الأغواط : اشتباكات عنيفة بين سكان مدينة الأغواط وقوات مكافحة الشغب

]الأغواط : اشتباكات عنيفة بين سكان مدينة الأغواط وقوات مكافحة الشغب

--------------------------------------------------------------------------------

اندلعت يوم الثلاثاء 10 جانفي اشتباكات عنيفة بين سكان مدينة الأغواط وقوات مكافحة الشغب بالقرب من مقر الولاية.

وقال رئيس مكتب الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، ياسين زايد، في اتصال مع "كل شيء عن الجزائر"، "بدأ المتظاهرون يتدفقون إلى مكان يسمى البريد المركزي في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، إنه مكان ليس بعيد عن مقر الولاية، لقد فرقتهم قوات الأمن أمس، لكنهم أصروا على العودة للاحتجاج صبيحة اليوم، غير أن قوات الأمن قامت بضربهم".

وأكد ياسين زايد أن قوات الأمن قامت بتطويق عدة أحياء بمركز المدينة كما قامت بالعديد من الاعتقالات، غير أن وزارة الداخلية كذبت الرواية.

ووفقا لمصادر من الشرطة، فقد استخدمت الغازات المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين الذين حاصروا مديرية خزينة الولاية، وقد ألقي القبض على خمسة وعشرين شخصا صبيحة اليوم الثلاثاء.

وأضاف نفس المصدر: "الأغواط تعيش وضعا متوترا، كما حصل في كل المدن التي شهدت توترا حول توزيع السكنات الاجتماعية، إنها ليست استثناء، إنه أمر صعب، لكن يجب علينا معالجة الوضع ببرودة دم وحكمة".

ومنذ بداية شهر جانفي الحالي، تعيش مدينة الأغواط على وقع الاحتجاجات المستمرة، بخصوص طريقة توزيع السكنات الاجتماعية

المصدر : كل شيء عن الجزائر[/color]

فيديوهات


تنبيه : يحتوي على ألفاظ نابية


شعار : سلمية سلمية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

المطالبة بمعاقبة المتسببين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هل طريقة الفوضى والتكسير وتعطيل مصالح المواطنين المهمة في حياتهم اليومية حضارية و فعالة في اعادة الحق الضائع

قوات مكافحة الشغب حسب ما جاء في المقاطع المصورة تقف لحماية منشآت و مقرات رسمية ... و تلك مهمتها .. و لم أر فيها ما يشير إلى أي إحتكاك ما بين المحتجين و هذه القوات .... و إذا حاول المحتجون الإعتداء على هذه المقرات فمن واجب هذه القوات إستعمال كل الوسائل القانونية لحماية المنشأت العامة ....حث ذلك في شوارع نيويورك و باريس .. فما المانع من حدوثه عندنا ؟
إذن فوجود قوات قمع الشغب ليس خبرا .... أما مطالب المحتجين فلست هنا لأحكم عليها ... قد تكون محقة و قد لا تكون ... المهم أن لا تتجاوز ما يسمح به الإحتجاج السلمي .... و أن لا يركب المغرضون الموجة ...

بوركت اخي .. و ذلك ما تميز به ديننا الحنيف .. فهو لا يكتفي بالبحث في الغاية و بإثبات مشروعيتها و شرعيتها .. بل و يشترط لبلوغها أن تكون الوسيلة أيضا مشروعة و شرعية ... فحتى الحقوق و هي أكثر ما يقدسه الشرع تصبح غير مشروعة إذا تم تحقيقها بوسائل مخالفة للشرع.

تلك إحدى مصائبنا نحن المسلمين ... و تلك نتائج الغزو الثقافي الغربي لمجتمعاتنا الشرقية ... و لكنها تجد تفسيرها في إنسداد قنوات التواصل و إهتزاز الثقة ما بين الحاكم و المحكوم ... و هي العوامل التي تجب معالجتها