15-05-2012 الجزائر: رشيدة دبوب
شل، أمس، ولليوم الثاني، عمال الإقامات الجامعية عبر الوطن مختلف المصالح، متسببين في حرمان الطلبة من الوجبات اليومية، وسط نداءات من التنظيمات الطلابية بمراعاة فترة الامتحانات التي انطلقت عبر الكليات. جمدت معظم الأحياء الجامعية أنشطتها أمس، وألغيت مختلف المواعيد لتمسك العمال بإضرابهم، فيما بقي الطلبة دون وجبات، الأمر الذي اضطرهم لاقتنائها خارج أسوار الإقامات، وبإمكانياتهم الخاصة، تزامنا مع فترة الامتحانات التي انطلقت مؤخرا عبر مختلف الجامعات، فيما التحق باقي عمال الجامعات الأخرى بالإضراب.
وهدد العمال بالدخول في إضراب مفتوح بداية من 20 ماي، إذا لم تنجح المفاوضات التي ستجمعهم اليوم بالأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بعد الدعوة التي وجهها لهم لمناقشة مطالبهم. من جهته نفى مدير الديوان الوطني للخدمات الجامعية، محمد الهادي مباركي، في تصريح لـ''الخبر''، مسؤوليتهم عن المطالب المرفوعة، وقال إنه وعلى الرغم من شرعيتها إلا أن اللجوء إلى الإضراب ليس حلا، فالإقامات التي تعودت تقديم مليون و100 ألف وجبة يوميا، امتنع عدد كبير منها عن ذلك بسبب الإضراب، فيما يدفع الطالب الثمن لاقتناء وجباته اليومية بإمكانيات محدودة، مؤكدا في ذات السياق أن باب الديوان مفتوح للحوار، على الرغم من أن المطالب المرفوعة تتجاوز صلاحيات الديوان
جريدة الخبر
يا جماعة ألم أقل لكم من قبل أن عمال الجامعات هم قوة ضاربة و إن شاء الله سيأتي الفرج عن قريب