لما تفاجأ بخيانة صديق.
لما تنهار أمام نفاق الناس و تقربهم اليك من أجل مصالح مؤقتة.
تلجأ الى أعظم صديق...
لما تعجز عن مناقشة من حولك.
لما تيأس من اقناعهم أنهم على الدرب الخطأ.
لما تجد نفسك وحيدا تنادي للأمل...
تلجأ ألى أعظم صديق...
لما تفرح لنجاحك.
لما تسعد بمولودك الجديد.
لما تبتهج لبشارة تأتيك عن أهلك و أحبابك.
لما تتفاجأ عند عودتك للمنزل بمفاجأة سعيدة.
تلجأ الى أعظم صديق...
لما تحاصرك المعاناة.
لما تخنقك الأحزان.
لما تترقبك المأسي و الدوائر.
تلجأ الى أعظم صديق...
لما تشعر بالأرهاق من هذه الحياة.
لما تحتاج للكثير من الهدوء.
لما تمل الثرثرة التي تسمعها يوميا فيما لا ينفع.
لما تريد روحك أن تغتسل من ترهات الماديات و خواء المظاهر.
تلجأ الى أعظم صديق...
الصديق الوحيد الذي لا يخونك،
ولا يكذبك بل يصدقك في كل ما تقول.
لا يشمت فيك ان قاسمته جرحك،
ولا يحسدك ان قاسمته فرحتك.
يتفهمك حين تعجز عن التعبير عما يختلج في صدرك من ألام و اختناق.
و يمد لك يد المساعدة حتى و ان لم تطلبها .
ويمسح على روحك بلمسة الرحمة و الأمان.
ويطمئنك برعايته و حفظه.
أنه: الله جل و علا
هذا هو أعظم صديق لي و لكم و لجميع البشر....
فهلا تقربنا اليه لنعرفه أكثر و لنقدره أكثر و لما لا؟ لنغنم وننعم بقربه أكثر؟