أريد تعليقا عن هذا الموضوع .... الفراعنة ومصر والأهرامات واليهود وقوم عاد

حمل هذا الملف وبعد المطالعة الرجاء الذهاب للرابط الثاني به فيديوا : بعدها يكون التعليق من فظلكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الربط الثاني للفيديو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شكرا جزيلا على الموضوع
كنت دائما أبحث عمن بنى الإهرامات لأني غير مقتنع بأن الفرعنة قادرين على ذلك
وكنت اشك أنهم تلقوا مسـاعدة من نبي الله سليمان

ولكن بعد إطلاعي على الموضوع فأضن أنني وجدت جوابا مقنع
وشكرا مرة أخرى

عفوا لم أطلع بعد على الفيديو
شكرا

عذرا أخي و لكن الملف لا يعمل عندي

أخي كادي .. نحن في زمن لا يريد الناس فيه أن ينصتوا و إن حدث ذلك فهم إما لن يهتموا و إما لن يقتنعوا إلا بما يحلو لهم حتى و إن عرفوا أن الحق و الصواب في مكان آخر.
نحن في زمن نبارك فيه الخطأ و الباطل .. لا لسبب إلا لأنه يخدم أهواءهم و يلبي مصالحهم .. فالحق في عصرنا و في مجتعمعنا بضاعة كاسدة لا تلقى رواجا عن الناس ...
نحن في زمن لا مرجعية فيه لتفكيرنا ... لا التاريخ و لا الدين و لا القوانين .... نحن في زمن لم يعد فيه للإنسان هوية و لا قضية ... إن هي إلا خطى تقاد و عقول تصادر و همم تغتصب.
من يفكر في مجتمعنا منبوذ .. أن تقول الحق في أيامنا لا يكسبك سوى مزيدا من الأعداء ... أن تسبح ضد التيار السفه و التفاهة يجعلك في حكم الشاذ في زمن صار فيه الزيف و إختلال التفكير هو الأصل.
نحن في زمن صار فيه من الكبائر أن تقف لتقول للناس " إنتبهوا .. هذا خطأ .. و ها هي الأسباب التي تجعله أمرا خاطئا " ... أكثرهم أدبا سيكتفي بأن يرد عليك " هههههههه " ....
أكثرهم تعصبا لن يتردد في شتمك .. و أكثرهم إعتدالا سيناقشك بطريقة تبتعد بكما عن جوهر الموضوع و هو أسلوب من يريد فقط أن يظهرك للآخرين سخيفا من خلال تشتيت أفكارك و إدرخالك في مليون موضوع فرعي حتى يضيع الموضوع الأصلي....
نحن في زمن التفكير فيه نقمة ... و دعوة الناس إلى إعمال تفكيرهم صار أشبه بالدعوة إلى ممارسة الرذيلة ... نحن في زمن صار للكلمة تفسيران ... ما تقوله أنت فعلا .. و ما يريد الآخرون تصويره للناس ... و بالطبع أنت وحدك و هم كثرة ... و الكثرة في زمننا صارت في صف الباطل.
نحن في زمن لا أصل له ... أفكارنا لقيطة ... قضايانا معلبة جاهزة ... نتعامل مع عقولنا كما نتعامل مع هاتفنا المحمول .... فأنت تستطيع دوما أن تغلقه حتى لا يصلك نداء الآخرين ..... فالعقل عندنا مغلق ...
ما الذي تخاطبه فينا إذن أخي كادي ؟

آسف أخي على سواد الصورة .... وحدي أرى مصابيح الواقع مطفأة .... و لا تفسير لذلك إلا أن أكون مصابا بالعمى.

رغم أن كل ما قلته أستاذ واقع معاش و قد صورته بطريقة رائعة
إلا أنه لا يجب أن نيأس , لأنه مزال كاين الخير
فلنغرس البذور,كل حسب مقدرته , حتى وإن أثمرت واحدة فقط من 1000...علما أنه لكل نية حسنة نتيجة مؤكدة و هي أجر عند الله فهو لايفوته شيئا

كلامك أختي الكريمة صحيح و منطقي .. فلا يجب أن يجعلنا سواد الليل نغفل عن تلك النجمة البعيدة الوحيدة التي ترفض الإستشلام لمنطق الظلمة .... و لكنني أذكر هنا مثلا جزائريا شعبيا أفضل صياغته بالفصحى ليفهمه الجميع " لمن تتزين زوجة الأعمى "
نحن في مجتمع إختار الصمم حلا مثاليا لإسكات صوت العقل و الحق ... مجتمعنا يهتم لرغيف الخبز أكثر مما يهتم لكرامته .. مجتمعنا على سبيل المثال لا يهمه من بنى الأهرامات بقدر ما يهمه أن يلتقط صورة بجوارها ... لن يتحرك أفراد مجتمعنا حتى لو وجدوا الصهاينة في غرف نومهم ... المهم أن يسلموا ... المهم أن يحصلوا على رغيف الخبز و على زيادة في الأجر ... من يهتم لبيت المقدس .. من يهتم لمبدأ .. من يهتم للقيم ... من يهتم ؟
نحن مجتمع يقيس الأمور بمقياس وحيد ... المصلحة الشخصية الضيقة ... لو قلنا لأحدهم نعطيك كذا من المال من خلال مخالفة القانون فسوف تلقين منه قبولا مطلقا و بدون تحفظ ... المهم أن يدخا شيء ما إلى جيوبه ... و في دول أخرى تحترم نفسها يظل المبدأ مبدأ و القانون قانون و القضية قضية ..
أما في مجتمعنا فالمرء في حاجة ليكون في مستوى فرويد ليتعامل مع أقرانه ... مجتمع كهذا لن يتفاعل مع قضية مصيرية وجودية كقضية صراعنا مع الكيان الصهيوني، و إن فعل فبكل البرود و الترف اللذان يمكن تصورهما ...
من يهتم بما قال " مناحيم بيغن " ... من يهتم بالضحكة الغبية لأنور السادات ... من يهتم بالقرف الذي يشعر به جيمي كارتر و هو جالس بين مجرم حرب و خائن عميل .... من يهتم ... نقاشاتنا كلها معروفة و محصورة ما بين البلعوم و الأمعاء الغليظة .... ملعون من يفكر .. ملعون من يحرض العقل على التأمل ...

في أيامنا أختي الكريمة ... أنقلي لهم و لو خبرا كاذبا أو إشاعة ترضي أهواءهم و ستكبرين في عيونهم أكثر مما تكبرين لو أنك ذكرتهم بالشهادتين و هم في سكرات الموت....

و لكن ما عسانا نقول بعد ما جاء في القرآن الكريم

" إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون "

ألا يصح اليوم أن نقول : أتى الإسلام غريبا وسيعود غريبا ؟ فطوبى للغرباء
وأنا سأقولها وبالصراحة التامة طوبى لك أيها الغريب كرمس .....................................

ليت ذلك يصدق علي .. و ليتني أكون آخر واحد في ترتيب هؤلاء الغرباء .. أحباب رسول الله صلى الله عليه و سلم.... و لكنني لست كذلك أخي كادي .. فأنا نتاج هذا المجتمع أيضا ... ربما أشعر بالألم و بهول المصيبة أكثر لأسباب منها ما هو شخصي و منها ما هو موضوعي ... و لكن المصيبة أننا حتى في إحساسنا بالألم لا نتميز كثيرا عمن لا يشعر به .. يبقى سلوكنا سلبيا و وعينا قاصرا وتأثيرنا محدودا ... أقصى ما نفعله هو الكلام و الخطابة و التحليل لإمتصاص حماسة الجماهير ... أنت لن تفتح الأندلس بشعر المتنبي و لكنك تحتاج إلى سيف طارق بن زياد ... سيوفنا في أغمادها و عقولنا في قشور الدنيا و عيوننا على النساء في الشوارع و أكبر مهاراتنا هي في الإساءة إلى بعضنا و تسخيف كل فكرة لا نتفق فيها مع صاحبها.
تستطيع أخي كادي أن تكون قائدا فذا و لكنك لن تربح الحرب طالما أنك تدافع عن شعب لا يشعر أصلا بالخطر الذي يتهدد وجوده و طالما أن جنودك في الخطوط الأمامية يشيحون بوجوههم عن الجبهة ليتفقدوا حساباتهم البنكية و ما وصل إلى هواتفهم النقالة من رسائل قصيرة ....
تستطيع أن تكون زعيما ... و أن تلقى من الناس كل القبول ... فقط إكذب عليهم ثم اكذب ثم اكذب ... و لكن إياك أن تصدقهم القول ... إياك أن تخاطب عقولهم ... فشعارنا اليوم " الجهل نعمة " و فلسفتنا " تخطى راسي " و مبدأنا الوحيد كل ما يمكن قياسه و عده .....
ذات مرة كنت أتبادل أطراف الحديث مع صديق لبناني و فاجأني بكلمات ما تزال ترن في آذني إلى يومنا هذا .. لقد قال لي هذا الأخ أن من واجب العرب أن يقوموا بثورة شعارها الوحيد " لا تبذروا النفط فهو ليس ملك هذا الجيل وحده و فيه حصة كبيرة تبقى ملكا للإجيال القادمة فإما تتركونها في باطن الأرض أو تستغلون عائداتها في توفير حياة كريمة للأجيال القادمة " ...
كلام من ذهب ... بل هو إختصار لكل مشتملات التنمية التي لا نتوقف عن الحديث عنها ... و لكن جرب أخي كادي أن تقول لأحدنا كلاما مثل هذا .. تأكد أنه سيقول لي " أنا و من بعدي الطوفان " ... فماذا تنتظر منا ما دمنا لا نحمل في قلوبنا الخير حتى لأبنائنا و أحفادنا ؟ فكيف يكون الأمر حين نتحدث عن فلسطين أو عن بيت المقدس و هو عبارة عن مجرد أتربة و حجارة في نظر الكثيرين منا.

عذرا أخي كادي .... و لكنني احيانا و في الموضوعات المماثلة أفقد إتزاني و موضوعيتي إلى حد بعيد.

لا أراك يا أستاذنا على أنك كأي فرد من هذا المجتمع , وهذا لأنك تعمل جاهدا على تقليص الفارق بين “المثل “و” التطبيق “ في ميدان تخصصك , فأنت تعمل على تحقيق إدارة عصرية, تعلم ,تربي ,... , وهذه رسالة ليست بالهينة, فلكل رسالته حتى الشاعر إذا أثار الحماسة للقضايا النبيلة, فكل مكمل لبعضه البعض.

وأما عن الوضع الحالي فثقتي في الله كبيرة

لك من كل الشكر لحسن ظنك بي ... أكيد أننا نحول تحقيق ما نستطيع و امثالنا كثيرون في هذا المجتمع .. و لكن تأثيرنا يبقى محدودا و لا يتجاوز الدائرة الضيقة المحيطة بنا ...

لن يخيب ظنك أختي الكريمة فما خاب من وثق بالله ....

قالوا لجحا النار أكلت المدينة ....فقال المهم أنها بعيدة عن الحي الذي أسكن فيه .......فقالوا هي في حيكم ....قال المهم هي بعيدة عن داري .....قالوا هي في دارك ......قال ؟؟؟؟ المهم هي بعيدة عن رأسي ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذه هي مصيبتنا اليوم

لم تكمل القصة يا أخي كادي .. حجا هذا العصر قالوا له أن النار في رأسك فقال لهم : هذا قضاء الله و قدره و الموت حق ..

حتلى جحا هذا العصر مختلف عن جحا زمان

جحا اليوم هو حفيد جحا زمان لكن لأن نصيبه من البترول أستهلك من طرف جده .......................ستكملها أنت يا أستاذ

و شر البلية ما يضحك أخي كادي .... جحا اليوم لم يرث من النفط سوى آثار التلوث التي لحقت بأسلافه ... و هو أمر هين بسيط يمكن علاجه .. و لكن المصيبة أخي العزيز أن التلوث قد أصاب العقل و الفكر و المنظومة المعنوية ككل ...