الرئيسية
المزاج
سيدي، أنا موظف ببلدية العيون كنت اشغل رئيس مكتب النظافة منذ 1996،الى غاية صدور القانون الأساسي في عام 2011،تفاجأت بتحويلي الى السلك التقني الحضري و حرمت من مزايا كثيرة جاء بها القانون الاساسي،مثل تعويض بأثر رجعي لمنحة التفتيش من 2008الى 2011،ترقية إلى مفتش للنظافة،قامت البلدية آنذاك بإعداد قرار لإبقائي في مكتب النظافة و لكن مفتشية الوظيف العمومي بالطارف رفضت بحجة أن شهادتي الري غير موجودة في مكتب النظافة،بالرغم من أن المادة 301 يوجد بها حوالي 6اختصاصات للري،و كذلك المادة 303:بطلب منهم يدمج كمراقب رئيسي في النظافة كل من له اختصاص له علاقة بمكتب النظافة،و قد قامت البلدية آنذاك بإرسال طلب,+الشهادة إلى مفتشية الوظيف العمومي و لكن رفض مرة اخرى،حتى لو ذهبوا إلى مهام مكتب النظافة لوجدو هناك علاقة كبيرة بالري،عندما جاء مفتش جديد الوظيف العمومي قررت أن أقابله و كلي امل لعله خير و انسان في قلبه الرحمة و يخاف الله ،عندما ذهبت قابلت المكلفة بملفي و تعرف قضيتي جيدا، قالت لي اختصاصك الري غير موجود بمكتب النظافة،قلت لها افتحي القانون الأساسي و انظري في المادة 301 كل هاته الاختصاصات حوالي 6كلها شهادة الري، قالت لي سامحني لم أكن اعرف اختصاصات الري لقد اخطأنا،و بعدها ذهبنا الى المفتش الجديد و أنا فرح،قال لي اجلس أرادت الموظفة أن توضح له قال لها اسكتي، والتفت إليا و طرح عليا بعض الاسئلة ثم قال لي و الله لو ترسل لي المديرية العامة للوظيفة العمومية بأن أسوي وضعيتك لا أسويها،والله لو المدير العام للوظيفة العمومية شخصيا يرسل لي بأن أسوي وضعيتك لا أسويها اندهشت لردة فعله بالرغم من أني لأول مرة أقابله إلى حد الآن لم اعرف السبب،رجعت إلى رئيس البلدية و شرحت له مادارا بيني و بينه،لم يحرك ساكنا و تخلى عني ،طرقت كل الابواب :البلدية،الدائرة،الادارة المحلية،مفتشية العمل المفتشية العامة للولاية و لكن لا حياة لمن تنادي، استسلمت و فوضت أمري إلى الله،الى أن راودتني الفكرة بأن أتوجه إليكم و لعلك تكون انت السبب أو بشرى من الله في تحقيق العدالة و نصرة المظلوم ،
سيدي، والله تعبت نفسيا و معنويا منذ سنة2012 و أنا أحاول استرجاع حقي،
أرجو من سيادتكم المحترمة أن تتفهمو وضعيتي و تنظرون إليها بعين الاعتبار، و أنا مستعد أن أواجه مفتش الوظيف العمومي أمامكم لكي لا ينكر .
أنا أردت أن تحلو قضيتي من مبدأ الرحمة و الإنسانية و لوجه الله لأن المفتش سوف يتحجج ،
سيدي ،
وفي الأخير،أرجو منكم أن تنصفوني و أنا واثق من ذلك ،تقبلو مني فائق الاحترام و التقدير.
