الانتخابات وسلطة الوصاية

الغريب في الامر ان كل ماكانت انتخابات ترى كما هائل من البرقيات تتهاطل على مصلحة الانتخابات دون التفكير في كيفية التنفيد ولا في الاعباء التي يتحملها القائمة على هده المصلحة خاصة في البلديات الكبرى لما لا نعمل طوال العام بشكل منضم والي لنتفادى هدا الحشو الدى لافائدة منه يزيد من العبئ على عمال البلديات الدين يتحملون عبئ اكبر وما على البقية الا حول الى وزارة الداخلية ارحمونا منفضلكم واتركونا نعمل بصمت وللانتخابات و رجالها ونسائها قائمين على التحضير دون ملل رغم العبئ الكبير امانا منهم بان الامر يتعلق بالجزائر واستقرارها واستمرار مؤ سسات الدولة دون الجري وراء الضفر بمقعد ما كان الله في عوننا

الإنتخابات عملية فيها ما هو ظرفي عارض و فيها ما هو يومي و دائم ... و على البلديات تدعيم مكتب الإنتخابات خلال تنفيذ العمليات الظرفية العارضة ... فليس من المنطقي أن يعمل مكتب الإنتخابات من خلال 03 موظفين مثلا في مثل هذه الأيام ... و لكن المشكلة تكمن في رؤساء البلديات و الأمناء العامين الذين لا يراعون وجوب توفير الإمكانيات اللازمة لتنفيذ العمليات المماثلة

الامر يختلف من بلدية الى اخرى البلديات الاكثر كثافة تتحمل عبئ كبير حتى ساعات العمل تكون بشكل متواصل ولساعات متاخر من الليل برغم من توفر كافة الامكانيات مادية او بشرية في بلديتي رئيس مجلس الشعبي البلدي جد متعاون المشكلة غير مطروحة بالرغم من الغياب الكلي للامين العام

لنعمل اكثر من كل الفئات العمالية ولنتقاضى اقل المرتبات كون المكلفينبالانتخابات محرومون من منحة الشباك اوالاستقبال

في بلديتنا يسير مكتب الانتخابات بموظف واحد وبجهاز اعلام ألي واحد من عهد نوح ولم تمضي سوى 10دقائق مند وضعت القلم لفرز الكم الهائل من ملفات الشطب و التسجيل الخاصة بعملية تطهير القوائم الانتخابية ، و أتساءل أنا العبد الضعيف لماذا تنتظر وزارة الداخلية وقت الاستحقاقات الانتخابية لتطهير القوائم الانتخابية و تحيين المراكز و المكاتب ..... لقد مرت 03 سنوات مند اخر استحقاق انتخابي .?

يااخي امين 18 لدينا وقت كافي للقيام بعملية التحين خلال كل العام وبين كل استشارة انتخابية واخرى لدينا من الوقت يمكننا القيام بدلك دون ضغط وبشكل دائم فهدا عملنا ففي كل استحقاق يخلقنا شيئ جديد بلا فائدة ويكثر الهرج مما يفقدنا التركيز للقيام بما هو ضروري و واجب اتجاه المواطن الدي ينبغي ان نعبئه طيلة السنة بالاهمية البالغة للانتخابات وبضرورة المشاركة في اختيار من يحكمه ويقرر مصيره ومصير الاجيال المقبلة وبضرورة ادراج موضوع الانتخابات في مقررتنا التربوية كمقياس لترسيخ واجب المشاركة في الانتخابات لكل من يتمتع بصفة المواطنة ودلك في مختلف اطوار التعليم - لنغدي ابنائنا بالفكر الديمقراطي والتداول على السلطة والاحترام المتبادل والبقاء للاصلح لنجعل انتخابات 2012 عنوان للتغير واصلاح الاخطاء عندها نقول باننا قدمنا للجزائر ماتستحق لننتخب من اجل الجزائر لنقطع الامل للانتهازين واصحا ب المناسبات ولا يحكمنا الا من هو اهلا لدلك لننتخب لننتخب لننتخب من اجل التغير ثم التغير ثم التغير لبناء غد ا افضل

اشكرك اخي على طرح الموضوع و انا احس بما تحس به من ضغوط العمل خاصة عندما يكون هناك استحقاق انتخابي .
لكن الا ترى معي اخي الكريم ان المشكل يكمن في وجود هذا الكم الهائل من القوانين و ترسانة من التعليمات الموجهة الى المكلفين بالانتخابات دون ان تفكر الادارة في برمجة ايام دراسية لشرح احكام قانون الانتحابات الجديد .
مثلا في بلديتنا الامين العام غير موجود بسبب شغور المنصب و اخر مكلف به لا يفقه شيئا في ابجديات العملية الانتخابية و كيفية التحضير الجيد لها فكيف يمكنه تقديم المساعدة للمكلف بالانتخابات ؟؟
خصوصا اذا علمنا كذلك ان المكلف بالانتخابات هذه اول مرة يكلف بهذه المهمة .
اذن لا بد من الرسكلة و تحيين - ان صح التعبير - الموظف مع المنظومة القانونية الجديدة و المتطورة .


و صل اللهم و سلم على سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم .

من السهل ان تكتب و تصدر تعليمات فان لم يكن تاطير بشري له من الكفاءة العالية في التسير والخبرة لتنفيد دلك فان الامر يبقى بلا معنى لان التحضير للانتخابات يتطلب الحنكة والمهارة في التسير لتكيف مع كل جديد فالعنصر البشري الكفئ ضروري في التحضير نضرا للكم الهائل من الملفات - من خبرتى البسيط في هدا المجال ومن 1995 الى يومنا هدا تاكدت من ان الموضف الناجح في تسير العملية الانتخابية يمكنه القيام باصعب المهام واي عمل اخر في الادارة لايتطلب جهدا اكبر من الجهد المطلوب للتحضير للاستحقاقات الانتخابية - مادية وبشرية - لهدا بات من الضرورى على وزارة الداخلية ان تفكر في تكوين اطارات في هدا الاختصاص بشكل متواصل لضمان السير الحسن لمصلحة الانتخابات في كل البلديات لان الامناء العامون في اغلب البلديات لايفقهون شيئ في الانتخابات و العبئ وكل العبئ يقع على عاتق المكلف او رئيس المصلحة

يا أخ مهدي نحن مستعدين للتحضية بأنفسنا من أجل الوطن كما ضحى اباءنا و أجدادنا من قبل و لكن من الأحسن أن تكون عمليات التحيين في وقت بعيد عن أي استحقاق حتى نقوم بهذه العملية على أحسن وجه بعيدا عن التسرع .و ضغوط العمل اليومي

المفروض أن هذه العمليات مستمرة على مدار السنة كاملة .. من خلال ما يعرف بالمراجعة الإدارية للقائمة الإنتخابية ... و لا شيء يمنع البلدية من المبادرة بأي إجراء يكون الهدف منه ضبط قائمتها الإنتخابية ... و لكن المشكلة أن مصالح البلدية لا تفعل شيئا إلا في إطار إجراء تبادر به السلطة الوصية .. و في إعتقادي هذا هو عيب الإدارة البلدية التي تتصرف دوما في إطار تنفيذ التعليمات و تعوزها القدرة على المبادرة ...
صحيح أن ضغط العمل يزداد خلال المراجعة الإستثنائية أو العادية للقائمة الإنتخابية .. و لكن الأمر عادي و تشكو منه حتى الدول الأكثر تقدما .. يبقى من الضروري طبعا أن يتم تدعيم مكاتب الإنتخابات بالعنصر البشري و المادي الضرورين لضمان تنفيذ العملية...
غير أن حجز المعطيات الجديدة لا يمكنه أن يتم خارج المراجعة العادية أو الإستثنائية لأنه مرتبط بعمل اللجنة الإدارية الإنتخابية و التي لا تستطيع العمل إلا في الفترات المحددة قانونا.
و لمواجهة هذا الضغط يكون لزاما أن يتم توزيع العمل داخل مكتب الإنتخابات الواحد إلى 03 خلايا ... أمانة اللجنة ... الحجز ... توزيع البطاقات و إستخراج النسخ الثانية .. من جهة نضمن تقليل الضغط على الموظف و من جهة نوزع العمل توزيعا يسمح بتحقيق أكبر مستوى ممكن من التحكم و الدقة و " المسؤولية ".
غير أن ما نلاحظه في الكثير من البلديات أن موظفا واحدا يتولى كل هذه المهام و هو ما أراه غير طبيعي.

من خلال التجربة التي يكتسبها الموظف المكلف بالإنتخابات يمكن له أن يبادر مبادرة مسبقة بمختلف التدابير التحضيرية سواءا فيما يخص المراجعة أو التحضير لعملية إنتخابية ما
و بالأخص فيما يخص تحديد وضعية مختلف مراكز إجراء الإنتخابات
إحصاء العتاد الإنتخابي المتوفر ، حصر الإحتياجات و غيرها من الأعمال التي يتوقع أن تكون موضوع مراسلات و برقيات من الوصاية .
و بالمختصر المفيد على الموظف أن يبادر بالعمل قبل أن يطلب منه و هذا بالتأكيد سوف ينقص عليه الكثير من العمل .

شكرا لزملائي على التفاعل مع الموضوع المطروح للاضافة فقط ان كل الامكانيات متوفرة للعمل بشكل جيد ومنضم لان التحضير للاستحقاقات الانتخابية السابقة زادنا خبرة وحنكة لتحسين وتدارك النقائص السابقة وهدا التحسين يحسب لنا وليس علينا كاادارة وهو نتاج السياسة المنتهج عقب النقص المسجل في الاطارات للتكفل لابهده العملية لحساسيتها فهدا ابسط مانعطيه لهده الادارة التي هي جزء منا حتى وان كان العمل مجهد يتطلب تاطير جيد دوما اقول عند الاستحقاقات الانتخابية بانه عرس الجزائر فسمحولي ان ادعوكم لهدا العرس الكبير من اجل جزائر اكثر استقرارا وامانا وتطور انها امانة حافضو عليها

اخواني الكرام ان عملية التسجيل و الشطب و تطهير القائمة الانتخابية عمل مستمر و دائم كل السنة اي الئ غاية عرضها امام اللجنة القانونية ام عن الاستحقاقات فان جنود البلديات مستعدين كل الاستعداد لاي استحقاق كان و ذلك نتيجة التجربة و الدراية اللازمة و الاطلاع علئ كل المستجدات الخاصة بالعملية الانتخابية رغم التوجهات السياسية التي تعرفها البلاد و شكرا ممتمني للاخوة المشرفين التمسك بالصبر و المواضبة و عدم ترك ثغرة للسياسين لتشويه الادارةو صد كل الاتهامات الموجهة لكل الاعوان دون النظر الئ الاطار البشري المؤهل او غير مؤهل مع العمل علئ توفير كل الامكانيات التقنية اللازمة لتغطية هذه العملية الوطنية و شكرا .