المؤامرة التي تدبر بليل. وتنفذ في وضح النهار

الى كل موظف محترم ، الى كل اولائك الذين يعانون التعسف والاضطهاد، الى الغيورين على هذا الوطن ان ما يحدث في الادارات العومية مؤامرة تدبر بليل
انهم يعملون الى خلق جو الفوضى والتمرد الغير مسيطر عليه ، وذلك ليتمكنوا من السرقة والنهب والغصب دون ان يحاسبهم احد ان سكوتكم على كل تلك التجاوزات التي تحدث امام اعينكم خيانة ويضربون بعضكم ببعض حتى لاتجدوا وقت لمحاسبتهم ورضوخكم للذل انبطاح ليس فيه من المروءة شيء .مصلحة الجزائر فوق كل اعتبار لكن الممارسات الشائنة والتقاليد السيئة في الادارة الجزائرية يجب ان تزول واولائك المسؤولين اما ان يستقيموا واما ان يستقيلوا في الدائرة التي اعمل فيها بعد ان قام الناس باحراقها لم يحرقوا ملفات السكن طلب رئيس الدائرة باحراقها حتى لايقوم بدراستها مدعيا ان الناس هم من احرقوها لكن الوظفين رفضوا حرقها.نريد ان نكون جميعا بالمرصاد لامثال هذا التافه المسعور.

وما خفي أعظم في مختلف الادارات العمومية

السكوت اكبر خيانة ودعم لامثال هؤلاء .لكن الشفافية التي يتغنى بها المسؤولون نحن من علينا ان نفرضها وبالقوة في كل الممارسات الادارية والا على الدنيا السلام اما ان نتكلم الان او نسكت للابد

نحن نرى ونسمع و لانتكلم ليس ذلا أو خوفا لكن لاحياة لمن تنادي ولا يوجد سيف الحجاج الصارم البتار لكل هؤولاء الأشرار

الساكت عن الحق شيطان أخرص

والله غير راها غايضتني بلادي ، 50 عام من الاستقلال وأمور كيما هذي تحصل .
ياربي فرج

الساكت عن الحق شيطان أخرص

لكن السر المهني والحفاظ على الخبزة هل ندخل في هده البوتقة رغم انكارنا الداخلي لما نراه من الفساد من مسؤولينا

أحينا نرى المنكر بأعيننا ولا نستطيع التدخل أو التكلم ، أو بالأحرى لا نجد لمن نشكي لأنه للأسف و بكل ببساطة (حاميها حراميها) أي أنك أحيانا تجد "الراس الكبيرة" داخلة معهم في المعمعة..
إذن ما علينا سوى القول حسبنا الله ونعم الوكيل
وهنا ينطبق علينا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الايمان" صدق رسول الله
-ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا-