والشيء الذي لاحظته في بعض المسؤولين وللاسف ان هناك غياب تام للغة الحوار والنقاش وكانهم يخافون من سيحاورهم او يظنون انه سيسلب منهم شيء.وهذا سبب غليان الافراد .وتجد هذا المشكل بين الموظف ومسؤوله فما بالك بالاشخاص العاديين وهم يواجهون رفض المسؤول ان يقابلهم...آآآآه هذه اقصى درجات الحقرة والتهميش.وانا متاكد ان كل واحد منا يعاني من هذا المشكل ولكن نختلف في الدرجات......أين السبب ياترى؟؟
أنا في رأيي لو تتبعنا المشكل من فوق إلى تحت.لوجدنا ان المتسبب هو الإنسان الجاهل والضعيف.يعني لو تعلمنا لغة الحوار والنقاش الهادف وتعلمنا انو كل شخص يستمع لأخيه مهما كانت صفته وتبادلنا المعلومات.لكان لكل مشكلة حل ولو بالرد الجميل لكي نطفيء غليان القلوب والعقول لكل فرد منا.المدير يحاور رئيس المصلحة وهذا الأخير يحاور موظفيه وهم بدورهم يجدون ما يقولون للشعب بمختلف طبقاته.أظن انه سيحصل تغيير ولو نسبي.لكن لغة الصمت والتهرب من المسؤولية لن نجني منها شيء إلأا مزيدا من الشتم و السب.لان الفرد البسيط لايبالي بشيء ولا يعرف مايجري بالادارة وكل مايهمه هو قضاء مصالحه ولا ذنب عليه.
الخلاصة: كل شخص مهما كان منصبه هو مسؤول امام الله . عن اي ضرر او شيء يصاب به اي فرد في المجتمع سواء سلبيا ام ايجابيا. لاننا نحن السبب في صلاح او خراب بلدنا الجزائر الحبيبة.والحمد لله على كل حال.
.....نحبك يابلادي ونموت عليك..... والله ولي التوفيق.