قـصة أشــعــب والـحـيتان
بينما قوم جلوس عند رجل من أهل المدينة يأكلون عنده حيتاناً إذ استأذن عليهم أشعب فقال رجل: إن من شأن أشعب البسط إلى أجل الطعام فاجعلوا كبار هذه الحيتان في قصعة بناحية ويأكل معنا الصغار ففعلوا. وأُذِنَ له فقالوا له: كيف رأيك في الحيتان فقال: والله إن لي عليها حنقاً لأن أبي مات في البحر وأكلته الحيتان. قالوا له: فدونك خذ بثأر أبيك. فجلس ومد يده إلى حوت منها صغير ثم وضعه عند أذنه وقد نظر إلى القصعة التي فيها كبار الحيتان في زاوية المجلس فقال: أتدرون ما يقول لي هذا الحوت قالوا: لا ندري. قال: إنه يقول: إنه لم يحضر موت أبي ولم يدركه لأن سنه يصغر عن ذلك ولكن قال لي: عليك بتلك الكبار التي في زاوية البيت فهي أدركت أباك وأكلته.
صادف رجلٌ إحدى المنجِّمات، فقالت له: إذا وهبتني جنيهين أطلعتك على الحوادث التي تنتظرك في المستقبل.
فأجابها الرجل: لو كنتِ بارعةً في علم التنجيم لعرفتِ أنني لا أملك في جيبي إلا جنيهًا واحدًا!.
-------------------------------------------------------------------
جاء "حسن" صديق جحا وقال له: أريد أن أصنع ختمًا وليس عندي مال كثير, فقال جحا: لا بأس.
وانطلق معه إلى صانع الأختام, وقال جحا: كم يُكلِّف الحرف الواحد؟ فأجاب صانع الأختام: عشرة دراهم, فقال صديق جحا: ليس معنا سوى عشرين!! فنظر جحا إليه وفكَّر قليلاً ثم قال للصانع: اصنع لنا ختمًا باسم "خس".
قال الصانع بدهشة: ما هذا الاسم؟
فقال: وما شأنك أنت؟ اصنع ما نريد.
وصنع الصانع لهما الخاتم، وعندما أراد أن يضع نقطةَ الخاء, قال له جحا مسرعًا: ضع النقطة على آخر السين.. فضحك الصانع وعرف أن ما يريده جحا هو اسم "حسن" ولم يأخذ منهما شيئًا.
--------------------------------------------------------------------------
كان "لويد جورج" يخطب في البرلمان عن حرية المرأة، والقوانين الخاصة بالنساء، فحمل على المرأة حملةً شعواء.. فصاحت إحدى الحاضرات: لو كنتَ زوجي لوضعتُ لك السُّم.
فأجابها فورًا: ولو كنتِ زوجتي لشربتُ السُّم.
--------------------------------------------------------------------------
مرَّ أشعب بقومٍ يأكلون، فقال: ماذا تأكلون؟ قالوا: سُمًّا. يريدون التخلص من تطفله.
فقال: الحياة بعدكم لا قيمةَ لها. وجلس يأكل معهم!.
.......................................................................
بخل وراثي...!
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه
وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا
نصف كيلو لحم من أحسن لحم
ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً
فسأله أبوه:أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً
فذهبت إلى بائع العسل
وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.
فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت.
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.
لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجاب الابن :
لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف
.......................................................................