة