السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إخوانى الموظفيين والمسؤوليين انا اختلف معكم في الحكم على ما ورد فى طرح هذا الانشغال وليس السؤال كما إعتبره صاحب الحاله
لأ ن هذا الزميل والاخ الذي كانت له الشجاعة والثقة بالنفس ان يفصح لنا بما هو عليه بعبار انه موظف مسؤل بدون حقيبة ويتلقى اكثر من اجرة نظيير ما يقوم به
بدون شك بانه مرغم لهذا الامر وانا متاكد بانه حجر عثر أو عقبلة امام مسييره او السلطة السلمية مما يدفعهم لإستبعاده من الساحة لتمررين ماربهم دون إفتراض او مشقة
وهى اسلوب ينتهجوا بعض المسؤولين الذين يديرون شؤوننا وليس لديهم من الخبرة والكفاءة إما الشهادات الجامعية الجوقاء أو من الجاه والمعارف ما يدفعهم لنيل المناصب السامية أو أسلوب عقابي فى إطار الحرب النفسية والتذييق لدفعه للتصرف بشكل غير طبيعى لعلهم يجدون الحجة عليه لتصفية نوايهم الحمقاء
وبالتالى فامثالك كثيرون يا اخي وخاصتا لدي الادارات البلدية التى يسيرها منتخبين لا علاقة لهم بالمصلحة العامة الا التباهى والولائم وإستعمال وسائل الدولة لأغراض شخصية فى غياب الرقابة
وختى المراقب بلغتنا الشعبية ( الوصاية) سواء اكانت ممثلة في شخص رئيس الدائرة أو الولاية ( مديرية الادارة المحلية) غالبا ما تكون كالشحات او المتسول أمام من تريدن ان تراقبه او تراجعة (لجنة التفتيش)
لبتكرم عليها فى نهاية المهمة بقسيملت او حتى دفتر كامل لوصلات الابنزين او المازوت
لأ ن همهم الوحيد انهم هو طرح مشاكلهم الخاصة بعبارة بالتباهى بالانضباط والالتزام لتادية المهام بوسائلهم الخاصة والتنقل لمسافات بعيده فى غياب الوسائل العامة
وهو ما يفتح الشهية للمسؤول لسحب دفتر البنزيين الخاص باموال الشعب لتكرم به لرئيس اللجنة قبل مباشرة عملية المراقبة او التفتييش حسب الحالة لتتحول في الاخير مهمة عبارة عن تهريج ووجع دماغ لأعضاء اللجنة وإزعاج المسؤؤلين مثل مستثبلهم وهدر للوقت وهلم جر