تشيركل المعطيات الميدانية عن واقع هزيل وسوداوي لقطاع الشباب والرياضة بولاية تيسمسيلت الذي يعرف حالة متقدمة من الركود القاتل امام هشاشة تشييد وتسيير مختلف المرافق والمنشآت الرياضية
في ظل الجمود وغياب المبادرات لاحياء روح الرياضة بمختلف انماطها على الرغم ما اتيح للقطاع من ملايير قدرتها جهات مسؤولة باكثر من 300 مليار سنتيم التهمتها ما يعرف بمشاريع الاستثمار الرياضي على مدار الخمس سنوات الاخيرة كان بمقدورها لو توافرت معها عقلانية ترشيد النفقات وحسن التسيير والتدبير تحريك الدولاب الرياضي وايقاظه من السبات الذي لازمه طيلة الفترة المذكورة الا ان الصدمات كانت اقوى من الآمال هذه التي تحولت الى احلام واوهام بعيدة المنال نظير استمرارية بروز او ظهور العديد من من التجاوزات الخطيرة والمهولة منها ما بلغت درجة تهديد سلطان القانون ومنطق الدولة بالزوال نتيجة سقوط آليات الرقابة من اجندة اهل القرار الذين غالبا ما واجهوا صناع مهازل ونوازل " المظلومة " الشبانية والرياضية بعاصمة الونشريس بحقنهم بجرعات التشجيع والمباركة مع تدثيرهم بلحاف السترة وغطاء اللاعقاب وحمايتهم من السقوط تحت مقصلة المحاسبة والمعاقبة ومنه بات افق القطاع تعلوه غيوما سوداء يعلم الله وحده ما تخفيه من اعاصير وامطار طوفانية جارفة قد تجرف ما تجرف من " زنجبيلات " الفساد الرياضي



التوظيف ... طاڤ على من طاڤ والاقربون اولى
- لعنة الفضائح واستمرار حلقات مسلسل التجاوزات و " التعفاس " على القانون مصطلحات زحفت ايضا باتجاه دائرة التوظيف الذي كان محل انتقادات واسعة من لدن المترشحين لمسابقات " الخدمة " بالقطاع الذين لم تجد مراسلاتهم واحتجاجاتهم المطالبة بوضع حد لسلطة " البنعميس " في انتقاء المدمجين الجدد نفعا امام استشراء قانون الصمت المتفق عليه في محاربة هكذا توظيف على غرار ما شهدته مسابقة توظيف 41 منصبا بديوان مؤسسات الشبا ب " اوداج " التي صاحبتها خروقات بالجملة نظير ما حمله ظهر قائمة الناجحين من اسماء مسلحة بالمعريفة وذوي القربى من ابناء واشقاء وحتى احباب مسؤولين في القطاع حسب شكاوي العديد من المقصيين الذين جددوا مطلب فتح تحقيقات لتعرية ما حصل من تجاوزات داخل امبراطورية الاوداج على حد وصفهم وبنفس لغة الاستهجان عبر المشاركون في مسابقة توظيف 21 منصبا مهنيا بالمركب المتعدد الرياضات التي عادت فيها حصة الاسد " ما يقارب 95 بالمائة " الى العمال الذين كانوا يزاولون عملهم بالمركب ما دفع باقي المترشحين الى التساؤل عن جدوى اعلان التوظيف بالوكالة الولائية للتشغيل وجعلهم يتكبدون خسائر تكوين الملفات وغيرها من المتاعب ما دام يقول هؤلاء ان قائمة الناجحين كانت محسومة سلفا .. مخالفة تشريعات التوظيف بالمركب الذي ما يزال مسؤوله الاول يبحث بجد عن لقب " كابيلو " بعد افتكاكه لقب الشيخ سعدان كما يحلوا للانصار مناداته خلال رحلة تدريبه لاحد الفرق المغمورة بالولاية كانت واضحة عبر اعتماد ادارة المركب او الديوان وضع منصب مستشار رياضي على مستوى مؤسسة الحال تحت طائل التوظيف الداخلي وذلك لتسهيل مامورية افتكاك احد المستشارين العاملين بالمركب للمنصب مع ان قانون التوظيف الداخلي يشترط تواجد نسبة 30 بالمائة من عدد الاطارات العاملة بالمركب المرشحة للمنصب بالاضافة الى 7 سنوات خبرة وليس اطارا واحدا الذي يستلزم معه اعلان توظيف خارجي مع العلم ان المحظوظ يشغل امين مال جمعية القاعة الخاضعة لتسيير ادارة المركب ؟ .. يحدث هذا الفساد الرياضي في وقت اشهر فيه القاضي الاول في البلاد سيف مكافحة الفساد لتسليطه على المفسدين الا ان تيسمسيلت " المتعودة دايما " على السير عكس عقارب تطلعات السلطات العليا ما تزال رهينة قاعدة دعه ينهب دعه يمر او كما تسميها لغة العامة " خلي البير بغطاه "
                                           ج رتيعات