هدّدوا بالتصعيد إذا لم تستجب الوصاية لمطالبهم





أعلنت الفروع النقابية للإقامات الجامعية بالعاصمة تمسكها بإضراب مدته ثلاثة أيام المقررة ابتداء من 4 نوفمبر القادم، مؤكدة أنها وفي حال عدم الاستجابة لمطالبها المرفوعة إلى الوصاية، ستدخل في إضراب آخر مدته ثلاثة أيام بداية من 11 نوفمبر.

اجتمعت أمس الفروع النقابية للإقامات الجامعية لولاية الجزائر والمنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حيث أعلنوا عن تمسكهم بإضراب ثلاثة أيام الذي سيشرعون فيه بداية من يوم 4 نوفمبر المقبل وهذا أمام صمت الوصاية على مطالبهم المرفوعة، كما أعلنت الفروع أنه وفي حال الرد على مطالبهم فإنهم سيدخلون في إضراب آخر مدته ثلاثة أيام ابتداء من 11 نوفمبر.

ودعا العمال، الامين العام للمركزية النقابية سيدي سعيد إلى التدخل لدى الوزارة الوصية لحل مشاكلهم الاجتماعية والمهنية التي رفعوها الى الوصاية دون استجابة، وتتلخص جملة المطالب المرفوعة في إعادة النظر في القانون الخاص لعمال الخدمات ونظام العلاوات بما يتماشى مع نظام العمل الخاص بعمال الخدمات الجامعية، إضافة إلى تسوية جميع المخلفات المالية لبعض الاقامات وكذا إيجاد حل للعمال القاطنين في الاقامات الجامعية وإدماج العمال المتعاقدين الحاملين للشهادات، إلى جانب تسوية الناجحين طبق التعليمة المؤرخة في 2 مارس 2011 تحت رقم 06 الصادرة عن المديرية العامة للوظيفة العمومية والتي تنص على أنه كل من تحصل على 10/ 20 ناجح.

وقد سبق لعمال الإقامات الجامعية لولايات الوسط والشرق والغرب أن نظموا إضرابا مدته ثلاثة أيام نهاية شهر سبتمبر المنصرم وصلت نسبة الاستجابة له إلى 90 بالمائة.

هناء.هـ
جريدة اليوم 01 11 2012