التكوين بطلب من الموظف و إمكانية الترقية في القانون الأساسي الجديد لمستخدمي الإدارة الإقليمية

المادة 15 من القانون الأساسي الخاص بمستخدمي الإدارة الإقليمية تنص على أنه " يتم تكوين موظفي إدارة الجماعات الإقليمية :
- إما بمبادرة من الإدارة
- وإما بطلب من الموظف عندما يتطابق التكوين مع مصلحة الإدارة .

فهل تفتح هذه المادة خاصة الفقرة 02 الباب أمام بعض الرتب من أجل إتمام الدراسة للحصول على الشهادات المطلوبة للترقية إلى رتبة أعلى و لا سيما بالنسبة للتقنيين السامين ... لا سما مع التدابير الموعودة لوزارة التعليم العالي القاضية بالسماح لحاملي بعض الشهادات متابعة الدراسة بدون شروط ؟

الموضوع للنقاش

الفقرة الأولى واضحة وممكن أن تحصل في بعض الإدارات التي يسيرها أصحاب الضمائر الحية.

أما المتأمل لنص الفقرة الثانية، فإنه يجزم أن ذلك مستحيل أن يحدث أبدا، وذلك لكون مصلحة الإدارة يمسك بزمام أمرها المسؤولون، وهم في الغالب يخالفون الموظفين في مثل هذه المسائل، ولو من باب التعنت والعناد، إلا من رحم الله.

بخصوص التقنيين السامين في الإعلام الآلي، فهي فعلا فرصتهم الوحيدة للترقية، غير انها تتطلب الموافقة المسبقة للمسؤول، وأتمنى أن لا يبخلوا عليهم بهذا البصيص من الأمل في إطار التدابير الموعودة من وزارة التعليم العالي، كما ذكرت أعلاه.

شكرا جزيلا أخي karmes على هذه القراءة المعمقة لفقرات ومواد القانون الجديد، الذي يحتاج لأمثالك من المستنبطين العالمين بخباياه ومقاصده، وما يخبئه من مفاهيم بين سطوره.

بارك الله فيك، وجزاك الله عنا كل خير.

حسب رأيي الشخصي أن العمل بالفقرة الثانية من المادة 15 أمر غير وارد، حيث أراها مجرد صياغة فقط (أي من حيث الشكل)
كما هو الحال بالنسبة لمعايير الانتقاء في المسابقة على أساس الشهادة:
نجد هناك معيار الأشغال المنجزة من طرف المترشح ، أو نجد التكوين التكميلي أو الذي يتماشى مع اختصاص المترشح، لكن عندما يقدم المترشح في ملفه بعض الشهادات المكملة والتي تتماشى مع التخصص المطلوب ، لا يتم احتسابها(مثال ذلك شهادة السيسكو بالنسبةلاختصاص الإعلام الآلي، فهي شهادة معترف بها دوليا ويطلبونها في بعض الدول، لكن عندنا لا يعتدون بها)، إذن ما الفائدة من وجود هذا المعيار في التنقيط؟؟؟؟؟؟؟؟؟

و لكنها إمكانية متاحة في القانون و يمكن البناء عليها

اتمنى ان يتم العمل بالفقرة الثانية من المادة حتى يتمكن الموظف من تحيين معلوماته في ظل ا لتسارع اليومي للتكنولوجيا من اجل اداء افضل لمهامه على الاقل