Razz Razz Razz Razz Razz النهوض بقطاع الشباب. Razz Razz Razz Razz Razz




[rtl]السياق العام[/rtl]
 
[rtl]يشكل مجال الشباب والترفيه والتنشيط والتربية والتكوين رهانا كبيرا من أجل تنمية الشباب، باعتباره يحتل أولوية كبرى في البرنامج الاجتماعي للدولة. ومن هذا المنطلق ترتكز مجهودات الحكومة على قضايا الحكامة وجودة العمل التنشيطي للشباب واستعادة وظيفته التربوية والاهتمام بوضعية الأطر الشبانية في إطار منهجية تعاقدية واضحة تضع الشاب في صلب العملية الترفيهية التنشيطية والتربوية. وبناء علميه تم إعداد مخطط عمل وزارة الشباب الوطنية لسنة 2015 يستحضر ما يلي:[/rtl]
 
[rtl]·         تنزيل مقتضيات الدستور الجديد خاصة  تطوير وتفعيل البرامج الاجتماعية بما يضمن الولوج العادل إلى الخدمات الأساسية خصوصا الشباب  ويكرس التضامن وتكافؤ الفرص بين الأفراد والفئات والأجيال والجهات؛[/rtl]
 
[rtl]·         الاستحقاقات الانتخابية التي عرفتها بلادنا والتي أفرزت حكومة صنفت الشباب من بين القطاعات ذات الأولوية في برنامجها الحكومي؛ [/rtl]
 
 
[rtl]·         وتماشيا مع هذه المرجعيات، ارتايت ان اقدم ورقة عمل لبلورة مقترح عملي لبرنامج عمل لسنة 2015 يرتكز على المحاور الإستراتيجية طبقا لتوجهات برنامج التالي: [/rtl]
 
[rtl]ü   المحور الأول: جعل المؤسسة الشبابية في صلب الاهتمام بالشباب؛ [/rtl]
[rtl]ü   المحور الثاني: حكامة قطاع الشباب؛ [/rtl]
[rtl]ü   المحور الثالث: الارتقاء بمهام المديريات الشبابية على مستوى الولايات  وأدوارها.[/rtl]
 
 
 
[rtl]المحور الثاني : حكامة قطاع الشباب[/rtl]
 
[rtl]هدف المحور[url=#_ftn1][sup][1][/sup][/url] :[/rtl]
[rtl]العمل على تعبئة الطاقات البشرية والوسائل المادية واستعمالها بشكل أمثل، والسهر على تبني حكامة تنبني على مبدأ التخطيط والبرمجة الدقيقة، مع وضع الأهداف الواضحة وجدولة الإنجازات، وكذا تعميق ثقافة التقييم ووضع آليات التتبع والقيادة.[/rtl]
[rtl]ولضمان نجاعة أفضل في تدبير نظامنا ضمن قطاع الشباب، لابد من توسيع صلاحيات مختلف الوحدات الإدارية الخارجية المكلفة بالتربية والتكوين والترفيه والتنشيط ، وتطوير قدراتها التدبيرية وتنظيم العلاقات معها على أساس تعاقدي، بأهداف تهم المجالات التالية:[/rtl]
[rtl]ü    تعميم التكفل بالشباب  بكل أطيافه؛[/rtl]
[rtl]ü    محاربة ظاهرتي عزف الشباب عن ارتياد المؤسسات؛[/rtl]
[rtl]ü    تأهيل المؤسسات الشبانية والبنيات التحتية، والتجهيزات والوسائل الديداكتيكية الأساسية؛[/rtl]
[rtl]ü    تطوير النموذج البيداغوجي بما ينسجم ومطالب جودة التعلمات؛[/rtl]
[rtl]ü    تحسين جودة خدمات المؤسسات الشبانية، وذلك عبر تحديد مؤشرات تهم بالخصوص مخططات مديريات الشباب على مستوى الولايات ، وكذا أنشطة الشباب الترفيهية والعلمية والثقافية، والتكوين المستمر وتدبير المؤسسات؛[/rtl]
 
 
 
 

 
 
 
 
 
 
[rtl]مقدمة:[/rtl]
[rtl]الشباب في كل أمة هم أساس نهضتها وأمل مستقبلها ومحط الرجاء، إذ بهم تناط الآمال في تغيير واقع الحياة وتحقيق الأهداف المنشودة وإحراز التقدم ومن هنا كان التفكير في توجيه الشباب توجيهاً صالحاً وإعداده لتحمل أعباء الحياة الفاضلة، ليس تآكل قيمة من التفكير في أعظم المشروعات الاقتصادية التي تنفذ الأمة من عائلة الفقر والبؤس، لأن إعداد الشباب القوي الصالح، هو مشروع الحياة المستقبلية للأمة، التي تجد فيه الضمان لصيانة ما بنته.[/rtl]
[rtl]وتُعد مرحلة الشباب من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان في حياته، إذ يتم فيها تزايد نموه بشكل سريع لينتقل بعدها لمرحلة الرجولة، حيث المشاركة في محيطه الاجتماعي وحتى تحسين تعليم الشاب الجزائري  وترتيبهم بصورة جيدة، ينبغي أن نتعلم متغيرات الحياة التي يعيشونها والظروف الثقافية والسياسية والاقتصادية التي تساهم في تشكيلهم.[/rtl]
 
[rtl]رفع مستوى التأطير التربوي والقيمي للمؤسسات .[/rtl]
 
[rtl]- الاهتمام بالتوجهات المستقبلية لقطاع الشباب المتمثلة في دعم الحوار الشبابي وتعزيز آليات رصد شواغل الشباب، وتنمية قدراته وتيسير انخراطه في مجتمع المعلومات، ومزيد العناية بشباب المناطق النائية والأرياف والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، ودعم السّياحة والترفيه الشبابي، وتعزيز التكامل وإحكام التنسيق بين الأطراف المعنية بالشباب.[/rtl]
[rtl]- تنفيذ خطة تأهيل دُور الشباب، وبرامج الوزارة لدعم السياحة الشبابية وتطوير مراكز التربصات والاصطياف والتخييم، والارتقاء بالإعلام الموجه إلى الشباب، وتنويع أطر الإحاطة بالشباب لحمايته من التأثيرات السلبية لبعض الوسائط الإعلامية والوسائل الاتصالية الحديثة، ومن مخاطر انزلاقه إلى الانحلال الأخلاقي أو إلى مدارات التحجّر والانغلاق.[/rtl]
[rtl]- مضاعفة الجهود لربط جسور التواصل وتنويع أطر الاتصال بين الشباب الجزائري وأبناء جاليتنا بالمهجر لتدعيم روابط الانتماء الوطني وتعميق مشاعر الاعتزاز بالهوية الجزائرية لديهم، وإلى بناء جسور الحوار المنفتح والمعتدل بين الشباب الجزائري وشباب العالم للإطلاع على الثقافات الأخرى، ولتصحيح النظرة إلى مقوّمات الهوية العربية الإسلامية، ولمزيد التعريف بالجزائر في ماضيها العريق وحاضرها المزدهر ومستقبلها المشرق.[/rtl]
[rtl]- دعم البنية الأساسية، وصيانة المنشآت والتجهيزات الشبانية، وتهيئة المزيد من النوادي والمؤسسات بالأحياء، وتعميم المسالك الصحية على كل المناطق البلدية، ودفع النشاطات والهوايات الفردية، والتنشيط  النسائي، وتنشيط المعاقين، [/rtl]
[rtl]-[/rtl]
 
[rtl] ضبط الأهداف الإستراتيجية للوزارة في مجال الشباب بمناسبة الإعداد المخططات  التنموية – للتنمية-، ثم أعطاء برنامج عن أهم نشاطات الرؤى الوطنية للشباب وخصوصا في مجال البحوث والدراسات المتصلة بالشباب، كالدراسة العلمية حول "ظاهرة العنف اللفظي"، والبحث الميداني حول "القيم في المجتمع الجزائري"، والدراسة الميدانية حول "الظواهر السلوكية الجديدة لدى الشباب"،[/rtl]
[rtl]- تنفيذ الخطة الوطنية لتأهيل مؤسسات الشباب و رصد اعتمادات لتأهيل مؤسسات ودور شباب لتصبح وتجهيزها بالعدد اللازم من الحواسيب المرتبطة بشبكة الأنترنات. وتكريسا لمبدأ عدم التمييز بين شباب الجزائر.[/rtl]
[rtl]- إحداث عدد هام من الفضاءات الترفيهية الموجهة للشباب  في البلديات والأحياء الفقيرة والمداشر مما يساهم في مضاعفة عدد المستفيدين من الأنشطة الشبابية الترفيهية أكثر من خمس مرات، وجعل الترفيه الشبابي يشهد نقلة نوعية هامة. بتشييد "مركز دولي لاستقبال الشباب" طبقا للمقاييس العالمية وذلك تعزيزا لإشعاع الجزائر الدولي وحرصا على تطوير السياحة الشبابية وتأهيلها، وانطلاق إنجاز القسط الأول من هذا الصرح الشبابي.في المستوى القريب جدا .[/rtl]
[rtl]- دعم البنية الأساسية، وصيانة المنشآت والتجهيزات ، وتكوين مدرسي ومكوني واساتدة  الأنشطة العلمية والترفيهية والثقافية  والتربية الفنية، وتطوير الإرشاد النفسي والبحوث العلمية المرتبطة بهذا القطاع الهام.[/rtl]
 
[rtl]عرض مختصر لفصول ومحاور الإستراتيجية الوطنية للشباب[/rtl]
 
[rtl]الفصل الأول: الإطار العام للإستراتيجية[/rtl]
[rtl]تشهد الجزائر كغيرها من الدول  تطوراً تنموياً في شتى مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. ويمثل الشباب عاملاً مهماً في هذا التطور، فهم الجيل المتعلم المتمتع بوتيرة عالية في معدلات الالتحاق بالتعليم، وانخفاض معدلات الأمية، ومن ثم فهم أكثر القوى المؤثرة في سوق العمل، وأكثر فئات المجتمع رغبة في التجديد واستيعاب المتغيرات، وأكثرها قدرة على التفاعل والاستجابة لمخرجات عملية التطور والتقدم العلمي والتقني. بيد أن هذه الطاقة تبقى كامنة، ما لم ينجح المجتمع في إيجاد البيئة المساعدة للاستفادة منها من خلال السياسات والبرامج المناسبة.ومن هنا، وجب علينا ان ندرك أهمية التخطيط لإستراتيجية وطنية للشباب، تؤسس لنظرة شمولية متكاملة لتفعيل القدرات الكامنة لدى الشباب، وتسهم في رسم الأهداف والسياسات والإجراءات التي تحقق طموحاتهم وآمالهم حتى يكونوا منتجين وفاعلين في منظومة التنمية المباركة في وطننا. وسيتم تطوير الإستراتيجية خلال (هذه السنة ) لتبدأ بعدها عملية المصادقة عليها، وبدء التنفيذ وتطبيق الإستراتيجية.[/rtl]
[rtl]يتضمن هذا الفصل عرضا مفصلا لأهداف الإستراتيجية، ومنطلقاتها، ورؤيتها، ومحاورها، ومراحل تطويرها.[/rtl]
 
 
[rtl] الفصل الثاني: الخصائص الديموغرافية للشباب [/rtl]
[rtl]على ان يستعرض هذا الفصل بشكل عام الخصائص الديموغرافية للشباب الجزائري وذلك من حيث التطور في عدد الشباب، ومعدل نموهم ونسبتهم من إجمالي الجزائريين، وذلك على مستوى الوطن، وعلى مستوى كل منطقة إدارية على حدة، والتركيب الجنسي للشباب على مستوى الدولة والمناطق، وأيضاً الحالة الزواجية للشباب من الجنسين،         يتم الاعتماد في إعداد هذا الجزء على بيانات تعدادات السكان والمساكن للأعوام (2005 و 2014م) وعلى نتائج المسح الديموغرافي وإسقاطات الديوان الوطني  الإحصاءات العامة والمعلومات للسكان .[/rtl]
[rtl] المحور الأول: التعليم والتدريب[/rtl]
[rtl]يعد محور التعليم والتدريب محوراً أساسياً من محاور الإستراتيجية الوطنية للشباب في الجزائر  نظراً لأهميته في إعداد وتهيئة الشباب معرفيا ومهاريا ولضمان مشاركتهم النوعية الفاعلة في النشاطات المجتمعية التنموية. وتؤكد خطط التنمية المتعاقبة للحكومات، على محورية التعليم في تحقيق التنمية البشرية وتعزيزها من خلال توسيع الخيارات المتاحة للشباب في اكتساب المعارف والمهارات والتمكين من الانتفاع من القدرات المكتسبة.[/rtl]
وقد شهدت السنوات الأخيرة اهتماماً كبيراً بتحسين نوعية التشغيل و التعليم للشباب وخلق مجالات تدريب عديدة أمامهم، وما المبادرات والخطط التربوية التي تقوم عليها وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي ومؤسسات التكوي المهني إلا مؤشراً مهماً على هذه التوجهات الإيجابية، وقد كان لاهتمام القيادة السياسية دور كبير في خلق ودفع هذه التوجهات من خلال الخطاب الرسمي والذي يعطي اهتماماً كبيراً للشباب الجزائري وضرورة توفير كافة الفرص المتاحة لمزيد من الأداء للشباب كمنتجين وكمواطنين فاعلين في بناء الدولة، والتركيز منصب أكثر على توفير فرص تعليمية نوعية أمام الشباب ، لأن الدولة بحاجة لنوعية تعليم متميزة تسهم في إعطاء الشباب حيزاً من المشاركة المباشرة في النشاطات السياسية والاجتماعية والاقتصادية على الصعيد الوطني. وهذا يسهم في توسيع مجالات الخيارات المتاحة للشباب لمتابعة اهتماماتهم الشخصية في المجالات التي يرون أنها الأكثر فائدة أو تلبي احتياجاتهم.
[rtl] المحور الثاني: العمل والتشغيل[/rtl]
[rtl] تعد فئة الشباب في  المجتمع من أبرز الشرائح الفاعلة فيه والقادرة على العطاء لما تمتلكه من طاقات نفسية وجسمية وحماس واندفاع كبيرين. وعادة ما تخطط الدول إلى استثمار هذه الطاقة وتوظيفها بما يخدم المصالح الاجتماعية والأهداف الوطنية. وما لم يتم    [/rtl]
 
[rtl]ذلك فإن هذه الطاقات تكون ثروات مهدرة لا يستطيع المجتمع الاستفادة منها، بل قد تتحول إلى أمراض تصيب مفاصل المجتمع بالعديد من الأخطار والأزمات والتبعات السلبية.[/rtl]
[rtl]تشغيل لشباب الشباب من القضايا المهمة والتي  تتطلب مواجهتها إجراء مناقشات واسعة للسياسات المطلوبة،  وعرضا لبعض الأفكار العملية التي يمكن ترجمتها إلى خطط عمل محددة من قبل الوزارات ، وذلك من خلال تأسيس شراكات بين القطاعات الحكومية  ومنظمات المجتمع المدني والتجمعات المحلية، ذلك بقصد توجيه الانتباه للتعامل مع ظاهرة البطالة بين الشباب ، كذلك توجيه انتباه وسائل الإعلام إلى هذه المشكلة وخلق وعى عام عن خطورة ظاهرة البطالة بين الشباب على كل المستويات المحلية والوطنية والجهوية.[/rtl]
[rtl]وتتجلّى المشكلة المشتركة في مختلف أنحاء المنطقة العربية في عدم توصّل الاستثمارات في مجالَي التعليم والتدريب إلى تحقيق النتائج المرجوة لجهة مستويات العمالة المنتجة. ويواجه الشباب تحديات في الانتقال من مرحلة التعليم الى مرحلة العمل، و اعتماد التقنيات الجديدة.  ونشهد بالتالي حالات من ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب، أو من تركّز العمالة في مجالات منخفضة الإنتاجية مع تزامن في نقص اليد العاملة في الشركات. غير أنّه لا يمكن حصر السبب في الفجوات على صعيد المهارات فحسب، فأوضاع سوق العمل، لا سيما الأجور السائدة، والهيكل الصناعي للاقتصاد والنمو السكاني وغيرها، من العوامل.الأخرى.                                                                                                يتناول هذا الفصل عرضا لأهم التحديات التي تواجه عمل الشباب، وتعريف المفاهيم والمصطلحات، وأهمية العمل، وواقع هذا المحور لدى الشباب ، علاوة على أبرز ملامح الخطة الإستراتيجية لهذا المحور.[/rtl]
[rtl] المحور الثالث: الصحة[/rtl]
[rtl]تعد مرحلة الشباب مرحلة حيوية في نمو الإنسان حيث تتشكل فيها صحة الفرد المستقبلية وتكوينه الثقافي كما يتم نضجه البيولوجي والجنسي وتطوره النفسي والاجتماعي. ويتعرض الشباب في سن التكوين هذه إلى مؤثرات كثيرة منها خارجي ضمن نطاق العائلة أو خارجها ( الآباء، المعلمون، الأصدقاء، مقدمو الرعاية الصحية، وسائل الإعلام، قيم المجتمع الدينية والثقافية )، ومنها داخلي والتي تشمل ( النضج البيولوجي الجسمي والتطور النفسي الاجتماعي).[/rtl]
[rtl]وغني عن البيان أن الوقاية من السلوك المحفوف بالمخاطر، وتعزيز الخيارات الصحية لدى الشباب، على وجه الخصوص، يسفر عن نتائج صحية إيجابية، ليس في مرحلة الشباب فحسب، بل أيضاً في المراحل المتقدمة من الحياة. ومن ثـَمَّ، تُعَدُّ مرحلة الشباب أحد المداخل الرئيسية إلى تعزيز الصحة. ولاريب في أن الشباب المتمتِّعين بنماء جيِّد، [/rtl]
 
[rtl]الممكَّنين بمهارات حياتية ملائمة، ينعمون بفرصة أفضل وينمون أصحاء ومنتجين وشاعرين بالمسؤولية، مما يتيح لهم إمكانيةً أفضل لحياة عملية ناجحة، ويزيد من إنتاجيتهم وتقدُّمهم في المجتمع.[/rtl]
[rtl]تتولى وزارة الصحة تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للشباب كجزء من الخدمات الصحية المقدمة للسكان عموماً وليس حصراً لهذه الفئة. غير أنه مع الوعي بحجم الفئة الشبابية ومتطلباتها الصحية المستجدة، وخاصة في مجالات التوعية الصحية (حول مضار التدخين، أو التغذية غير الصحية، او حوادث المرور، أو المخدرات) وفحوصات ما قبل الزواج للشبان والشابات، فإن الدور المباشر لوزارة الصحة في المجالات الصحية الشبابية يتطلب المزيد من الاستثمارات والأبحاث الطبية والتعاون الإقليمي والعالمي للاستفادة من التقنية والأبحاث العلمية الطبية في الدول المتقدمة، من أجل تقديم خدمات صحية نوعية وتحسين فرص الحصول على المعلومات  ومساعدة الشباب على تلافي السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.يتناول هذا الفصل عرضا لأهم التحديات، وتعريف المفاهيم والمصطلحات، وأهمية الصحة، ثم واقع هذا المحور لدى الشباب ، إضافة الى تناول أبرز ملامح الخطة الإستراتيجية لهذا المحور.[/rtl]


[rtl][url=#_ftnref1][sup][1][/sup][/url]  نص مقتبس من وثيقة البرنامج الحكومي[/rtl]