الاشتياق الي المصطفي

خطب الصديق ابي بكر رضي الله عنه في الناس ودكر قول لرسول صلي الله عليه وسلم فبكي لانه تدكر صاحبه وشتاق لملقاته فراه الجمع في المسجد يبكي فبكو لبكائه وشتاقو هم ايضا.فسمع من هم في السوق بكاء من في المسجد فسالو عن سبب البكاء فعرفوه فبكو هم ايضا .فسمع من هم في المنازل بكاء من في السوق فسالوعن السبب فعرفه فبكو هم ايضا .فامس اهل المدينة المنورة كلهم يبكون لشتياقهم الي لقاء الرسول الكريم صل الله عليه وسلم .

اشتاق الجذع إلى المصطفى فبكى حتى نزل علية الصلاة من على منبره و هدأه فكيف بالقلوب لا تشتاق و بالعيون لا تذرف الدمع حبا و شوقا لمن ترجى شفاعته يوم القيامة

اللهم صل عليه وآله وصحبه وسلم

جزاك الله خيرا أخانا الفاضل أبو بشيرعلى القصيدة الرائعة متميز دائما كالعادة بارك الله فيك و أفاد بك هذا المنتدى

جزاك الله كل الخير أخي الفاضل على الموضوع القيم

و نحن والله لمشتاقون جدا لرؤية النبي صلى الله عليه و سلم
والله إننا لنحبه أكثر من أنفسنا و أبنائنا و آبائنا و أمهاتنا فصلى الله عليه و سلم
و الله إننا نود أن نراه و نكلمه صلى الله عليه و سلم
و الله إننا نود أن نراه في المنام صلى الله عليه و سلم
و الله إننا لمشتاق للقياك يا رسول الله صلى الله عليه و سلم
صلى الله عليه و سلم

قام أحد الشيوخ العارفين بالله بإستضافة طلابه و قال لهم الذي يبيت عندي سيري المصطفي صلىالله عليه و سلم فحظر لهم مأدوبة العشاء و جعلها جد مالحة - كثيرة الملح - و لم يضع لهم الماء علي المائدة بالطع الطلاب إستحيوا أن يطلوا الماء من شيخهم و باتو جد عطشى حتي إستيقضوا في صلاة الصبح و سألهم الشيخ هل رأتم الحبيب فمنهم من قال لقد بت أسبح في ماء عذب و الأخر قال اعوم في بحر من ماء عذب فكلهم باتوا يتخبطون في المياه و الأنهار فقال لهم الشيخ لو إشتقتم الي رسول الله كما إشتقم الي الماء لرأيتموه .
فنسأل الله العظيم أن يرزقنا رؤيته في الدنيا و مرافقته في الآخرة