الرئيسية
- [rtl]
تساءلوا عن محلهم من الاعراب بعد استفادة خريجي نظام ال ام دي من المنشورالحكومي
حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية يطالبون سلال انصافهم باصدار قرار المعادلة
دعا حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية الوزير الاول عبد المالك سلال الى انصافهم باصدار قرارالاعتراف بشهادتهم و معادلتها مع شهادة ليسانس ال ام دي مؤكدين على انهم يعولون على تدخله لوضع حد لمعاناتهم البيداغوجية و المهنية التي يتخبطون فيها منذ سنوات ,خاصة مع اصداره قرارا بمعادلة شهادة ليسانس ال ام دي مع ليسانس النظام الكلاسيكي في الوقت الذي اعرب فيه وزير التعليم العالي و البحث العلمي سابقا عن استحالة المعادلة و الاعتراف بين الشهادات الجامعية .
و في هذا الصدد اوضح رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية لولاية جيجل و عضو في التنسيق الوطني خالد قليل في تصريح "لليوم" بان وزارة التعليم العالي في حقبة حراوبية و حتى مع قدوم الوزير محمد مباركي لم تحل مشكل 100 الف من حاملي شهادة الدراسات التطبيقية الذين يعتبرون من خيرة اطارات هذا الوطن الذين وضعوا في تصنيف مجحف يجعل شهادتهم التي تحصلوا عليها بعد الحصول على شهادة البكالوريا و ثلاث سنوات من الدراسة في نفس التصنيف مع خريجي معاهد التكوين المهني و التكوين المتواصل التي تضم طلبة من مستوى المتوسط او الثانوي على اكثر تقدير مشيرا الى ان هذه الفئة كانت ضحية التعسفات الادارية للعشرية السوداء و لازالت تتخبط في مشاكل بيداغوجية و مهنية جمة دون ان تتوصل الوزارة الوصية الى حلول عملية لصالحهم بالرغم من انتهاجهم سياسة الحوار ثم سلسلة الاعتصامات و الاحتجاجات التي لم تسفر عن اية نتائج ايجابية .
و اشار المتحدث الى ان الالاف من حاملي شهادة الدراسات التطبيقية يعولون على الوزير الاول سلال التدخل لحل مشكل الاعتراف و المعادلة قائلا بان تصريحاته الاخيرة تبعث على الارتياح فيما يخص محاربة البيروقراطية ووضع حد لسياسة "الحقرة" الادارية التي استفحلت في المجتمع كما اشاد بدور البرلمان الذي تبنى قضيتهم و طرحها في عدة مناسبات على غرار النائب محمد الصغير حماني عن جبهة العدالة و التنمية الذي تقدم بسؤال كتابي الى وزير التعليم العالي و البحث العلمي محمد مباركي لمساءلته حول مصير الالاف من حاملي شهادة الدراسات التطبيقية و التي اجاب الوزير بان الوصاية متمسكة بخيار مواصلة الدراسة في حدود المقاعد البيداغوجية المتوفرة و النسبة التي لا تتعدى 10 بالمئة على اكبر تقدير بما لايخدم قضيتهم و يرهن مصير الالاف منهم في حق مواصلة الدراسة .
وفي نفس الصدد ثمن قليل الرسالة التي وجهها رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف الى الوزير الاول لدعوته الى اصدار قرار حكومي يقضي بالاعتراف و معادلة شهادتهم مع ليسانس ال ام دي على غرار القرار الذي اصدره مؤخرا خلال زيارته الى ولاية عين تموشنت معربين عن املهم في صدور منشور مشترك للمعادلة بين الشهادات .
حياة بن طيبة
2eme article[/rtl] - [rtl]قال بان حل قضيتهم لن يتاتى الا بقرار سياسي
بن خلاف : نتوقع بان يستجيب سلال لمطلب حاملي الشهادات التطبيقية في المعادلة
قال رئيس الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة و التنمية لخضر بن خلاف بانه يعول على حل قضية حاملي شهادة الدراسات التطبيقية على يد الوزير الاول عبد المالك سلال مشيرا الى ان الرسالة التي وجهها له يوم الخميس المنصرم حضرها من قبل و تزامنت صدفة مع تصريحات الوزير الاول باصدار منشور لمعادلة شهادة ليسانس ال ام دي مع ليسانس النظام الكلاسيكي .
و اوضح بن خلاف امس في تصريح "لليوم" بانه يتمنى استجابة الوزير الاول لمطلب المعادلة و الاعتراف لهذه الشريحة المظلومة منذ سنوات حيث تعرضوا الى تصنيف مجحف ساوى بين شهادتهم التي تحصلوا عليها ببكالوريا زائد 3 سنوات مع خريجي التكوين المهني كما ان التصنيف مطلوب في الوظيف العمومي مشيرا الى ان الحل الذي اقترحته وزارة التعليم العالي المتمثل في خيار مواصلة الدراسة باعتماد نسبة معينة و ووفق المقاعد البيداغوجية المتاحة غير عملي و لا تكفي قرون من الزمن من اجل تلبية الحاجة الاجتماعية و السماح للعدد الكبير لهذه الفئة من مواصلة الدراسة مؤكدا بان الحل يكمن في قرار سياسي يتخذه الوزير الاول من اجل معادلة شهادتهم مع ليسانس ال ام دي كما اعلن بالنسبة لخريجي نظام الماستر الذين سيستفيدون من معادلة شهادتهم مع ليسانس النظام الكلاسيكي .
و اضاف بن خلاف بان الكتلة البرلمانية لجبهة العدالة و التنمية ستحرص على التدخل لصالح هذه الفئة مشيرا الى انه سيحدث الوزير الاول سلال شخصيا حول قضيتهم في المناسبات القادمة من اجل ايجاد ارضية للاستجابة لمطلب المعادلة .
حياة بن طيبة جريدة اليوم[/rtl]
المزاج