أول دفعة منها ستصرف قبل عيد الأضحى

51 ألف موظف يستفيدون من تعويضات تصل إلى 40 مليون سنتيم


أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين الهادي خالدي أن مخلفات المنح والتعويضات لعمال القطاع، المقدر عددهم بـ51 ألف موظف، ستصرف على ثلاث مراحل على غرار قطاعي التربية والتعليم العالي، على أن تمنح أول دفعة منها نهاية نوفمبر المقبل. وأوضح الوزير أن القرار تم التأشير عليه من قبل الحكومة منذ أسبوعين وخصص له غلاف مالي بقيمة 10 مليار دينار، مؤكدا على أن نسبة هذه الزيادات ستصل إلى 40 بالمئة، تحدد حسب كل درجة من الدرجات العشرة المصنف بها عمال قطاع التكوين المهني، وسيستلم العمال المصنفين في أعلى الدرجات تعويضات ستتراوح بين 30 و40 مليون سنتيم. وأعطى خالدي في ذات السياق مثالا عن عامل يتقاضى أجرة بقيمة 30 ألف دينار حيث ستقدر قيمة التعويض بـ12 ألف دينار. في المقابل نوّه الرجل الأول بالوزارة بتوقيت صرف الجزء الأول من مخلفات التعويضات الذي سيتزامن مع عيد الأضحى المبارك حيث سيتسنى لعمال التكوين المهني اقتناء أضحية العيد بهذه المبالغ. وعن الترقية في قطاع التكوين المهني أكد محدثنا أنها تخضع لقوانين لا يمكن تجاوزها، تمر عبر مسابقات لتحديد الكفاءة على أن يستفيد منها كل من تتوفر فيه الشروط.. ذكر خالدي أن وزارته سخرت كل الإمكانات اللازمة للعمال، وهو ما لا يستدعي، حسبه، تأسيس نقابة تحمل على عاتقها مهمة الدفاع عن العمال قائلا ''أنا الوحيد الذي يدافع عن العمال''. لكنه في المقابل صرّح أنه لن يقف في وجه أي تأسيس نقابي تتوفر فيه المقاييس المعمول بها.أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين، الهادي خالدي، أن وزارته في طور إعداد مشروع مرسوم تنفيذي لإنشاء ديوان وطني للامتحانات والمسابقات المهنية ستوكل له مهمة تنظيم مسابقات التوظيف والترقيات الخاصة بالقطاع ووضع حد للتلاعبات الحاصلة في هذا الشأن. يأتي إعداد هذا المشروع، حسب الهادي خالدي، بعد موافقة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عليه مؤخرا عندما عرضت عليه الفكرة خلال جلسات الاستماع التي تم تخصيصها لتقييم قطاع التكوين والتعليم المهنيين.كما أعلن وزير التكوين والتعليم المهنيين عن تنصيب المجلس الوطني للشراكة قريبا، وهو بمثابة هيئة استشارية، تضم ممثلين عن كل الوزارات والمؤسسات العمومية والاتحادات المهنية ستوكل لها مهمة رسم استراتيجية وطنية واضحة في مجال التكوين والتعليم المهنيين، ومن المزمع أن يتم تنصيب المجلس قبل نهاية أكتوبر الداخل

.الحبر اليومى