دشن طلبة الجامعات الدخول الجامعي على وقع الاحتجاجات العمالية حيث رفض عمال الأحياء الجامعية والجامعات العمل بسبب عدد من المشاكل، وعصفت إضرابات العمال بالتسجيلات الجامعية وبانطلاق امتحانات الدورة الاستدراكية عبر عدد من الجامعات على غرار جامعة هواري بومدين.



ومن المنتظر أن يزداد الأمر سوءا مع إعلان تنسيقيات قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، نيتها الدخول في إضراب مفتوح بداية من يوم 23 سبتمبر الجاري، وإلى غاية الاستجابة للمطالب المرفوعة، وحملت كافة مسؤولي قطاع التعليم العالي تداعيات هذا القرار.

ويرفع عمال الجامعات عدد من المطالب بينها إعادة النظر في القانون الأساسي للأسلاك المشتركة، وإدماج المتعاقدين من بينهم عمال الإقامة الجامعية الذين لا تزيد رواتبهم عن 14 ألف دج شهريا، وكذا مراجعة الترقيات، وتحسين الأوضاع الاجتماعية، ووضع قانون خاص بالاقامات الجامعية والكليات لضبط طبيعة مهام العمال التابعين لها، فضلا عن مراجعة نظام العلاوات والمنح، من بينها منحة الخطر والضرر والنقل والإطعام، وكذا استحداث منح جديدة تتناسب مع طبيعة المهام التي يؤديها هؤلاء العمال.

وتشهد بعض الجامعات اكتظاظا رهيبا داخل الأقسام والمدرجات بسبب ارتفاع نسبة الطلبة الجدد مقارنة بارتفاع نسبة الرسوب المدرسي.
جريدة الشروق اليومي