لأسلاك المشتركة توقف خدماتها بقطاع الصحة
فضيلة مختاري

الموظفون يطالبون برفع أجورهم ويكشفون أنها لا تتعدى 9000 دينار


شهدت أمس، مستشفيات الوطن إضرابا محتشما للأسلاك المشتركة عدا مستشفى مصطفى باشا، الذي تجمع فيه عدد من الموظفين، ولم تُغير حركة الإضراب شيئا في حركة العلاج في بقية المستشفيات على غرار مستشفى "بارني" والقبة، فيما أجلت الفروع المنضوية تحت لواء "سناباب" حركتها الاحتجاجية إلى غاية اليوم.

أجلت الفروع المنتمية "لسناباب" حركتها إلى غاية اليوم، والنظر في إمكانية الانظمام للإضراب، حيث نظمت الفروع النقابية لاتحادية عُمال الصحة التابعة للمركزية النقابية اجتماعات أعضاء مكاتبها أمس، داخل مستشفى "بارني" في العاصمة، لرفع عريضة مطالب، وكشف عضو من الاجتماع إمكانية الانظمام للإضراب بدءا من اليوم.

وجاء تأجيل إضراب الأسلاك المشتركة بسبب رفض عدد من الفروع الدخول في الإضراب، وحضرت أمس، "الشروق" تجمع أحد الفروع النقابية التابعة لـ"سناباب". وهدت الفروع النقابية التابعة "لسناباب" المنضوية تحت لواء اتحادية عمال الصحة، المنضوية تحت لواء المركزية النقابية، بشل جميع المستشفيات وتنظيم احتجاجات محلية بالمستشفى المركزي لكل ولاية. وفي مستشفى مصطفى باشا، تجمع عدد من الموظفين ورفعوا شعارات مختلفة من بينها رفع الأجور، والإفراج عن القانون الأساسي، ورفع سياسة التهميش عن نحو 60 ألف موظف من الأسلاك المشتركة لقطاع الصحة. ويأتي هذا الإضراب -حسب المحتجين- ردا على تماطل وزارة الصحة في الرد على مطالبهم المتعلقة بمراجعة القانون الأساسي وإدماجهم ومراجعة النظام التعويضي والمنح الأخرى التي يستفيد منها ممارسو الصحة.

وقال ممثل الفرع النقابي لمستشفى مصطفى باشا للأسلاك المشتركة، في تصريح "للشروق اليومي"، أن البعض من العمال أجورهم لا تتعدى سقف 9000 دينار، بالرغم من المهام التي يقومون بها، وساعات العمل التي تتعدى في اليوم ثماني ساعات كاملة.

جدير بالذكر أن قطاع الصحة، يضم أكبر شريحة من المتعاقدين بتعداد 94 ألفا على مستوى مختلف المؤسسات الاستشفائية والعيادات الصحية والجوارية.