لا يوجد قطاع في الجزائر يعمل مع كل الشرائح الإجتماعية كقطاع الشباب والرياضة فالمعلم في الإبتدائي له فئة عمرية من التلاميذ محدودة وهم مجبرون على الحضور رغما عنهم ونفس الشيئ بالنسبة لأستاذ المتوسط والثانوي والجامعي فنحن نعمل مع كل هذه الشرائح بل مع البطالين وعديمي المستوى وحتي مع المنحرفين واتحدى ان يوجد قطاع اخر يعمل مع كل هذه الشرائح .
الاقطاع الوحيد الذي يراد منه ان يكون حامي للمجتمع من الأمراض والأفات والإنحرافات و.....و الخ بقيامه بعملية التوعية والتحسيس والتوجيه والوساطة الإجتماعية والسياحة الشبانية ...الخ
وانا واثق ان هناك اطارات كثير تعمل بكل طاقاتها واخلاص من اجل كل هذه الشرائح الشبانية وهناك مؤسسات كثير في كل الولايات ساهرة على نجاح مشروع الوصايا وإذا تحدثنا عن الرداءة فلا يخلو قطاع من القطاعات المتواجة في الجزائر من هذه الرداءة واتحدى اي شخص ان يجد لى قطاع خالى منها الم يصل إلى مسامعنا عن الرداءة في قطاع التربية او الصحة او الجمارك او الحماية او التضامن او التكوين المهني او البريد والمواصلات او الجامعات او......او ولكن نحن على ثقة ان كل هذه القطاعات فيها اصحاب الضمائر الحية التي تقوم بواجها على اكمل واحسن وجه
فهذا لا يثنينا عن المطالبة بحقنا فالقانون هو الذي كفل لكل موظف حقوق وواجبات فنحن نسعى في هذا الإطار القانوني لأخد حقوقنا كاملة ومن غير منة من احد اوصدقة .