1- كوني صديقة لها: :إن لفظ الصداقة هنا لا تتقّبله الكثير من الزوجات, لكن معرفة الزوجة إهتمامات الحماة ومحاولة
مشاركتها فيها , كالذهاب الى التنزه معا أو ممارسة الرياضة او الذهاب الى المسجد معا بالتأكيد سيجعلها تقدرّ المجهود
الذي تبذله من أجل إرضائها وشعورها بالسعادة,أماّ هي بالتأكيد ستجد عائدا معنويا من الزّوج يشجّعها على الاستمرار وإن
تجد فهناك مكافأة من الله عزّوجل في إنتظارها على برّها لأم زوجها.
2-إشعار الحماة بأهميتها:
ينشأالصراع بين الزوجة والحماة عندما تشعر الأخيرة بأنها أصبحت على الهامش غير ذات فائدة ,خاصة في حياة الإبن
ولأن هناك زوجات يستمتعن بهذه النتيجة تحدث الصراعات وتنشب النيران في الحياة الزّوجية,لذا حذاري أختي الزّوجة
من إشعار الحماة بأنها فقدت أهميتها ودورها في حياة إبنها, فعليك أن تشيدي بدورها عن اقتناع, فقد قاست الأمرين
في تربية أبنائها ومن حقها أن تشعر بثمرة نحاحها , فلا تحرميها من ذلك,ولتحاولي أن تستفيدي من خبراتها في الحياة
فقد يكون ذلك أقرب السبل للتودّد إليها.
3- أخذ المشورة: :أخذ الزوجة لمشورة الحماة من أكثر الأشياء التي تسعد ا
الحماة وتزيد المحّبة والألفة بين القطبين
المتنافرين وتجعلهما في نقطة إلتقاء واحدة , فلابد أن تعلم الزوجة أن الحماة تتمتع بعقل واع , وممكن الإستفادة من
خبراتها وتجاربها ,سواء في الحياة بصفة عامّة أو في تربية الأبناء بصفة خاصّة. لكن على الزوجة أن تكون حكيمة
ورزينة ولا تفصح عن كل مايدور بخلدها, فهناك مواضيع لايجب الخوض فيها مع الحماة مهماّ كانت العلاقة وطيدةبها .
منقول لكم للإفادة