الرد على ماجاء في مضمون مراسلة عمال مديرية الثقافة لولاية ورقلة إلى معالي وزيرة الثقافة
سيدتي المحترمة معالي وزيرة الثقافة نحن موظفي (إطارات ورؤساء المصالح والمكاتب) مديرية الثقافة نتبرأ من تلك المراسلة المبنية للمجهول ونستسمح معاليكم ونتأسف على من كان وراء هذه المناورة التي تسيئ لقطاع الثقافة بشكل عام و الموظفين بشكل خاص وكذا المـــــدراء الذين تولوا تسيير القطاع منذ نشأة مديرية الثقافة لولاية ورقلة.
سيدتي الفاضلة معالي وزيرة الثقافة.
إن الشخص الذي تبنى هذا التصريح المزيف الكاذب الغير صائب يريد خلق الفوضى في صفوفنا أو التلاعب بالأوراق أو التخليط أو التغليط ،فهذا من شأنه لا يعرقل مسارنا المهني لأننا بدأنا العمل بمديرية الثقافة في الماضي(عند نشأتها) على شكل محفظة ،واليوم بفضل المجهودات الجبارة و الحرص على تنمية القطاع من طرف السيدة المحترمة وزيرة الثقافة حفظها الله ورعاها التي نرى فيها كل الخير ما قدمته لولاية ورقلة وبالأخص العديد من المشاريع و العمليات التنموية و الدعم الوافر للمديرية من حيث مناصب العمل و المشاريع الثقافية إضافة إلى ذلك المدراء الذين عينوا وترددوا على تسيير القطاع كانوا في المستوى المطلوب و العيب في الإنسان الذين لا يحمد النعمة حيث أن مديرية الثقافة إستقبلت بكل صدر رحب المحولين و المعاقبين من قطاعات أخرى كما وظفت بعض الكفاءات الجامعية المشكوك في إنتمائهم لا يحملون إلا الكراهية ،والبغض لهذا الوطن العزيز الذي ينتظر منا الوحدة و المشاركة الفعالة اليد في اليد من أجل الرقي و الإزدهار وتحقيق العزة والكرامة لبلدنا الحبيب.
سيدتي الفاضلة معالي وزيرة الثقافة
إن كل المدراء الذين سبقوا تسيير مديرية الثقافة لولاية ورقلة يعلمون جيدا الموظفين النزهاء المخلصين لوظيفتهم ،لكن هناك فيروسات أو شياطين أو أفاعي و أيادي ملغمة تعمل على التفرقة والتشتت لأنهم مغرورين لم يحققوا مبتغاهم و آمالهم وطموحاتهم لأنهم لديهم سوابق و إنعدام الضمير وروح المسؤولية في العمل والمبادرة – هؤلاء الأشخاص يجب أن يبينوا أنفسهم للغير لا أن نصرح بمعطيات كاذبة حول القطاع الثقافي بالولاية و التي تسبب فيها مصدر أو مصادر مبنية للمجهول.
سيدتي معالي وزيرة الثقافة حياك الله ورعاك ونحن نشد فيك و في مسؤولينا مهما كلفنا الأمر لأننا نؤمن بما نصبوا إليه وحبنا للعمل يعني حبنا للقطاع وخاصة سيدتنا المحترمة معالي وزيرة الثقافة وكل المدراء السابقين في المسؤولية كما نؤكد لكم أن معطيات المراسلة الصادرة من شخص أو أشخاص مجهولين هم قوم مازالوا يعيشون عصر الجاهلية يسعون الوراء والجري من وراء المادة بالرغم من شتمهم وسبهم للثقافة وهم يتقاضون راتبهم الشهري من الثقافة.
إن كتابتنا هذه تكاد لا تنتهي لأن العيون الحاسدة للوطن هي في الأصل سياسة جهنمية الهدف منها إشاعة الفتنة و البلبلة بولاية ورقلة .
وفي الأخير نخن موظفي القطاع من أعوان وعمال وإطارات نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل المدراء بولاية ورقلة الذين مازالوا يمارسون مهنتهم أو أحيلوا إلى التقاعد أو حولوا إلى ولايات أخرى ،
كما نعبر بكل صدق و أمل أن يوفق السيد المدير الحالي لقطاع الثقافة بورقلة رفقة جنوده الأوفياء إلى تحقيق نجاحات كبيرة لولاية ورقلة ونحن نعيش عيد الجزائر و الإحتفال بالذكرى الخمسينية لعيدي الإستقلال والشباب2012 .
عاشت الجزائر حرة أصيلة معززة مكرمة بفضل أبنائها المخلصين و الغيورين على بلادهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :'" إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"'.

دمنا أوفياء لخدمة هذا الوطن العزيز وتحيا الجزائر
[/b]