فكرت   وفكري محتار   بين  حروف  الهجاء ، لكي امتحن   زغرودة   هوتني  يوم   كنت  في لحظة  النسيان  ، فاختفت  بين  زغاريد  الطبول   والمزمار ،  فاصبح فكري يحرر   دفاتر القلب   العوجاء   ، ثم عدت لانتظر   سماع تلك  اللحن المنساب  فتعالت  الزغاريد  للاحباب ،  وانتظاري طال فقلت  تبا  لتلك  العنقاء   كانت في الوهم   جوفاء ، فاصبح قلبي حزين   بمرور   الايام  لقد  اصبحت انا   في الامتحان      لزغرودة  الاحلام ، اليوم  تذكرت  تلك الليلة  الباردة  في عز   الشتاء ، فعرفت   ان  الابتسامة   تذخل القلب   بدون  الابواب   فبنيت  للقلب جدران   لكي اهزم   جباروت  عشقي  المقام   ، وفي  روح التنفس  اجد نفسي   خارج  الجدران   ابحث  عن  زغرودة   وجدتني   في يوم  من الايام