لموظف الجزائري ومشكلة الالتزام والإتقان في العمل !!!!! حلل و ناقش

الموظف الجزائري ومشكلة الالتزام والإتقان في العمل !!!!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله إخواني ، أخواتي
الموضوع صراحة ذو شجون !!!

ح

ال مختلف القطاعات في بلادنا لا يسّر والله المستعان إلا النّزر اليسير
والمشكل في كل هذا -على حسب اعتقادي-هو مشكلة عدم التزام واتقان العمل ، أضف إلى ذلك غياب للمسؤلية والله المستعان.
--وأنا أتجاذب أطراف الحديث مع أخي ، ذكر لي -وهو يمتلأ غيضا ، عمّن يخرجون قبل الوقت ( ظاهرة معروفة )
يا عبد الله ، أنت عند قبولك العمل لدى الشركة التي وظفتك ، قمت بإمضاء عقد ، ومن ضِمن ما صادقت عليه هو ساعات العمل ، فإذا قيل لك تعمل من الثامنة إلى الخامسة فبأي حقٍّ تخرج على الثانية ؟ ، والله سبحانه وتعالى يقول في محكم تنزيله : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } !!!
أمّا في شهر رمضان ،فحدِّث ولا حرج مع الحجّة المشهورة : "رمضان ولعيا ...الخ "

-شيء آخر ، استغلال ساعات العمل في غير العمل ،منهم من تراه مع الفيس بوك ، يوتيوب...الخ ، في الساعات التي تكون فيها الأشغال مكدّسة فوق رأسه ، ساعات العمل ليست ملكًا لك ، حتى ولو دخلت لموقع فتوى أو تتفقه في دينك ليس وقته أبدا أبدا ، فكل ساعة " تخلُص عليها " ، فبأي حقٍّ تستغلها في غير العمل أو بغير ما يعينك على إتمام العمل، وهل أنت بذلك تأخذا كلُّ أجرك حلالا!!!
- أيضا ممّا يدمي القلب ، عدم إتقان العمل والله المستعان ، بل وإذا كان غير متمكن من تخصصه لا يجتهد حتى في إزالة الجهل عن نفسه ، بل في ظنه خرج من الجامعة كاملا مكمَّلاً لا يحتاج بعدها للتعلُّم !!
فكيف السبيل للنهوض بالأمّة وأن تكون لدينا استقلالية عن الغرب الكافر بهذه " العقلية "
*************
[color=blue]المطلوب: حلّل وناقش ,مع التزام الآداب وقوانين المنتدى !![/color]


والله المستعان على كلِّ أمر
[right][right]

موضوع فعلا يحتاج نقاش:
لكن الأدهى و الأمر انك لما تعمل بنية و ضمير يعتبرونك مغفل

أخي المحترم , أنت طرحت مشكلة مهنية , تعاني منها جل الإدارات الجزائرية لكن هذه السلوكات لها أسباب متعددة :
1- أسباب تخص السلطة الرئاسية في إدارة المرفق العام , عندما لاتكون هناك عدالة بين مستخدمي المرفق وتتخل هذه الضاهر المحباة والمصاهرة وو؟؟؟؟ , فالموظف أو العامل الأخر يجد نفسه مهما كان إبداعه وتفانيه في أداء مهامه الإدارية لا قيمة لها , أما م مسيري المرفق العمومي ,فيصيبه الإحباط النفسي والقلل والإضطرابات النفسية , فينخرط في جمعية أصحاب الأمراض المزمنة.
2- أسباب تخص سلوكات الموظف : فالموظف الذي يربط سلوكاته المهانية بلقمة العيش الحلال ويرى أن الرقيب هو الله سبحانه وتعالى , يكون سعيدا في حياته المهنية لأنه قصد من هذا طاعة الله.
وقد تغرق في المشاكل وتعترضك في حياتك نتيجة إتقانك للعمل , لآن الحوافز الوظيفية إتخذت طريق أخر تاهت امام المحسوية والطائفية ومافيا الإدارة ,.
لكن توجد فئة من الموظفين يعملون بكل جد وناجحين في حياتهم المهنية والخاصة , نتيجة حسن إدارة المرفق والعدالة بين مستخدمي المرفق العمومي والله الموفق.

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد ،

أشكرك سيدي المحترم على طرح هذا الموضوع الذي يعد غاية في الاهمية و لكن ....

لما بدانا العمل و نحن حديثي العهد بالادارة كنت في قمة الانضباط في العمل أدخل في الوقت المحدد و لا اخرج من العمل الا بعد انتهاء وقت العمل .
من جهة اخرى كنت اقوم بالاعمال المسندة الي قبل موعدها .

و بالمقابل كان هناك ثلة من الموظفين لا يعيرون للوقت اهتماما فهم اخر من يدخل و اول الخارجين من العمل ، اما عن الاعمال المكلفين بها فحدث و لا حرج فلا اتقان في العمل و لا لاداء الاعمال في وقتها المحدد .

ولا الغريب و العجيب في كل هذا انه لو حدث لك مكروه او شيء طارئ يؤخرك عن عملك او يجعلك تتغيب عن العمل فان اقل ما ينتظرك هو استجواب و لا بد ان يكون لديك مبرر قاوني لذلك ،
أما النوعية الاخرى من الموظفين فانهم لا يسألون عن تاخرهم او غيابهم .
ان سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها الادارة مع مرور الوقت أصبحنا من نشبه مثل هذه النوعية من الموظفين في عدم الانضباط في العمل و عدم احترام اوقات العمل اللهم اننا لازلنا لا نتاخر في اتمام الاعمال المسندة الينا في وقتها و بدون تاخير .

أخي المحترم أنت أعطيت مثل حي والعملية التي تخص السلوك المهني عملية مشتركة تتداخل فيها كل العوامل المهنية من الرئيس إلى مرؤسيه إذن كيف نصل إلى وظيفة عصرية ...؟؟

الإلتزام الوظيفي .... الرضا الوظيفي ... أيهما أسبق و أيهما السبب و أيهما النتيجة ؟

ستاذنا كرمس حقيقتا كما تفظلت به , أننا نبحث عن كيفية تحقيق الالتزام الوظيفي والمشكلة تكمن هنا .
فعندما يصبح الموظف يستشعر بهذه الكلمة وما تحمله من معاني سامية في إدارة وظيفته , تتغير ذهنياته و تبرز لديه مفاهيم جديدة ويكتسب القيم الوظيفية ..وتتغير سلوكياته للأحسن .
وهذا عن طريق الرسكلة والإطلاع الدائم على القوانين ذات الصلة

المسؤولية الفردية والألتزام الفردي هنا هما أساس علاج المشكلة .لأنه يستحيل أن نضع سيفا(رقيبا) على كل رقبة(موظف).
صحيح أيضا أن غياب القدوة من رؤساء العمل(تسيب الكثيرين وأهمالهم...)تعطي "مبررا" لموظفين آخرين وتغريهم بأتباع نفس السلوك في التهرب من العمل والغياب والتهاون
وقد تجد هؤلاء غير متابعين لما جد من طرائق العمل و نصوص وقوانين تخص المهام والصلاحيات فذاك شأتهم أن يبقوا جهلة ولا يعقل أبدا أن نتخذهم قدوة في ذلك(الجهل).
و كما أن محاسبة الخالق لنا فردية كذلك مسؤولياتنا أمام القانون فردية أيضا .فكل وجه ممسوح(أو مغسول) بيد صاحبه .ولا يهم بعد ذلك أن أعتدل سلوك الآخرين أو أنحرف

قد تجدون غريبا ما أقول .. و لكن كل شيء في هذه الحياة محكوم بالعوامل النفسية التي تعتمل و تتفاعل في النفس البشرية ... إنك لن تحقق النجاح من خلال شخص مهزوم منحط المعنويات .. و لن تفتح الأندلس بجيش من المقهورين الجائعين المتشككين و لن تبني ناطحة سحاب بعمال يخشون الإرتفاع و لن تنشر فكرة بعقول لا تؤمن بها كما لن تنال كأس العالم بلاعبين لا يمتلكون روح الفريق.
فالإلتزام الوظيفي يبقى في جميع المنظمات هدفا لا يتحقق إلا بصورة نسبية، لذلك فالمنظمات الذكية لا تكف عن البحث و وضع الخطط و المخططات الرامية إلى تحسين مستوى هذا الإلتزام من خلال جملة من التدابير التي ترمي إلى تحقيق هدف وسيط هو ما يصطلح على تسميته بالرضا الوظيفي.
لذلك فالبحث في مسألة الإلتزام الوظيفي يتطلب دراسة حالة المنظمة المعنية من جميع الجوانب المادية و التنظيمية و القانونية للإجابة عن سؤال واحد : ما هي درجة الرضا الوظيفي المعبر عنه من طرف العاملين بها ؟ من هنا يبدأ كل شيء و إلى هنا ينتهي كل شيء ... و لقد قال أحد المفكرين إذا أردت لشخص أن ينجح فلا تضعه في ظروف لا تنتج سوى الفشل.
نحن لا نقيم علاقة غرامية مع المؤسسة المستخدمة .... فالعلاقة هنا علاقة أخذ و عطاء و أنت تعطي بقدر ما تأخذ ... و ليس من حق صاحب العمل أن يطلب منك أن تعطي أكثر مما تأخذ ..فتلك تعتبر تضحية غير مبررة و في أحسن الحالات هي مبادرة شخصية و المنظمات لا تعول على المبادرات الشخصية لتحقيق أهدافها فذلك عبث و تخبط

اخواني الكرام حين تعيين موظف مرسم ويملك08 سنوات من الخبرة في منطقة نائية معزولة تبعد عن مقر سكنه بازيد من 70 كلم فعن اي التزام سنتكلم
وبالمناسبة في حالة رفضه الالتحاق فهل ماسبق وان ذكرت يعتبر مبرر كاف لعدم الالتحاق
اخيرا اريد نصائحكم ما العمل
الامر عاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااجل

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم اما بعد ،

أعتقد ان مشكلة الالتزام الوظيفي هي مشكلة مكتسبة و ليست فطرية بدليل اننا في كل مراحل حياتنا نحن مطالبون بالانضباط و الالتزام .
في المراحل العمرية الصغيرة ( ايام المدرسة ) كنا مطالبين بالحضور الى المدرسة في وقت محدد و لا عذر للتاخير او الغياب الا بمبرر مقبول .
هذا ما يولد للانسان في المراحل العمرية القادمة شعورا بالمسؤولية و بالتالي الالتزام اتجاه ما هو مسؤول عنه .
لذلك فان الالتزام الوظيفي هاخو الا نتاج عن سلوكات الفرد خلال مراحله العمرية .

و الله نادرا ما أختلف معك في الرأي اخي administrateurp .. و لكنني في هذه الموقعة لا اتفق معك كثيرا في إعتبار الرضا الوظيفي أمرا مكتسبا .. فهو ليس فطريا و ليس مكتسبا ... بل هو حالة قد تحدث و قد لا تحدث و قد تدوم و قد تتغير و قد تزول ... و هي لا تكتسب بالتدريب و لا تلقن و لا تفرض بالأنظمة و اللوائح.
و اعتقد أنه هناك فرق بين الإحساس بالمسؤولية و بين الرضا الوظيفي .. فالإحساس بالمسؤولية عامل ذاتي و الرضا الوظيفي يجب أن يكون هذفا من أهداف المؤسسة .. و من بين أسباب الفشل عندنا أننا نبني كل نظرياتنا على الإعتبارات الذاتية التي يصعب قياسها و تقييمها.
أنا مثلا لست راض وظيفيا و لكنني أزعم أنني أمتلك حسا كبيرا بالمسؤولية ... و قج يكون غيري في مكان ما راض وظيفيا و ليس لديه ذرة من الإحساس بالمسؤولية ... هذا دون أن أنكر أن ما تفضلت بذكره أخي الكريم هو أحد العوامل التي ندرسها حين نبحث في موضوع الرضا الوظيفي.
إلى غاية سنة 1976 صدرت في الولايات المتحدة الإمريكية أكثر من 3350 دراسة علمية حول مسألة الرضا الوظيفي الذي أصبح حاليا يعتبر من أهم الموضوعات التي ينصب عليها علم النفس التنظيمي

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم أما بعد ،

استاذي المحترم كرمس أشكرك عب تعليقك على ردي ، لكني اراك عرجت قليلا على موضوع ربما يعنبر جديدا في علم الادارة المعاصرة خاصة في وطننا العربي الا و هو موضوع " الرضا الوظيفي " .
ان فقهاء القانون الاداري لم يستقروا بعد على مفهوم معين لمصطلح " الرضا الوظيفي " و هذا راجع لدراسة سلوك الموظف من حيث الجنس ، السن و الحالة العائلية بالاضافة الى سلوكه داخل محيطه الوظيفي و الظروف المحيطة به و لعلها العوامل التي تتحكم في عملية الرضا الوظيفي التي نتحدث عنها .
اذن فالمقياس الحقيقي للرضا الوظيفي هو دراسة مدى ملائمة ظروف العمل و الشروط الواجب توفيرها للعامل لاداء عمله .
و بغض النظر عن هذه الظروف الملائمة فان العامل مطالب بالالتزام في العمل وفقا عقد العمل الذي يربطه برب العمل .
و أخيرا استاذي كرمس الاخنلاف في الراي لا يفسد للود قضية .

نعمل في ادارة
الالتزام صفر نسبة كبيرة من الموظفين لاتعمل دخول بعد الوقت بساعة والخروج بعد ذلك لا يوجد صمير مهني
العمل من اجل المدير في وجه المدير سبحان الله معظمهم رواتبهم حرام عليهم

اظن ان الالتزام الحقيقي هو العمل لارضاء الله والضمير

اجيبك وببساطة ولا تشغل بالك وتتعب نفسك , فالعلة موجودة وعامة
قد كنت زائرا الى المديرية العامة للوظيفة العمومية بالجزائر العاصمة , وبحكم المسافة الطويلة عند الساعة الثمنة صباحا بالضبط كنت بمقر المديرية العامة , طلبت الدخول الى احدى مصالح المديرية فاْمري الحاجب بالانتظار الى غاية الساعة التاسعة , ساْلت الحاجب . الادارة تشرع قانونا في عملها على الساعة الثامنة اليس كدلك فاْجابني بالرفض واخد في التبريرات والحجج .......... باختصار ان بلدنا بلد الانشاء والتعبير اما التطبيق سياْتي غدا .