وأفادت مصادر عليمة بأن عناصر الأمن دخلوا إلى الحرم الجامعي بناء على تسخيرة من والي الولاية، حيث قاموا بإخراج العمال المضربين بالقوة من الإقامات تجنبا لقيامهم بعرقلة زملائهم، الذين كانوا يؤدون مهامهم في أماكن العمل، ومنع عناصر الأمن وصول العمال إلى مديرية الخدمات الاجتماعية، بعدما تجمعوا، في اليوم السابق، قادمين من مختلف الأحياء الجامعية بسيدي عمار، وقاموا بإغلاقها، ومنعوا المدير من الدخول احتجاجا على فصل 67 عاملا من مناصبهم بإقامات سيدي عمار وسبعة آخرين من إقامات عنابة المدينة على خلفية الإضراب الوطني لعمال القطاع .
كما عرفت أحياء وسط المدينة، خاصة حي 3000 سرير بالقطب الجامعي بالبوني وسيدي عاشور تواجدا مكثفا لعناصر الأمن أمام بوابات الإقامات الجامعية.
و ذكرت مصادرنا أن لجنة وزارية ستحل اليوم بعنابة للإطلاع على الوضع، وتحديد المسؤوليات.
ويطالب العمال المحتجون بإعادة زملائهم إلى مناصب عملهم، خاصة أنه يوجد من بينهم من عمل بالقطاع لمدة تقدر بثلاثين سنة، ونددوا بالإقصاء الذي طالهم، ورفض الإدارة دفع رواتبهم، ناهيك عن المطالب المرفوعة في الإضراب الوطني، والمتعلقة بالزيادة في الأجور والمنح، وكذا إدماج كل العمال المتعاقدين.
جريدة الخبر