اختى آمنة أستسمحكي للأهدي لك والى أستاذي المحترم أجمل صفحة قرأتها للمؤلف أبومحمّد عبد الرّحمن من كتابه:مفتاح الفرج
يقول المؤلف:لايخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب والبلاء, وأن كل واحد منا عرضة لكثيرمنها, فمرة يبتلى بنفسه, ومرة يبتلى بماله, ومرة يبتلى بدنياه, ومرة يبتلى في دنيه, وهكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم. فنحن في قاعة امتحان كبيرة تدعى الجياة نمتحن فيها كل يوم, فكل مافيها امتحان وابتلاء, المعاملات مع الناس امتحان , والغنى والفقر امتحان والصحة والمرض امتحان, وكلنا ممتحن في كل مانملك, وفي كل ما يعترينا في هذه الحياة حتى نلقي الله عزّ وجل.
فأنت أيها المعافى ممتحن, ولكن ما أحسست أنك في قاعة الامتحان حتى ابتليت ومرضت. وأنت ايها المريض ممتحن, ولكن ما أحسست أنك في قاعة امتحان حتى شفيت.
كما أنه ليس فينا من يملك رفض هذا الامتحان, ولكن فينا من يمتحن بالبلاء فينجح بالصبر والايمان والاحتساب, وفينا من يمتحن بالبلاء فيرسب بالجزع والاعتراض على الله, وعياذا بالله.
فليس كل ماتكره نفسك فهو مكروه على الحقيقة, ولاكل ماتهواه نفسك فهو نافع, والله يعلم وانت لاتعلم. إن المصائب والبلاء امتحان للعبد, وهي علامة حب من الله له, إذهي كالدواء, فإنه وإن كان مراإلا أنك تقدمه على مرارته لمن تحب.
وفي الاخير أتمنى هاته العبارت شحنتكم بأطنان من التفاؤل إنشاء الله.