موظفي وعمال ولايات الجنوب الجزائري يطالبون بتحديد أوقات العمل صيفا من

مع إقتراب فصل الصيف وتجاوز درجة الحرارة لمقياس 55 درجة مئوية في ولايات الجنوب الجزائري نتيجة الشمس الحارقة والمناخ الصحراوي القاسي جدا جدا صيفا........
ولهذا السبب  يطالب عمال وموظفوا الجنوب بتحديد ساعات العمل من الساعة السابعة 7:00 صباحا وإلى غاية الواحدة 13:00زوالا إبتداءا من 01 جوان وإلى غاية 31 أوت من كل سنة.
لقد تم تطبيق توقيت العمل سابقا من الساعة 7:00 صباحا وإلى غاية 15:00 الثالثة زوالا لكن هذا التوقيت أضر كثيرا بالعمال والموظفين حين خروجهم من أماكن عملهم على الساعة 15:00 زوالا نتيجة إشتداد إرتفاع درجة الحرارة في هذا الوقت من القيلولة ونتيجة الإنعدام التام للحركة والحياة في هذا الوقت وكذا إنعدام وسائل النقل أيضا في هذا الوقت خاصة تحت شمس حارقة تتعدى درجة الحرارة فيها 55 درجة بكثير.
*وعليه يجب من الآن التفكير في تحديد أوقات العمل في ولايات الجنوب الجزائري إبتداءا من 01 جوان وإلى غاية 31 أوت من كل سنة من الساعة السابعة 7:00 صباحا إلى غاية الواحدة 13:00 زولا.

طلب معقول جدا في رأيي وعلى المعنيين بالأمر الإستجابة لهذا المطلب * طبعا رأي الشخصي لأنني رأيت العمل في فصل لبصيف فيالجنوب قاسي ومتعب جدا ، وحتى من الناحية الإقتصادية لأن في وقت من 13 تزداد إستهلاك الطاقة الكهربائية وعند إغلاق الإدارة ينقص إستهلالك الطاقة ، وطبعا يبقى يهم صحة المواطن بالدرجة الأولى *

ه\ا الطلب في محله لانه يخدم المواطن والدولة على حد السواء فالمحقق في الامر يرى ان الادارة في الجنوب وخاصة الجنوب الكبير لا يتودد عليها احد من الساعة الثانية عشرة زوالا لاشتداد الحرارة وقلة وسائل المواصلات فالحركة تتوقف بسبب ارتفاع درجة الحرارة احيانا الى الحد الغير المعقول وبالرغم من ه\ا تبقى مفتوحة لاستهلاك الطاقة والتي هي الاخرى تكون في نقصان بسبب زيادة الاستهلاك وارتفاع درجة الحرارة حيث تنقص لدى المنازل بصورة عامة وكثيرا ما ترتفع الشكاوي لدى شركة سونلغاز في بداية فصل الصيف وطيلة الفصل له\ه الاسباب فكل ادارة تشغل ما يزيد عن 60 الى 100 مبرد عبر الولاية الامر ال\ي يؤدي بالضرورة الى نقص الكهرباء على المنازل والاستهلاك الناتج عن الادارات في الفترة الممتدة بين الواحدة زوالا والثالثة ليس الا تب\ير لان لا احد يخدم في \الكم الوقت ولو حسبنا قيمته لوجدنا انها تغطي مرتب ما شاء الله من العمال فلما\ا تتعمد الدولة ه\ا التب\ير وهي باستطاعتها تفاديه دون خسارة؟ولما\ا تتعمد الدولة الحاق الضرر بالسكان المحليين وهي تعرف بان التغطية الكهربائية لا يمكنها ان تكون جيدة في ه\ه المناطق في تلك الفترات مالم يقع تعديلا في الاستهلاك الطاقوي بغلق اغلبية المقرات الحكومية بعد الواحدة زوالا ليرتاح التجهيز ويعتدل الاستهلاك لدى المواطن ويقضى نهائيا على اغلبية المشاكل باقل خسارة او بلا خسارة, من يريد ان يعرف ان كان ه\ا الطلب في محله ام لا ومن تقدم به مشكورا لانه \و بعد اقتصادي واجتماعي عليه ان ياتي بخبراء ويجرون خبرة دقيقة ويقومون بمقارنة بين الربح والخسارة في اليوم الواحد وعلى اساس تقرير تلك الخبرة يكون القرار حتى لا يتهم العامل بانه يطمح لمطلب غير معلل وغير مبني على اساس واقعي موضوعي عقلاني تعم فائدته الجميع فلا ضرر ولا ضرار,