الإلتحاق بالعمل يكون غالبا بين الساعة الحادية عشر و منتصف النهار
يقوم بإمضاء الوثائق الواجب إمضاؤها و هو يوجه تعليقات من قبيل _لماذا قمتم بوضع الختم الدائري هنا كان يجب عليكم و ضعه هناك (الختم موضوع في مكانه الصحيح)
_هذه الحوالة عبارة عن صورة طبق الأصل يجب أن تعيدوها إلى البلدية لإعادة تحريرها (الحوالة أصلية)
تكون الخزينة في منتهى السكينة و الهدوء و عندما يدخل تنقلب إلى ما يشبه السوق :ضجيج و صخب لا نستطيع معه التركيز على أي شيء و ذلك لكونه يحب إحاطة نفسه بالعديد من الأشخاص و خاصة أحد أصحاب المؤسسات لا يدخل إلا و يكون معه
لم يكلف نفسه و لا مرة بأن يسأل الموظفين عن سير العمل كل حسب المهام الموكلة إليه أو أن يراقب ما يقومون به و الفضل يعود لأحد الموظفين الأكفاء الذي و منذ اليوم الأول أخذ على عاتقه مكرها مهمة تسيير أمور الخزينة في غياب المسؤول و صار عرضة لشتى أنواع الضغوط و المشاكل كان في غنى عنها ,في حين يتمتع أمين الخزينة بمجرد الإمضاء على الوثائق الجاهزة و ليته يفعل ذلك بهدوء
يقوم بالإهتمام المبالغ إلى حد إثارة الأعصاب بالشكليات على حساب المضامين المهمة و ذلك بسبب مستواه المتواضع في الأمور التقنية
يحاول تحويل جميع الموظفين إلى خدم لديه حيث أنه "فارغ شغل" ينادي على الموظف مرات و مرات و عندما يترك هذا الأخير عمله ليلبي النداء يجد أن المسؤول الرفيع يطلبه ليجلب له قلما أو مسطرة و هكذا
و المقام هنا لا يكفي لسرد كل الوقائع و التصرفات التي يقوم يها أمين الخزينة بالنيابة