إلى السيد معالي الوزير الاول / السيد عبد المالك سلال
الموضوع دراسة وإعادة النظر في تصنيف وحقوق حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقيةBAC+3 DEUA
سيدي معالي الوزير الاول
نحن خريجوا الجامعات الجزائرية الحاصلين على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقيةBAC+3 في كل الاختصاصات، نحن كباقي الشباب في هذا الوطن مثلكم ومثل أبنائكم ، نريد بناء هذا الوطن العزيز ، ولذا فإننا سلكنا نهج التعليم على مستوى الجامعات لنتحصل على الشهادات الجامعية ، لكننا اصطدمنا بواقع وكأننا داخل متاهة ، لا نقول ظلمنا ، فالظلم ليس من شيمكم ، بل نقول ربما وبسبب القوانين التي صودق عنها في البرلمان بغرفتيه ، ربما نقول أجحفنا في حقوقنا ، والتي سنسردها عبر النقاط التالية :
نحن مصنفين في الصنف 10 مع حاملي شهادة تقني سامي الذين درسوا في معاهد التكوين المهني بمستوى الثالثة ثانوي أو الرابعة متوسط مع أننا درسنا في جامعات تحت إشراف أساتذة ذوي مستوى عالي ودرسنا 3 سنوات تم إختتامها بمذكرة تخرج ، و تصنيفنا ومساواتنا مع أصحاب شهادة التكوين المهني غير منطقي.
الحاصلين على هذه الشهادة لا يمكن ترقيتهم وسيبقون دائما في ذالك التصنيف خصوصا بعد عدم السماح لهم بمواصلة دراستهم على سبيل المثال : الحاصلون على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية BAC+3لايمكن ترقيتهم إلا بعد حصولهم على شهادة مهندس دولة أو ليسانس وهذا حسب كل تخصص وهذا بالدراسة والآن أصبح هذا من المحال بعد المراسيم التي تم اتخاذها.
سيدي معالي الوزير الاول: ناشدنا وزير التعليم العالي السابق الدكتور حروابية لكن بدون جدوى حيث تماطل كثيرا رغم أن المشكل في وزارته إلا انه تبرأ منا رغم إننا نحمل شهادات سلمت من وزارته وتحت إشرافه مع توقيعه وختمه .
مع التغيير الأخير في الحكومة ومجيء الدكتور محمد مباركي على رأس الوزارة استبشرنا خيرا وجاءنا أمل جديد لكنه سرعان ما تبخر حيث رفض الإنصات إلينا وتبرأ بأن هذا المشكل خارج نطاق وزارته.
سيدي معالي الوزير الاول: إلى متى هذا التلاعب بحقوق المواطنين إلى متى الهروب من المسؤولية وأنت تدعوا وزرائك كل يوم إلى الالتفاف حول مشاكل المواطنين .
سيدي معالي الوزير الاول: كيف لجامعة تخرج منها حوالي 120000 طالب بهذه الشهادة مند سنة 1991 وفي الأخير هي نفسها لا تعترف بها كشهادة جامعية .
سيدي معالي الوزير الاول: سيدي أملنا في الله كبير وفيكم لأنكم مسخرون لخدمة هذا الشعب نرجوا منكم سيدي مايلي:
1. الاعتراف بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية BAC+3كشهادة جامعية مع إعطائها
مصداقيتها و مكانتها الحقيقية كباقي الشهادات الجامعية المعترف بها في
السلم الجديد للوظيفة العمومية و كل القطاعات الأخرى.
2. إعادة النظر في تصنيفنا الحالي المجحف في حقنا (الصنف 10) علما بأن
التصنيف القديم كان يمنحنا الصنف 14 بمعية أصحاب شهادة الليسانس.
3. إعادة النظر في الشهادة المماثلة الممنوحة لنا من طرف مديرية الوظيفة
العمومية المتمثلة في تقني سامي و استبدالها برتبة مهندس تطبيقي. أو ليسانس .
4. منحنا حقنا المخول لنا قانونيا ألا و هو إكمال دراستنا و ذلك إدراجنا
في النظام الجديد ل م دي بعد ما تم تجاهلنا و إقصائنا.
5. منحنا حق المشاركة في المسابقات الترقوية مثلنا كباقي الموظفين و
الترقية الإجبارية بعد عشرة سنوات بعد ما تم إلغاء رتبة المهندس التطبيقي.
و بالتالي سنبقى تقنيين ساميين إلى الأبد
وفي الأخير تقبلوا مني سيدي فائق الشكر والتقدير والاحترام جزاكم الله خيرا و وفقكم الله لما يحب و يرضـــــــــــــــــــــــى. وشكــــــــــــــــــــــــرا.
تحيـــــــــــــــــــــا الجزائر