تعد العلاقة بين المدير والموظف من أهم العلاقات فمن خلالها يمكن أن تصبح الحياة الوظيفية حياة نموذجية يملؤها الحب والتقدير والإخلاص والتفاني أو تكون حياة بائسة تملؤها الكراهية والبغض والغش والخداع، والعلاقة بين المدير والموظف من أهم العناصر الرئيسية التي تساهم في إنجاح الأعمال أو فشلها، وكلما تمكن كل طرف من فهم واستيعاب حقوق وواجبات الطرف الآخر ساهم هذا الأمر في الوصول إلى علاقة إيجابية ينعكس تأثيرها بشكل مباشر على نتائج العمل.
وفي اعتقادي أن المدير يتحمل العبء الأكبر في إنجاح هذه العلاقة وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة لجعل هذه العلاقة من العلاقات الإيجابية الناجحة، ومن الأسس التي يجب أن تقوم عليها هذه العلاقة أن يؤمن المدير بأن الشخص الذي يتعامل معه هو إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وظروف وأفراح وأحزان وطاقة ومواهب وقدرات وإمكانات بشرية، فالاهتمام بالجوانب الإنسانية لدى الموظفين أحد المفاتيح الأساسية لإنجاح العلاقة بين المدير والموظف.
هناك بعض المديرين لا يستطيع أن يقول للموظف شكراً إذا قام بعمل جيد ولا يستطيع أن يقدر عمله أو يثني عليه أمام زملائه بل لا يستطيع أن يبتسم للموظفين اعتقادا منه بأن مثل هذا الأمر سيساهم في إضعاف شخصيته والانتقاص منه وهز مكانته وآخرين لا يستطيعون أن يقفوا للحظات مع بعض موظفيهم إلا من خلال اجتماع رسمي بل قد تمر أشهر وأعوام وهو لم يلتق بهم.
لقد توقفت كثيراً عند رسالة أرسلها أحد الموظفين إلى رئيسه يقول له فيها إنك أفضل مدير عملت معه وتوقفت مرة أخرى عند قيام مدير بالاتصال بموظف لديه يشكره ويثني على ما قام به من جهد في عمل تم تكليفه به وعندما سألت الموظف لماذا قلت ذلك لمديرك قال لأنه قدر ظروفي وعندما سألت المدير لماذا شكرت الموظف وما قام به من صميم عمله قال لن أخسر شيئا إن شكرته بل سأكسب ولاءه وحبه لي ولجهة عمله.
إن كل مدير في حاجة ماسة إلى أن يراجع باستمرار أسلوب تعامله مع موظفيه ويجب أن يسأل نفسه كيف علاقتي بالموظفين بل يتعمق في هذه المراجعة وينظر كيف يطلب من موظفيه أداء مهامهم وما هو أسلوبه وهل يتجاوز عن الأخطاء البسيطة وكيف يقوم بتنبيههم وهل يشكرهم إذا أحسنوا ويقدر ما يقومون به من عمل إن تفانوا ويبتسم في وجوههم إن التقاهم ويمد يده للسلام عليهم إن أجتمع بهم ويشيد بهم أمام المديرين الآخرين ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويقف معهم عند المصائب فيواسيهم ويعرض عليهم سبل المساعدة وغيرها من الجوانب الإنسانية الأخرى التي لو قام بها كل مدير لوجد تأثيراً واضحا وكبيراً علاقته مع موظفيه أولاً ثم في الإنجاز ونتائج العمل.
إن علاقة المدير بالموظف ليست علاقة أبدية أو دائمة فمصيرها أن تنتهي في يوم من الأيام وقد يلتقي كل منهما الآخر في مكان ما فما أجمل أن يلتقيا ويتذكرا لحظات العمل التي كانت تغمرها السعادة والمحبة وحتى وان لم يلتقيا وقد يتذكر كل منهما الآخر بخير ويثني عليه ويدعو له في ظهر الغيب بدلاً من أن يدعو عليه.
إن المدير هو مسمى وظيفي، وهو أحد الأدوار الشخصية التي يتقمصها القائد في العمل والأصل أن يكون المدير قائداً في الأساس فينظر إلى الأمور ويحرص على تشجيع العاملين معه لتحقيق هذه الأهداف من خلالهم ولا يلجا إلى أن يكون مديراً يتمسك بنصوص اللوائح والإنظمة إلا إذا تطلب الوضع ذلك .
إن الإحسان جزاؤه الإحسان وكلما أحسن الإنسان إلى من معه سيجد نتيجة هذا العمل في تعامل الآخرين معه سواء كانوا أعلى منه مرتبة أو ممن يتعامل معهم بصفة عامة أو حتى من أهله وقرابته.
إن على كل مدير قبل أن يبدأ عمله أن يخلع ثوب الإدارة ويلبس ثوب الإنسانية ويكون قدوة في الخير لمن حوله فكثير من الموظفين قد لا يكونون راضين عن منشأتهم لكن أسرهم تعامل مديرهم معهم
وفي اعتقادي أن المدير يتحمل العبء الأكبر في إنجاح هذه العلاقة وتقع على عاتقه مسؤولية كبيرة لجعل هذه العلاقة من العلاقات الإيجابية الناجحة، ومن الأسس التي يجب أن تقوم عليها هذه العلاقة أن يؤمن المدير بأن الشخص الذي يتعامل معه هو إنسان لديه مشاعر وأحاسيس وظروف وأفراح وأحزان وطاقة ومواهب وقدرات وإمكانات بشرية، فالاهتمام بالجوانب الإنسانية لدى الموظفين أحد المفاتيح الأساسية لإنجاح العلاقة بين المدير والموظف.
هناك بعض المديرين لا يستطيع أن يقول للموظف شكراً إذا قام بعمل جيد ولا يستطيع أن يقدر عمله أو يثني عليه أمام زملائه بل لا يستطيع أن يبتسم للموظفين اعتقادا منه بأن مثل هذا الأمر سيساهم في إضعاف شخصيته والانتقاص منه وهز مكانته وآخرين لا يستطيعون أن يقفوا للحظات مع بعض موظفيهم إلا من خلال اجتماع رسمي بل قد تمر أشهر وأعوام وهو لم يلتق بهم.
لقد توقفت كثيراً عند رسالة أرسلها أحد الموظفين إلى رئيسه يقول له فيها إنك أفضل مدير عملت معه وتوقفت مرة أخرى عند قيام مدير بالاتصال بموظف لديه يشكره ويثني على ما قام به من جهد في عمل تم تكليفه به وعندما سألت الموظف لماذا قلت ذلك لمديرك قال لأنه قدر ظروفي وعندما سألت المدير لماذا شكرت الموظف وما قام به من صميم عمله قال لن أخسر شيئا إن شكرته بل سأكسب ولاءه وحبه لي ولجهة عمله.
إن كل مدير في حاجة ماسة إلى أن يراجع باستمرار أسلوب تعامله مع موظفيه ويجب أن يسأل نفسه كيف علاقتي بالموظفين بل يتعمق في هذه المراجعة وينظر كيف يطلب من موظفيه أداء مهامهم وما هو أسلوبه وهل يتجاوز عن الأخطاء البسيطة وكيف يقوم بتنبيههم وهل يشكرهم إذا أحسنوا ويقدر ما يقومون به من عمل إن تفانوا ويبتسم في وجوههم إن التقاهم ويمد يده للسلام عليهم إن أجتمع بهم ويشيد بهم أمام المديرين الآخرين ويفرح لفرحهم ويحزن لحزنهم ويقف معهم عند المصائب فيواسيهم ويعرض عليهم سبل المساعدة وغيرها من الجوانب الإنسانية الأخرى التي لو قام بها كل مدير لوجد تأثيراً واضحا وكبيراً علاقته مع موظفيه أولاً ثم في الإنجاز ونتائج العمل.
إن علاقة المدير بالموظف ليست علاقة أبدية أو دائمة فمصيرها أن تنتهي في يوم من الأيام وقد يلتقي كل منهما الآخر في مكان ما فما أجمل أن يلتقيا ويتذكرا لحظات العمل التي كانت تغمرها السعادة والمحبة وحتى وان لم يلتقيا وقد يتذكر كل منهما الآخر بخير ويثني عليه ويدعو له في ظهر الغيب بدلاً من أن يدعو عليه.
إن المدير هو مسمى وظيفي، وهو أحد الأدوار الشخصية التي يتقمصها القائد في العمل والأصل أن يكون المدير قائداً في الأساس فينظر إلى الأمور ويحرص على تشجيع العاملين معه لتحقيق هذه الأهداف من خلالهم ولا يلجا إلى أن يكون مديراً يتمسك بنصوص اللوائح والإنظمة إلا إذا تطلب الوضع ذلك .
إن الإحسان جزاؤه الإحسان وكلما أحسن الإنسان إلى من معه سيجد نتيجة هذا العمل في تعامل الآخرين معه سواء كانوا أعلى منه مرتبة أو ممن يتعامل معهم بصفة عامة أو حتى من أهله وقرابته.
إن على كل مدير قبل أن يبدأ عمله أن يخلع ثوب الإدارة ويلبس ثوب الإنسانية ويكون قدوة في الخير لمن حوله فكثير من الموظفين قد لا يكونون راضين عن منشأتهم لكن أسرهم تعامل مديرهم معهم