والله عندما أقرء العنوان الموجودة بنادي الموظفين قسم عمال البلديات و آخر اخبار الوظيف العمومي ، أتفائل كثيرا . لكن عندما انظر إلى واقع أحمد أويحي أجدوه مريرا. ماذا تنتظرون من هذا الرجل ، صدقوني لا شيء بالرغم من أن الرئيس هو من يدعم هاته الشبكة الجديدة للأجور وهي في الحقيقة فتاة خبز مقارنة بالقدرة الشرائية للموظف و الضروف الصعبة التي يعيشها خاصة موظفوا البلديات، عندما ننظر سالفا إلى سياسة أويحي وخلقه لنظام التعاقد الجديد و تعويضه بمناصب دائمة نعي جيدا أن هذا العبد يكره كرها شديدا القطاع العام فهو يراه عبئا على الدولة ، لذلك صدقوني لو يمسك بزام الأمور جيدا لقضى نهائيا على هذا نظام و قام بتشجيع القطاع الخاص الذي هو وليد القطاع العام في الجزائر الحبيبة لكن السلب و النهب لخيرات هاته البلاد جعل من هذا المولود يريد أن يسطوا على أمه. فو الله لا تنتظروا شيئا من أويحي. حتى و إن كانت هناك زيادات سوف تمتص مباشرة بعد الإنتهاء من الإنتخابات (5 سنوات: منها 03 لهم و 02 للشعب). فشبكة الأجور الجديدة دخلت حيز التطبيق نهاية 2009 أي بداية 2010.
لذلك كل من يحلم بزيادات معتبرة فهو مخطأ فهي لاتتعدى زيادات الأسلاك المشتركة.
وشكرا.