[rtl]· رسالة الاخ النائب لخضر بن خلاف الى الوزير الاول عبد المالك سلال
النائب: لخضر بن خلاف [/rtl]
النائب: لخضر بن خلاف [/rtl]
[rtl]· الجزائر يوم 12 ديسمبر 2013 رئيس المجموعة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية رقم :106/ س-ز/ج-ع-ت/2013[/rtl]
[rtl]· الى السيد : معالي الوزير الأول
الموضوع:ف/ ي تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA[/rtl]
الموضوع:ف/ ي تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA[/rtl]
[rtl]· بعد التحية والإحترام ، نتقدم إليكم بهذه المراسلة لنطلعكم على وضعية خريجي الجامعة الحاملين لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA في كل الإختصاصات، الشهادة التي أنشأت بمقتضى المرسوم التنفيذي رقم 90-219 المؤرخ في 21 جويلية 1990 ، حيث وبعد تخرجهم يصطدمون بواقع لم يكونوا ينتظرونه على الإطلاق نلخصه في ما يلي :[/rtl]
[rtl]· 1 /- بعد أن كانوا مصنفين في الرتبة 14 قبل صدور المرسوم التنفيذي رقم 08-04 المؤرخ في 19 يناير 2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك المشتركة فقد دحرجوا إلى الرتبة عشرة (10) مع حاملي شهادة تقني سامي الذين درسوا في معاهد التكوين المهني والتي دخلوها بمستوى السنة الثالثة ثانوي أو الرابعة متوسط .[/rtl]
[rtl]· 2/- لا يمكن ترقية هذه الفئة إلا بعد حصول أصحابها على شهادة مهندس دولة أو شهادة ليسانس LMD وهذا بعد القرارات الأخيرة المتخذة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، آخرها بتاريخ 06 أكتوبر 2013 والتي تسمح لهذه الفئة من مواصلة الدراسة في نظام LMD للحصول على شهادة ليسانس ، مع العلم أن المادة 38 من قانون الوظيفة العمومية تؤكد بأن للموظف حق في التكوين وتحسين مستواه وترقيته خلال حياته المهنية . إن هذا الحل هو صعب المنال نظرًا للعدد الهائل من المتخرجين من هذا الصنف وكذا النسبة المئوية التي إعتمدتها الوزارة وهي من صفر(0) إلى 10% من المقاعد البيداغوجية من السنة الثالثة ليسانس حيث لا يكفي قرن من الزمن لحصول هؤلاء على شهادة ليسانس . إن الهدف من مواصلة الدراسة هو الحصول على شهادة ليسانس من أجل إعادة التصنيف مع الإطارات الجامعية رغم أن شهادة هذه الفئة تساوي شهادة ليسانس LMD ( بكالوريا +3 سنوات ) فلماذا هذا كله والعملية ستكلف أموالا طائلة وموارد بشرية ضخمة و الإستفادة منها قليلة جدا . بناءً على ما سبق ذكره معالي الوزير الأول، وبناء على قراراكم المتخذ بتاريخ 11 ديسمبر 2013 والذي يسوّي بين ليسانس LMD وليسانس عادي والذي يمهد لحل هذه الإشكالية التي طالت كثيرا. فإننا نرى بأن الحل يكمن فيما يلي: 1/- الإعتراف بشهادة الدارسات الجامعية التطبيقية DEUA كشهادة جامعية وإعطاءها قيمتها التي تليق بها كباقي الشهادات الأخرى في سلم الوظيفة العمومية والقطاعات الأخرى كي تصبح معادلة لشهادة ليسانس عادي أو ليسانس LMD . 2/- إعادة النظر في تصنيف هذه الشهادة من المجموعة "ب" الرتبة عشرة (10) إلى المجموعة "أ" التي تضم الإطارات الجامعية في الرتبة 11.[/rtl]
[rtl]· 3/- منح أصحاب هذه الشهادة حق المشاركة في المسابقات من أجل رفع مستواهم المهني. 4/- منح أصحاب الشهادة الترقية الإجبارية للموظفين الذين تحصلوا على خبرة مهنية أكثر من عشرة (10) سنوات إلى الرتبة 12.[/rtl]
[rtl]· 5/- إعادة النظر في الشهادة المماثلة الممنوحة لهم من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية المتمثلة في تقني سامي و إستبدالها برتبة مهندس تطبيقي أو ليسانس . معالي الوزير الأول هذه بعض التدابير العملية التي نراها كفيلة بحل مشكلة أصحاب شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية DEUA والتي تحتاج تدخلكم الصارم الذي عودتمونا عليه لوضعها حيز التطبيق. في إنتظار ذلك تقبلوا منا فائق الإحترام والتقدير ودمتم في خدمة الصالح العام .
رئيس المجموعة البرلمانية لخضر بن خلاف[/rtl]