كاتب الموضوع و ناشره صافي... الموضوع معتمد من....
تعريف : الخبير توفيق المصري
. ..من جريدة أسبوعية ... وتم التأكيد من كتاب الطب الحديث ..


كما وعدت سابا اليوم أقدم لكم ..موضوع يعرفنا بفوائد التلبينة ..

وصية نبوية ..وحقيقة علمية
في السطور التالية يجيب الخبير توفيق المصري عن أسئلتنا حول هده الصرعة الجديدة في تناول التلبينة
و أنواعها و فوائدها الصحية لجسم الإنسان . فهو باحث متخصص في هد الشأن.
قال الخبير توفيق المصري في سؤال عن فوائد التلبينة لأمراض الجهاز الهضمي أنه يفضل دكر ما اختصره
الإمام ابن القيم في كتابه الشهير [[الطب النبوي]] عن ماء الشعير المغلي و فوائده فقال: نافع للعسل ؛صالح لخشونة الحلق و جفاف اللوز مدر البول ، يساعد عن تنظيف الكلى من الترسبات [ الحصوة] يطرد السموم من المعدة ويغسلها من الترسبات و المكروبات بطريقة طبيعية و صحية ، قاطع للعطش و ملطف للجسم يطفئ الحرارة أي الحمى ، علاج نفسي
للحزن [ كما ورد في الحديث ] لأن الغم و الحزن يبردان المزاج ويضعفان الحرارة الغريزية ، وماء الشعير يزيد الحرارة الغريزية في المعدة فتزيل كثيرا من الغم و الحزن ، صالح لتخفيف الآلام و إدخال السرور على المريض ، لأن
المريض كثيرا ما يجتمع في معدته خلط مراري أو بلغمي أو صديدي ، فماء الشعير يجلو دلل عنها فيريحها.

كنز التلبينة ...كيفية تحضيرها
هي حساء يعمل من ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته ثم يضاف لهما كوب من الماء و تطهى على نار هادئة
لمدة ..5..دقائق ،ثم يضاف كوب لبن و ملعقة عسل نحل .سميت تلبينة تشبيها باللبن في بياضها ورقتها
و قد دكرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي عليه الصلات و السلام أوصى بالتداوي و الاستطباب بالتلبينة
قائلا :[[ التلبينة مجمة لفؤاد المريض تدهب ببعض الحزن ]] صحيح البوخاري


التلبينة ..وصية نبوية ..وحقيقة علمية
ثمة أشياء تبدو أعيننا بسيطة متواضعة القيمة..لاكن تأملها بعين الحكمة يكشف لنا عن كنوز صحية ندوس عليها ونحن نمضي في طريقنا نحو المدنية المعاصرة مثقلين بالشحوم و مكتظين بالسكر و ملبكين معنويا .
ومن تلك الكنوز التي أغفلها بصر الإنسان و لم تغفلها بصيرة النبوة كنز التلبينة



الطب الحديت يوصي بتناول الشعير يومي
من المدهل حقا أن نرصد التطابق الدقيق بين ما ورد في فضل التلبينة على لسان نبي الرحمة و طبيب الإنسانية
وما أظهرته التقارير العلمية الحديثة التي توصي بالعودة إلى تناول الشعير كغداء يومي : لما له من أهمية بالغة للحفاظ
على الصحة و التمتع بالعافية .
التلبينة مجمة للفؤاد تريح القلب وتزيل عنه الغم

_هناك فوائد كثيرة منها دكرته السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت [[ كان رسول الله صل الله عليه وسلم إدا أخدا أهله الوَعاء أمر بالحساء فصنع، ثم أمرهم فحَسنوُا منه [ أي شربوا منه] ثم قال ::: إنه يرَتو فؤاد الحزين و يسرو عن فؤاد السقيم كما تسرو لإحداكن الوسخ عن وجهها بالماء.
و قول النبي صل الله عليه وسلم في الحديث بأنها [[ تَجُم فؤاد المريض]] أي تريح فؤاده وتزيل عنه الهم و تنشطه .
[ أخرجه النسائي من وجه أخر] .

تعالج السرطان و تؤخر الشيخوخة
تمتاز حبة الشعير بوجود مضادات الأكسدة مثل
] وقد توصلت الدراسات الحديث إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع و إصلاح أي تلف بالخلايA وe
يكون بادئا أو محرضا على نشوء روم خبيث إدا ، إدا تغلب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشوارد
الحرة
Free radicals
التي تدمر الأغشية الخلوية ، و تدمر النووي
Dan
و قد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان ، بل و حثي عملية الشيخوخة نفسها
يؤكد حوالي 9 من كل 10 أطباء دور مضادات الأكسدة في مقامة الأمراض و الحفاظ على الأغشية الخلوية
و إبطاء عملية الشيخوخة و تأتير حدوث مرض الزهايمر.
وقد حب الله الشعير بوفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار ؛ و الميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين و مع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين
و ترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من أمراض القلب ، و خفض نسبة الكوليسترول
في الدم ، كما يعمل على خفض ضغط الدم ، و له علاقة أيضا بالشلل الرعاش عند كبار السن و الوقاية منه
و يزيد الميلاتونين من مناعة الجسم ، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة ، كما أنه أيضا له دور ...
مهم في تنظيم النوم و الاستيقاظ .


إن التلبينة ..مفيدة لأمراض كثيرة أخرى..منها
علاج ارتفاع السكر و الضغط و الدي دكرناه سابقا وتم نشر موضوع عن هد المرض
الوقاية من ضغط الدم
تخفف من حالات الإكتئاب
وسوف يتم نشر وتعريف الحالتين في موضوع أخر عن قريب
..............................................و صلنا إلى النهاية
أرجو أني أكون قد أفدتكم و لو بقليل تقبلوا تحياتي