- خطأ: الليزر جهاز حديث وقد يتسبب في سرطان أو أضرار غير معروفة.
- صح: الليزر جهاز قديم منذ عام 1960م وهو عبارة عن أشعة غير متأينة ولا يسبب السرطان ولم يسجّل أي حالة سرطان بسبب الليزر منذ بدء تطبيقه في علاج الأمراض الجلدية.
- خطأ: اعتقاد البعض أن الليزر جهاز العصر السحري الذي يزيل أي تصبغ في الجلد.
- صح: يجب عدم المبالغة بنتائج الليزر لكي لا يكون الحكم عليه عكسي فليزر التصبغات Pigmented Laser هو مفيد جداً في علاج بعض الوحمات البنية اللون مثل Nevus of Ota وبعض أنواع الشامات وحبوب الخال Melanocytic Nevus وأيضاً بعض أنواع الوشم Tattoo وأحياناً النمش.
أما التصبغات التي لا يستجيب لها الليزر مثل التصبغات التالية للجروح والحروق والالتهابات وبعض أنواع الوحمات السمراء.
- خطأ: أجهزة الليزر الحديثة مثل الأفيرم - فراكسل- ثرماج وغيرها كثير من الأسماء التي يسوق لها كثير من الشركات وبعض من الأطباء (وللأسف) أنها العلاج الحديث الذي سوف يزيل الندبات ويشد الوجه والجسم والبعض يبالغ ويقول إنها تزيل الندبات أكثر من 70% وأيضا يبالغ بالقول أن شد الوجه بالليزر أفضل من الشد الجراحي.
- الصحيح: هناك معلومة ضرورية جداً يجب أن يعيها الأطباء والمرضى وهي أن جهاز الليزر في السنوات الأخيرة بدأ يتوجه من جهاز طبي بحت إلى جهاز طبي استثماري تجاري (وللأسف).
وشاهدنا بعض الأطباء المشهورين في العالم وهم أساتذة الليزر يبالغون ببعض نتائج الليزر وأصبحوا تابعين لبعض كبرى شركات الليزر في العالم مما يلزم بعضهم في المؤتمرات الطبية أن ينشر الأبحاث الإيجابية لهذه الأجهزة وهذا يشكّل تصور غير كامل عند بعض الأطباء الحاضرين فيعودون إلى بلادهم وعندهم الصورة الإيجابية فقط لهذه الأجهزة وهي ما ينقلونها إلى مرضاهم إما عن طريق الإعلان في الجرائد أو الاستشارات الطبية. وغالباً ما تكون تلك الأجهزة الطبية مكلفة جداً لأنها ذات تقنيات حديثة متقدّمة وهذا يجعل جلسة الليزر العلاجية مكلفة للسادة المرضى والمراجعين.
فيتخيل المريض أن هذا الغلاء هو دليل على جودة الليزر ومن ثم يتفاجأ بأن النتائج غير مرضية وخاصة عند علاج ندبات حبوب الشباب أو ليزر شد الوجه. والسبب بعدم رضى المريض هو مبالغة بعض الأطباء بأن المريض سوف يحصل على نتائج تفوق تصوراته وتوقعاته من تلك الأجهزة الحديثة.
وباختصار جهاز الأفيرم والفراكسل والثرماج والإيفكس وغيرها من الأسماء الحديثة هي أجهزة آمنة وقد تم المبالغة في نتائجها للمرضى وهي تزيد من مادة الكولاجين داخل الجلد ولكن ليس بشكل واضح جداً خارجه فقد لا يلاحظ المريض هذا التحسن ويجب أن لا يتوقع المريض تحسن أكثر من 30% في جميع الأحوال. وللأسف أيضا أننا أصبحنا نشاهد ونقرأ على صفحات الجرائد من قبل بعض الأطباء صوراً لمرضى (قبل وبعد) ولكن تلك الصور هي من أرشيف الشركة المصنّعة وليست من خبرتنا المحلية. وهذا الأمر كما تعلمون مشكوك في مصداقيته.
خطأ: الليزر جهاز فعال جداً لتشققات الحمل.
صح: لا يوجد أي علاج فعّال لتشققات الحمل وبشكل عام تكون تشققات الحمل في البداية ذات لون أحمر وهذه المرحلة قد تفيد فيها أجهزة الليزر Vascular Laser أما إذا كانت متأخرة بيضاء فهذا النوع لا يفيد فيه الليزر عادة وإن كان بعض الأطباء قد جرب أجهزة الإكزايمر ليزر والفراكشنال ليزر أيضا ولكن الفعالية كانت ضعيفة فيجب أن لا يسوّق جهاز الليزر أنه علاج فعّال لتشققات الحمل.
خطأ: جهاز الليزر خطر على (الحامل ولا يستحب للأطفال).
صح: كل أجهزة الليزر ليس لها قابلية أن تخترق الطبقات السفلى من الجلد ومن المستحيل أن تخترق ما تحت الطبقة الدهنية من الجلد وبعدها عدة طبقات قبل أن تصل للجنين وهي طبقات داخلية جداً سميكة عدى طبقات الرحم. فاحتمالية وصول أشعة الليزر للجنين هو مستحيل من الناحية العلمية ويجب أن نتذكر أن أشعة الليزر هي أشعة غير متأينة Nonionizing radiation وليس لها ضرر على الجلد فأجهزة الليزر هي آمنة للحامل والمرضع وليس لها عمر معين ويمكن استخدامه للطفل الذي عمره أشهر.
خطأ: لا يعتبر الليزر مطلقاً علاجاً فعّالا للكلف وقد جربت بنفسي عدة حالات ولم تكن النتائج مرضية. بل في بعض الأحيان قد يزيد الليزر من تصبغات الكلف. ولهذا لا أنصح لأن يكون الليزر علاجاً للمرضى الذين يعانون من الكلف.
خطأ: يعتقد البعض أنّ إزالة الشعر بالليزر هي إزالة تامة وبالتالي لن يعود الشعر في النمو ثانية.
صح: لا شكّ أن ليزر إزالة الشعر أحدث ثورة حقيقية وتقدّم بنّاء في السيطرة على نمو الشعر عند الكثير. والليزر يكون مفيداً عند الأشخاص الذين لديهم شعرٌ بلون أسود وسميك. وبالتالي هؤلاء الأشخاص هم الذين يشعرون ويجدون تحسّناً جيداً عند العلاج بالليزر.
وفي جميع الأحوال فإن الليزر لا يؤدي إلى إزالة شعر تامة وإنما يقلّل من نمو الشعر ويباعد بين فتراته.
خطأ: الليزر يؤدي إلى ازدياد نمو الشعر.
صح: الليزر لا يؤدي إلى ازدياد نمو الشعر إن كان تطبيق الليزر في مكانه. وأقصد بذلك أنه يجب الانتقاء الصحيح للمرضى المقدمين على العلاج بالليزر وبالتالي فإن المرضى ذوي الشعر الوبري (الخفيف) هم مرضى معرّضون أكثر لزيادة نمو الشعر لديهم بعد العلاج بالليزر.
وهنا تلعب خبرة الطبيب المعالج وحنكته في انتقاء المرضى بصورة صحيحة. وهذا يعني أنّ ليس كل الأشخاص الذين لديهم نمو زائد في الشعر هم أشخاص مثاليون للعلاج بالليزر.
خطأ: تحديد عدد محدد لجلسات الليزر.
صح: لا أحد يستطيع اعطاء عدد محدد لجلسات الليزر مطلقاً سواء كان الأمر يتعلق بعلاج الشعر الزائد أو التطبيقات العلاجية الأخرى لليزر. (إزالة الوشم، النمش، الوحمات) وكيف للطبيب أن يعرف ذلك؟ إذ إنّ ذلك أمرٌ غيبي لا يعلمه إلا الله جلّ جلاله. وبالتالي فإن تحديد عدد محدد من الجلسات أمرٌ تنقصه الدّقة في كثير من المعالجات الجلدية بالليزر. وطبعاً ليس كل المعالجات.