انا موظف مرسم والحمد لله ولم يسبق لي ان عملت في اطار عقود ما قبل التشغيل لكن اسمحولي ان ادلي برايي فيما يخص هذا الموضوع.
ما لفت انتباهي ان الجميع تقريبا يجزم ان المناصب لاصحاب الواسطة وابناء المسؤولين والمرتشين لكن تجربتي القصيرة نوعا ما مع البطالة (سنتان) تقول العكس فانا خلال المدة المذكورة طرقت كل الابواب المشروعة للحصول على عقد عمل بدون جدوى وقد قيلت لي صراحة في وجهي (اذا راك باغي الكونطرا لازملك عرف) فاسودت الدنيا في عيني لايام وشهور الى ان التجات لرب العالمين بالذكر والاستغفار والدعاء اليومي ثم اجتزت عددا كبيرا من مسابقات التوظيف التي تم فتحها في ولايتي في تلك السنة الى ان فزت باحداها والحمد لله و بفضل الله دون اي واسطة ، مما جعل فكرة تترسخ بذهني هي ان عقود التشغيل لاصحاب الواسطة ومناصب الوظيف العمومي لاصحابها الذين يستحقونها ، وهنا لاانكر حاجتي فيما بعد للواسطة حيث انني بعد ترسيمي تعرضت لمؤامرة من بعض اشباه البشر في عملي اضطرتني اللجوء الى الواسطة لانفذ منها ولتحصين نفسي من المؤامرات الدنيئة وهنا اسمحولي ان اضيف اليكم قاعدة قد يجهلها البعض بالنسبة للادارة والعمل في الجزائر (الحصول على عمل في الجزائر لا يتطلب واسطة لكن ثباتك في منصبك يستلزم - بعد حفظ الله- واسطة)